قال مصدر دبلوماسي غربي إن القمر الصناعي العسكري (نور)، الذي أطلقته إيران أخيراً هو قمر صناعي كوري شمالي، وإن خبراء من بيونغ يانغ أشرفوا على إطلاقه، في حين كان الحرس الثوري الإيراني المضيف لهذا الحدث وتبناه بالتنسيق مع كوريا الشمالية. وأكد المصدر لـ"اندبندنت عربية"، أنه صغير الحجم ومن الجيل القديم ويتوقع أن تنتهي مهمته سريعاً.
وأفادت المعلومات بأن القمر الصناعي، الذي دخل مداره حول الأرض على ارتفاع 425 كيلومتراً، حمله بداية صاروخ باليستي من الصناعة الكورية الشمالية، أطلقت إيران عليه اسم "قاصد"، وذلك ضمن التعاون الإيراني- الكوري الشمالي في مجال برنامج الصواريخ الباليستية. إذ إن الأخيرة تقوم بتقديم المعدات والتقنيات لإيران مقابل النفط والتعاون العسكري بين البلدين.
لكن طهران تؤكد أن القمر الصناعي العسكري (نور) محلي الصنع وأشرف على إنتاجه مختصون إيرانيون.
وأشار المصدر إلى أن هذا الإطلاق يأتي في إطار المساومة التي تقوم بها كوريا الشمالية مع الولايات المتحدة، في ظل المحادثات الجارية بين البلدين. إذ تختبر صواريخ باليستية تستطيع حمل رؤوس نووية من جهة، وتمنح إيران التي تعادي الولايات المتحدة القدرة على إطلاق قمر صناعي إلى الفضاء.
يذكر أن القمر الصناعي الأول الذي أطلقته إيران كان روسياً. إلا أن طهران فشلت مرات عدة في إطلاق أقمار صناعية عسكرية إلى الفضاء. وقبل نحو شهرين، فشلت مرتين في إطلاق قمر صناعي عسكري من صناعتها.
لكن، بعد نجاح تجربتها مع كوريا الشمالية، هذه المرة، اعتبرت إيران الأمر إنجازاً كبيراً للحرس الثوري، في ظل أزمة كورونا العالمية وتفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية في البلاد.
يذكر أن كوريا الشمالية كانت قدمت لإيران العديد من التقنيات والمعدات لبرنامجها النووي، الذي كانت جمدته بعد الاتفاق مع الولايات المتحدة عام 2015، وهي تهدد بإعادة تفعيله منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران قبل عامين.
وفي السياق نفسه، يقال إن خبراء من كوريا الشمالية كانوا ضمن الفريق الذي ساند النظام السوري في بناء مفاعل دير الزور النووي، الذي قصفته إسرائيل عام 2009.
وأفادت المعلومات بأن القمر الصناعي، الذي دخل مداره حول الأرض على ارتفاع 425 كيلومتراً، حمله بداية صاروخ باليستي من الصناعة الكورية الشمالية، أطلقت إيران عليه اسم "قاصد"، وذلك ضمن التعاون الإيراني- الكوري الشمالي في مجال برنامج الصواريخ الباليستية. إذ إن الأخيرة تقوم بتقديم المعدات والتقنيات لإيران مقابل النفط والتعاون العسكري بين البلدين.
لكن طهران تؤكد أن القمر الصناعي العسكري (نور) محلي الصنع وأشرف على إنتاجه مختصون إيرانيون.
وأشار المصدر إلى أن هذا الإطلاق يأتي في إطار المساومة التي تقوم بها كوريا الشمالية مع الولايات المتحدة، في ظل المحادثات الجارية بين البلدين. إذ تختبر صواريخ باليستية تستطيع حمل رؤوس نووية من جهة، وتمنح إيران التي تعادي الولايات المتحدة القدرة على إطلاق قمر صناعي إلى الفضاء.
يذكر أن القمر الصناعي الأول الذي أطلقته إيران كان روسياً. إلا أن طهران فشلت مرات عدة في إطلاق أقمار صناعية عسكرية إلى الفضاء. وقبل نحو شهرين، فشلت مرتين في إطلاق قمر صناعي عسكري من صناعتها.
لكن، بعد نجاح تجربتها مع كوريا الشمالية، هذه المرة، اعتبرت إيران الأمر إنجازاً كبيراً للحرس الثوري، في ظل أزمة كورونا العالمية وتفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية في البلاد.
يذكر أن كوريا الشمالية كانت قدمت لإيران العديد من التقنيات والمعدات لبرنامجها النووي، الذي كانت جمدته بعد الاتفاق مع الولايات المتحدة عام 2015، وهي تهدد بإعادة تفعيله منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران قبل عامين.
وفي السياق نفسه، يقال إن خبراء من كوريا الشمالية كانوا ضمن الفريق الذي ساند النظام السوري في بناء مفاعل دير الزور النووي، الذي قصفته إسرائيل عام 2009.