لا تحزن ظناً بأن رمضان السنة غير فذلك يعني أن رمضان هذه السنة حزين، لا تحزن فإن لم تدرك حكمة رب العالمين الآن تأكد أنك ستدركها لاحقاً، إذ لا يمكن إلا أن يختار لك إلا صلاحاً وخيرة ونعماً لن تحصيها، ما عليك سوى تغير نظارتك والبحث عن نعمه الباقية ونعمه الجديدة وتأكد أنك ستجد ضالتك وستحمد الله عليها.
لا تحزن فربما رأى ميزان حسناتك ضعيفاً ويحتاج إلى استزادة، فمنحك الفرصة أن تضيف إلى صيامك وقيامك ودعاؤك بلا توقف وبزيادة أعمالك الصالحة تقرباً منه، ألم تدعوه دوماً اللهم أعنِ على ذكرك؟ ها هي الفرصة أمامك فاستزد بقدر ما يملأه الميزان فعندك الوقت وعندك الظرف أكثر من كل عام وعندك الإمكانيات وقلت فرص إلهائك وانشغالك، ها هو يعينك على ذكره، أليست تلك نعمة كنت غافلاً عنها؟.
لا تحزن لأنه أغلق باب بيته أو مسجده عنك اليوم، و ربما ذلك حدث لم تشهده طوال حياتك بل اشكره بأنه ذكرك ونبهك نعمة بيته المفتوح لك دوماً وأبداً ونبهك إلى زلاتك وهفواتك وربما عصيانك وحاجتك للاستغفار والعفو عند بابه، وتأكد فلن يطول الوقت وسيفتحه لك من جديد فلا يرد سبحانه من وقف على بابه مستغفراً طالباً الرحمة فاسأله العفو والمغفرة واعلم الآن قيمة ما فقدته مؤقتاً حين يمنحه لك من جديد.
لا تحزن فرمضانك مازال تحت سقف بيتك وطعامك ومائك يصلك إلى مكانك وأبناؤك حولك وبابك مقفل عليك بأمن وأمان.
ألم تدعوه أن يبارك لك فيما أعطاك وأن يديم عليك نعمه؟ ألم تكن لدينا نعم لم نعرف قدرها ولم نشكره عليها ولم نحمده عليها؟ فاحمده على ما تبقى حتى لا يزول، واشكره على ما ظل بين يديك حتى لا يحرمك منها، وزد شكره فإنه وعد بزيادة نعمه ومباركتها إن شكرته.
افرح ولا تحزن بصباحك الرمضاني المختلف في البيت، املأ بيتك فرحاً باختلافه ولك في مطلع شمسه فرصة وفي نور صباحه سانحة فلا تفوت تباشيره، استقبل يومك الرمضاني باكراً وأنت تسأله العافية والصحة والبركة وتطلبه أن يجعل يومك سعيداً، وتأكد ثم تأكد أنه قريب يجيب.
لا تحزن فكل ما حرمت منه اليوم عرفت قدره وقيمته ولن تجرؤ على نكرانه واستصغاره وعدم النظر إليه، ولا يضيق صدرك بالتعليمات والاحترازات والحرمان من بعض العادات فسيأتي يوم نرى فيه هذه الكمامات في الأدراج وحين تقع عيننا عليها سنقول كنت عزيزة في يوم ما واليوم نراك بالصدفة، وسنشاهد زجاجة المعقم ونتذكر كما تعبنا وتقاتلنا بحثاً عنك يوماً ما والآن لا قيمة لك وأنت ملقاة ونراك بالصدفة، فلا دائم غير وجهه.
لا تحزن إن الله يحبك، وجعل رمضان هذه السنة وإن كان غيراً ومختلفاً، إلا أنه لا يعني أن رمضان حزين .
لم نفترق ولله الحمد مازالت محبتنا ومازالت مودتنا إنما زاد اشتياقنا لمن نحب، بل تمزقت أواصرنا ولله الحمد بل تباعدنا فقط لنعرف قيمة القرب، اللهم إننا نعرف أن الخيرة فيما اخترت لنا، على يقين برحمتك وبعطفك علينا بلا أدنى شك على ثقة بحكمتك، متفائلون بخيرك الذي سيفيض مستبشرين بغدنا فإنه بين يديك، ونعم بالله و كفى به.
لا تحزن فربما رأى ميزان حسناتك ضعيفاً ويحتاج إلى استزادة، فمنحك الفرصة أن تضيف إلى صيامك وقيامك ودعاؤك بلا توقف وبزيادة أعمالك الصالحة تقرباً منه، ألم تدعوه دوماً اللهم أعنِ على ذكرك؟ ها هي الفرصة أمامك فاستزد بقدر ما يملأه الميزان فعندك الوقت وعندك الظرف أكثر من كل عام وعندك الإمكانيات وقلت فرص إلهائك وانشغالك، ها هو يعينك على ذكره، أليست تلك نعمة كنت غافلاً عنها؟.
لا تحزن لأنه أغلق باب بيته أو مسجده عنك اليوم، و ربما ذلك حدث لم تشهده طوال حياتك بل اشكره بأنه ذكرك ونبهك نعمة بيته المفتوح لك دوماً وأبداً ونبهك إلى زلاتك وهفواتك وربما عصيانك وحاجتك للاستغفار والعفو عند بابه، وتأكد فلن يطول الوقت وسيفتحه لك من جديد فلا يرد سبحانه من وقف على بابه مستغفراً طالباً الرحمة فاسأله العفو والمغفرة واعلم الآن قيمة ما فقدته مؤقتاً حين يمنحه لك من جديد.
لا تحزن فرمضانك مازال تحت سقف بيتك وطعامك ومائك يصلك إلى مكانك وأبناؤك حولك وبابك مقفل عليك بأمن وأمان.
ألم تدعوه أن يبارك لك فيما أعطاك وأن يديم عليك نعمه؟ ألم تكن لدينا نعم لم نعرف قدرها ولم نشكره عليها ولم نحمده عليها؟ فاحمده على ما تبقى حتى لا يزول، واشكره على ما ظل بين يديك حتى لا يحرمك منها، وزد شكره فإنه وعد بزيادة نعمه ومباركتها إن شكرته.
افرح ولا تحزن بصباحك الرمضاني المختلف في البيت، املأ بيتك فرحاً باختلافه ولك في مطلع شمسه فرصة وفي نور صباحه سانحة فلا تفوت تباشيره، استقبل يومك الرمضاني باكراً وأنت تسأله العافية والصحة والبركة وتطلبه أن يجعل يومك سعيداً، وتأكد ثم تأكد أنه قريب يجيب.
لا تحزن فكل ما حرمت منه اليوم عرفت قدره وقيمته ولن تجرؤ على نكرانه واستصغاره وعدم النظر إليه، ولا يضيق صدرك بالتعليمات والاحترازات والحرمان من بعض العادات فسيأتي يوم نرى فيه هذه الكمامات في الأدراج وحين تقع عيننا عليها سنقول كنت عزيزة في يوم ما واليوم نراك بالصدفة، وسنشاهد زجاجة المعقم ونتذكر كما تعبنا وتقاتلنا بحثاً عنك يوماً ما والآن لا قيمة لك وأنت ملقاة ونراك بالصدفة، فلا دائم غير وجهه.
لا تحزن إن الله يحبك، وجعل رمضان هذه السنة وإن كان غيراً ومختلفاً، إلا أنه لا يعني أن رمضان حزين .
لم نفترق ولله الحمد مازالت محبتنا ومازالت مودتنا إنما زاد اشتياقنا لمن نحب، بل تمزقت أواصرنا ولله الحمد بل تباعدنا فقط لنعرف قيمة القرب، اللهم إننا نعرف أن الخيرة فيما اخترت لنا، على يقين برحمتك وبعطفك علينا بلا أدنى شك على ثقة بحكمتك، متفائلون بخيرك الذي سيفيض مستبشرين بغدنا فإنه بين يديك، ونعم بالله و كفى به.