منذ تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19) في الصين وانتقاله وانتشاره بعد ذلك بشكل مرعب إلى دول العالم، والشعوب في كل مكان في توجس في انتظار انتهاء هذه الأزمة وترقب مقلق ما بين الحصول على لقاح أو القضاء على الفيروس من خلال اتباع الإرشادات والنصائح التي تقدمها الجهات المعنية ومنها التباعد الاجتماعي للحد من انتشار الفيروس.
المصلحة العامة أو المصلحة المجتمعية والحرص على البقاء بصحة وسلامة بعيداً عن المرض زاد من الوعي الاجتماعي للمشكلة التي يعيشها شعوب العالم ومنها المجتمع البحريني جراء انتشار الفيروس حول العالم وخطورته التي تكمن في انتشاره السريع بين الناس، وهنا يأتي دور الوعي الذاتي وتحمل المسؤولية بالمشكلة من منظور ثلاثة أبعاد كما أتصورها، الأول، بعد تربوي، والثاني، بعد تعليمي، والثالث، بعد أخلاقي، فتربية الفرد لها دور كبير في تحمل المسؤولية للوقوف على أسباب الأزمة الراهنة والحد من تفاقم المشكلة والتعاون المشترك مع الدولة والمجتمع بشكل حضاري، وتلك تنم عن رقي لتربية الفرد كما أن التعليم له الأثر المثمر في فهم واحتواء المشكلة بشكل إيجابي والمبادرة في التعاون لبناء المجتمع في ظل تداعيات جائحة فيروس كورونا، أما البعد الأخلاقي فله دور هائل في تجاوز المحنة من خلال سلوكيات وأخلاقيات يكون الالتزام بالتوجيهات والتعليمات على محمل من الجد واحترام كل القرارات الصادرة من الدولة وتنفيذها دون الإخلال بها أو التعمد في كسرها، لأن الإحساس بالمسؤولية وتحملها هو أسمى وأرقى المبادرات التي تحقق الكثير للوطن والمجتمع معاً.
فريق البحرين يعمل بروح الفريق الواحد من قطاعات ومؤسسات مختلفة بمسؤولية كاملة من أجل المواطن والمقيم، وتحمل مسؤولية سلامة وصحة كل من على هذه الأرض الطيبة كحق من حقوق الإنسان في الرعاية السليمة، لم يتقاعس الفريق في تقديم الخدمات المتاحة ولم يتذمر على حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وإنما عمل بلا كلل أو ملل بوطنية تامة، من أجلنا جميعاً، وهنا يأتي دور الأفراد باتساق مع الفريق، في تحمل المسؤولية بوعي وإدارك للخطر الذي يدق على الأبواب، وفي كل مرة يصده فريق البحرين بشجاعة، ولكن إلى متى سيظل فريق البحرين ينادي بالتكاتف والتعاون بوجود فئة لا تتحمل المسؤولية، فهذه الفئة للأسف لا تدرك خطورة مصابنا ولا تهتم بعواقبه بل تعمل على أن تدوس على القرارات والقوانين، فعندما نتكلم عن الوعي المجتمعي يجب أن نعي أن الالتزام بالقرارات الصادرة من الجهات المعنية تهدف إلى حمايتنا وليس معاقبتنا بالجلوس في المنزل وعدم مزاولة بعض الأعمال التي كان الكثيرون يمارسونها من قبل. الوعي المجتمعي هو سلوك يمكن ترجمته إلى أفعال، فمن المؤسف أن نشاهد هذه الجهود الجبارة التي يقودها فريق البحرين يقابلها استهتار البعض، فاليوم يقبل علينا شهر رمضان ولا يزال مجتمعنا منقسماً، فئة مرابطة في المنازل تلتزم بالتباعد الاجتماعي وفئة لا تكترث برغم إدراكها بأن المجتمع البحريني قادر مع فريق البحرين على أن ينتصر. الوعي الذاتي وتحمل المسؤولية هو ما نرجوه من الجميع حتى تنكشف الأزمة لنعايد على أحبائنا ونصلي صلاة العيد في المساجد من جديد.
المصلحة العامة أو المصلحة المجتمعية والحرص على البقاء بصحة وسلامة بعيداً عن المرض زاد من الوعي الاجتماعي للمشكلة التي يعيشها شعوب العالم ومنها المجتمع البحريني جراء انتشار الفيروس حول العالم وخطورته التي تكمن في انتشاره السريع بين الناس، وهنا يأتي دور الوعي الذاتي وتحمل المسؤولية بالمشكلة من منظور ثلاثة أبعاد كما أتصورها، الأول، بعد تربوي، والثاني، بعد تعليمي، والثالث، بعد أخلاقي، فتربية الفرد لها دور كبير في تحمل المسؤولية للوقوف على أسباب الأزمة الراهنة والحد من تفاقم المشكلة والتعاون المشترك مع الدولة والمجتمع بشكل حضاري، وتلك تنم عن رقي لتربية الفرد كما أن التعليم له الأثر المثمر في فهم واحتواء المشكلة بشكل إيجابي والمبادرة في التعاون لبناء المجتمع في ظل تداعيات جائحة فيروس كورونا، أما البعد الأخلاقي فله دور هائل في تجاوز المحنة من خلال سلوكيات وأخلاقيات يكون الالتزام بالتوجيهات والتعليمات على محمل من الجد واحترام كل القرارات الصادرة من الدولة وتنفيذها دون الإخلال بها أو التعمد في كسرها، لأن الإحساس بالمسؤولية وتحملها هو أسمى وأرقى المبادرات التي تحقق الكثير للوطن والمجتمع معاً.
فريق البحرين يعمل بروح الفريق الواحد من قطاعات ومؤسسات مختلفة بمسؤولية كاملة من أجل المواطن والمقيم، وتحمل مسؤولية سلامة وصحة كل من على هذه الأرض الطيبة كحق من حقوق الإنسان في الرعاية السليمة، لم يتقاعس الفريق في تقديم الخدمات المتاحة ولم يتذمر على حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وإنما عمل بلا كلل أو ملل بوطنية تامة، من أجلنا جميعاً، وهنا يأتي دور الأفراد باتساق مع الفريق، في تحمل المسؤولية بوعي وإدارك للخطر الذي يدق على الأبواب، وفي كل مرة يصده فريق البحرين بشجاعة، ولكن إلى متى سيظل فريق البحرين ينادي بالتكاتف والتعاون بوجود فئة لا تتحمل المسؤولية، فهذه الفئة للأسف لا تدرك خطورة مصابنا ولا تهتم بعواقبه بل تعمل على أن تدوس على القرارات والقوانين، فعندما نتكلم عن الوعي المجتمعي يجب أن نعي أن الالتزام بالقرارات الصادرة من الجهات المعنية تهدف إلى حمايتنا وليس معاقبتنا بالجلوس في المنزل وعدم مزاولة بعض الأعمال التي كان الكثيرون يمارسونها من قبل. الوعي المجتمعي هو سلوك يمكن ترجمته إلى أفعال، فمن المؤسف أن نشاهد هذه الجهود الجبارة التي يقودها فريق البحرين يقابلها استهتار البعض، فاليوم يقبل علينا شهر رمضان ولا يزال مجتمعنا منقسماً، فئة مرابطة في المنازل تلتزم بالتباعد الاجتماعي وفئة لا تكترث برغم إدراكها بأن المجتمع البحريني قادر مع فريق البحرين على أن ينتصر. الوعي الذاتي وتحمل المسؤولية هو ما نرجوه من الجميع حتى تنكشف الأزمة لنعايد على أحبائنا ونصلي صلاة العيد في المساجد من جديد.