في الثالث من ديسمبر من العام الماضي، وتحديداً في جلسة مجلس النواب آنذاك، فاجأت وزيرة الصحة السيدة فائقة الصالح الجميع، حينما أعلنت ولأول مرة أنها مصابة بمرض «السرطان» ومرت بتجربة المرض، وأنها من أكثر الناس إحساساً وتفهماً بمعاناة المصابين به.
كانت تلك الجلسة تتحدث عن جهود الحكومة ضمن مساعي توفير سبل التشافي للمواطنين من هذا المرض الخبيث.
تذكرت هذا الموقف للوزيرة، وأنا أتابع المؤتمر الصحافي لفريق مكافحة فيروس «كورونا» يوم أمس، والذي ضم كلاً من وزيرة الصحة، والطبيبين مناف القحطاني وجميلة السلمان. تذكرته وأنا أستمع لتصريحات الوزيرة، هذه المرأة الفاضلة التي شخصياً كنت أفكر في التحدي الكبير الذي تواجهه اليوم باعتبارها ضمن فريق البحرين، وكوزيرة مسؤولة عن الصحة موجودة في الخطوط الأمامية، كنت أفكر فيما مرت به من ظرف صحي صعب، نجحت في التغلب عليه، وهي الآن تعمل بجد لأجل تجاوز البحرين هذا الظرف الصحي العالمي، وكيف نحافظ على الناس في هذه الأرض.
نعم فكرت في قوة الجهاز المناعي لدى الوزيرة، وكيف أن ما مرت به من ظروف صحية، لو مر بها كثيرون لربما آثروا الانزواء والاختفاء والجلوس في منازلهم، غير مخاطرين بأنفسهم، لكن التاريخ يسجل للوزيرة فائقة الصالح إخلاصها في عملها، وإيجابيتها الدائمة التي يتميز بها خطابها وتصريحاتها، ومسؤوليتها عن حقيبة وزارية هامة وحساسة مرتبطة بالناس، فيها من التركات الكثير، وفيها من الأمور الكثير أيضاً.
ولأن البحرين بلد «خير» وشعبها شعب مجبول على «الخير»، فإن التقدير والامتنان صفتان لازمتان لكل بحريني مخلص محب لبلاده، يقدر من يعمل لها، ويقدر من يخلص لها، ولذا أرى أنه من الواجب تقديم الشكر لهذه المرأة القوية، لهذه المواطنة التي تعمل بجد واجتهاد ضمن فريق البحرين، دون كلل أو تعب. هي إحدى الكوادر النسائية التي تفتخر بها مملكة البحرين، شرفتها ذات يوم في المحافل الخارجية، وهي اليوم تخدم وطنها بكل فخر في الداخل.
ولأننا سلطنا الضوء على كثير من العاملين المجتهدين ضمن فريق البحرين، فلا بد من الإشارة لاثنين من الأطباء البحرينيين المحترمين، واللذين باتا اليوم يمثلان لنا كمواطنين مصدر ثقة وطمأنينة حينما يطلان علينا بتصريحات ومعلومات وإرشادات، يقدمانها في قالب إيجابي ملؤه التفاؤل والإيجابية، ولربما لن يهضم حقهما إطلاقاً منذ البداية من خلال الناس الذين قدروا أعمالهما، وثمنوا جهودهما، لكن اليوم لا بد من تسجيل شهادة لهما توثق في التاريخ الوطني عبر ما نكتبه.
أتحدث عن المقدم طبيب مناف القحطاني استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري، والدكتورة جميلة السلمان استشارية الأمراض المعدية بمجمع السلمانية الطبي اللذين قد يمثلان لنا اليوم الواجهة الإعلامية للكوادر الطبية الوطنية، عبر ما يقدمانه من معلومات وإرشادات وإبراز لجهود الطواقم الطبية، ودعوات للمواطنين من ناحية طبية مفيدة.
الجميل فيهما، القحطاني والسلمان، أنهما عرفا شعب البحرين وكل من يتابع المؤتمرات الصحافية التي يوجدان فيها، عرفا كل هؤلاء بمكانة الكادر الطبي لدى مملكة البحرين، بقدرة كفاءاتنا، بأبناء البحرين الذين يضعون سلامتهم على المحك حينما يتعاملون مع الحالات المصابة، قدما ذلك بحسن تمثيلهما للجسد الطبي الذي نفتخر بجهوده وتفانيه.
هذه الشخصيات الثلاث رأيت من الواجب اليوم الحديث عنها، في حديث قد لا يزيدهم شيئاً إطلاقاً، فما يقدمونه خلال أزمة «كورونا» استجلب لهم الثناء والتقدير والدعوات لجهودهم ومن يمثلونه من كوادرنا الطبية بالتوفيق والسداد والنجاح فيما نمر به، لكنه حديث واجب يعبر عن الشكر والتقدير على الجهود وعلى التضحيات وعلى زرع الثقة وخلق الإيجابية لدى الناس.
فائقة ومناف وجميلة، أسماء من ضمن عشرات بل آلاف من أبناء هذا الوطن، كلهم منتمون لفريق البحرين، يعملون، ويحرصون على البحرين وأهل البحرين، فشكراً لكم.
كانت تلك الجلسة تتحدث عن جهود الحكومة ضمن مساعي توفير سبل التشافي للمواطنين من هذا المرض الخبيث.
تذكرت هذا الموقف للوزيرة، وأنا أتابع المؤتمر الصحافي لفريق مكافحة فيروس «كورونا» يوم أمس، والذي ضم كلاً من وزيرة الصحة، والطبيبين مناف القحطاني وجميلة السلمان. تذكرته وأنا أستمع لتصريحات الوزيرة، هذه المرأة الفاضلة التي شخصياً كنت أفكر في التحدي الكبير الذي تواجهه اليوم باعتبارها ضمن فريق البحرين، وكوزيرة مسؤولة عن الصحة موجودة في الخطوط الأمامية، كنت أفكر فيما مرت به من ظرف صحي صعب، نجحت في التغلب عليه، وهي الآن تعمل بجد لأجل تجاوز البحرين هذا الظرف الصحي العالمي، وكيف نحافظ على الناس في هذه الأرض.
نعم فكرت في قوة الجهاز المناعي لدى الوزيرة، وكيف أن ما مرت به من ظروف صحية، لو مر بها كثيرون لربما آثروا الانزواء والاختفاء والجلوس في منازلهم، غير مخاطرين بأنفسهم، لكن التاريخ يسجل للوزيرة فائقة الصالح إخلاصها في عملها، وإيجابيتها الدائمة التي يتميز بها خطابها وتصريحاتها، ومسؤوليتها عن حقيبة وزارية هامة وحساسة مرتبطة بالناس، فيها من التركات الكثير، وفيها من الأمور الكثير أيضاً.
ولأن البحرين بلد «خير» وشعبها شعب مجبول على «الخير»، فإن التقدير والامتنان صفتان لازمتان لكل بحريني مخلص محب لبلاده، يقدر من يعمل لها، ويقدر من يخلص لها، ولذا أرى أنه من الواجب تقديم الشكر لهذه المرأة القوية، لهذه المواطنة التي تعمل بجد واجتهاد ضمن فريق البحرين، دون كلل أو تعب. هي إحدى الكوادر النسائية التي تفتخر بها مملكة البحرين، شرفتها ذات يوم في المحافل الخارجية، وهي اليوم تخدم وطنها بكل فخر في الداخل.
ولأننا سلطنا الضوء على كثير من العاملين المجتهدين ضمن فريق البحرين، فلا بد من الإشارة لاثنين من الأطباء البحرينيين المحترمين، واللذين باتا اليوم يمثلان لنا كمواطنين مصدر ثقة وطمأنينة حينما يطلان علينا بتصريحات ومعلومات وإرشادات، يقدمانها في قالب إيجابي ملؤه التفاؤل والإيجابية، ولربما لن يهضم حقهما إطلاقاً منذ البداية من خلال الناس الذين قدروا أعمالهما، وثمنوا جهودهما، لكن اليوم لا بد من تسجيل شهادة لهما توثق في التاريخ الوطني عبر ما نكتبه.
أتحدث عن المقدم طبيب مناف القحطاني استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري، والدكتورة جميلة السلمان استشارية الأمراض المعدية بمجمع السلمانية الطبي اللذين قد يمثلان لنا اليوم الواجهة الإعلامية للكوادر الطبية الوطنية، عبر ما يقدمانه من معلومات وإرشادات وإبراز لجهود الطواقم الطبية، ودعوات للمواطنين من ناحية طبية مفيدة.
الجميل فيهما، القحطاني والسلمان، أنهما عرفا شعب البحرين وكل من يتابع المؤتمرات الصحافية التي يوجدان فيها، عرفا كل هؤلاء بمكانة الكادر الطبي لدى مملكة البحرين، بقدرة كفاءاتنا، بأبناء البحرين الذين يضعون سلامتهم على المحك حينما يتعاملون مع الحالات المصابة، قدما ذلك بحسن تمثيلهما للجسد الطبي الذي نفتخر بجهوده وتفانيه.
هذه الشخصيات الثلاث رأيت من الواجب اليوم الحديث عنها، في حديث قد لا يزيدهم شيئاً إطلاقاً، فما يقدمونه خلال أزمة «كورونا» استجلب لهم الثناء والتقدير والدعوات لجهودهم ومن يمثلونه من كوادرنا الطبية بالتوفيق والسداد والنجاح فيما نمر به، لكنه حديث واجب يعبر عن الشكر والتقدير على الجهود وعلى التضحيات وعلى زرع الثقة وخلق الإيجابية لدى الناس.
فائقة ومناف وجميلة، أسماء من ضمن عشرات بل آلاف من أبناء هذا الوطن، كلهم منتمون لفريق البحرين، يعملون، ويحرصون على البحرين وأهل البحرين، فشكراً لكم.