فاطمة يتيم
حذر رئيس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية، أحمد الكوهجي، من نظافة المخابز الشعبية "الخباز" في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أن الإقبال على تلك "الخبابيز" يزداد عادة خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد لـ"الوطن"، أنه يجب على وزارة الصحة التركيز على تلك المخابز الشعبية في هذه الفترة، خاصة أن استهلاك الخبز في رمضان يزيد بسبب إقبال الناس على شراء رغيف الخبز من أجمل إعداد طبق "الثريد".
وقال الكوهجي: "نثني على جهود وزارة الصحة في مكافحة الفيروس، ولكن نطالب بأن تقوم بزيارات تفتيشية لكافة تلك المخابز، من أجل فحص العاملين فيها من العمالة الوافدة، لأنه سابقاً كان العاملون من "الهولة" أما الآن أغلبهم آسيويون، وغير مهتمين بالنظافة العامة ونظافتهم الشخصية بالشكل المطلوب، كما في المخابز الأخرى الكبيرة غير الشعبية".
وأضاف: "من الناحية الصحية والوضع الصحي القائم حالياً، فإن الأهالي غير مطمئنين من شراء الخبز من تلك المخابز الشعبية ولا يثقون بنظافتها، حيث يجب على وزارة الصحة الإسراع في أخذ الفحوصات اللازمة من هؤلاء الآسيويين، مع التأكد من التزامهم بالاشتراطات الصحية والوقائية من فيروس كورونا، فهنا يكمن دور وزارة الصحة ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة بأن يقوموا بالتفتيش على تلك المخابز احترازياً، للتأكد من سلامة العاملين فيها وخلوهم من أعراض فيروس كورونا أو أي أمراض أخرى، وكذلك حفاظاً على سلامة الزبائن، وبالتالي فرض الإجراءات النظامية على الخباز غير الملتزم بالاشتراطات كالإغلاق الاحترازي".
وأشار الكوهجي إلى أنه بالإمكان تحديد وتنظيم قدر الإمكان مسارات للزبائن وتحديد نقاط الوقوف على ألا تقل المسافة عن متر واحد، ووضع المعقمات عند تلك المخابز الشعبية، ناهيك عن عدم عرض أي منتجات غذائية مكشوفة وتعقيم الأسطح.
وأضاف، "على وزارة الصحة توصية العمالة بالاهتمام بالنظافة الشخصية وتوعيتهم بالممارسات الصحية أثناء العمل أو في السكن وتوفير وسائل الأمن والسلامة، ولبس الزي الرسمي الموحد، ولبس القفازات والكمامات الواقية أثناء تأدية العمل والتنبيه عليهم بعدم التجمع، وفي حال وجود ارتفاع في درجة الحرارة للعامل أو أعراض مرضية أخرى مثل كتمة في النفس، وآلام في الحلق، وصداع يجب إيقاف العامل عن العمل ويمنع من دخول الخباز".
حذر رئيس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية، أحمد الكوهجي، من نظافة المخابز الشعبية "الخباز" في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أن الإقبال على تلك "الخبابيز" يزداد عادة خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد لـ"الوطن"، أنه يجب على وزارة الصحة التركيز على تلك المخابز الشعبية في هذه الفترة، خاصة أن استهلاك الخبز في رمضان يزيد بسبب إقبال الناس على شراء رغيف الخبز من أجمل إعداد طبق "الثريد".
وقال الكوهجي: "نثني على جهود وزارة الصحة في مكافحة الفيروس، ولكن نطالب بأن تقوم بزيارات تفتيشية لكافة تلك المخابز، من أجل فحص العاملين فيها من العمالة الوافدة، لأنه سابقاً كان العاملون من "الهولة" أما الآن أغلبهم آسيويون، وغير مهتمين بالنظافة العامة ونظافتهم الشخصية بالشكل المطلوب، كما في المخابز الأخرى الكبيرة غير الشعبية".
وأضاف: "من الناحية الصحية والوضع الصحي القائم حالياً، فإن الأهالي غير مطمئنين من شراء الخبز من تلك المخابز الشعبية ولا يثقون بنظافتها، حيث يجب على وزارة الصحة الإسراع في أخذ الفحوصات اللازمة من هؤلاء الآسيويين، مع التأكد من التزامهم بالاشتراطات الصحية والوقائية من فيروس كورونا، فهنا يكمن دور وزارة الصحة ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة بأن يقوموا بالتفتيش على تلك المخابز احترازياً، للتأكد من سلامة العاملين فيها وخلوهم من أعراض فيروس كورونا أو أي أمراض أخرى، وكذلك حفاظاً على سلامة الزبائن، وبالتالي فرض الإجراءات النظامية على الخباز غير الملتزم بالاشتراطات كالإغلاق الاحترازي".
وأشار الكوهجي إلى أنه بالإمكان تحديد وتنظيم قدر الإمكان مسارات للزبائن وتحديد نقاط الوقوف على ألا تقل المسافة عن متر واحد، ووضع المعقمات عند تلك المخابز الشعبية، ناهيك عن عدم عرض أي منتجات غذائية مكشوفة وتعقيم الأسطح.
وأضاف، "على وزارة الصحة توصية العمالة بالاهتمام بالنظافة الشخصية وتوعيتهم بالممارسات الصحية أثناء العمل أو في السكن وتوفير وسائل الأمن والسلامة، ولبس الزي الرسمي الموحد، ولبس القفازات والكمامات الواقية أثناء تأدية العمل والتنبيه عليهم بعدم التجمع، وفي حال وجود ارتفاع في درجة الحرارة للعامل أو أعراض مرضية أخرى مثل كتمة في النفس، وآلام في الحلق، وصداع يجب إيقاف العامل عن العمل ويمنع من دخول الخباز".