سماهر سيف اليزل
أوضحت السيدة أماني محمد أن لرمضان في مصر نكهته الخاصة ومذاقه المختلف وأجوائه المدهشة. وهناك الكثير من الطقوس التي تميز شهر رمضان بمصر، منها الفانوس الذي يعتبر الأيقونة الأبرز لرمضان منذ زمن بعيد. وهو يعبر عن بداية الشهر ويحملة الاطفال وتزين به جميع الشوارع والمحال والبيوت، بالإضافة لامتلاء شوارع مصر بباعة الحلوى الشرقية مثل الكنافة والقطايف، كما يعرف رمضان في مصر بانتشار موائد الرحمن التي يقيمها فاعلي الخير أو المؤسسات المختلفة وتجمع المسلمين والمسيحيين لتناول الإفطار.
وتعتبر أماني الفانوس أهم رمز للاحتفال بالشهر الكريم، حيث تتزين الشوارع وترتدي مصر ثوباً جديداً لاستقباله، وتكتسي البيوت بالفرحة، ويحرص المصريون على إضفاء أجواء من الفرحة والسرور قبيل موعد شهر رمضان، بحيث لا يخلو شارع ولا بيت من مظاهر الاحتفال بشهر الصوم بتعليق الزينة والأضواء المبهرة بأشكالها المختلفة. كما تحرص المحال التجارية والمقاهي على تزيين واجهاتها بفانوس رمضان بأشكاله وأحجامه المختلفة والمميزة. ويعد فانوس رمضان من العلامات المميزة لهذا الشهر في مصر، حيث يقبل الأطفال على شرائه مع حلول الشهر الكريم إحياءً للياليه الساهرة والممتدة إلى مطلع الفجر.
وعن الموائد الرمضانية في مصر تقول السيدة أماني إن المائدة الرمضانية في مصر عامرة، ومزدانة بمختلف الأصناف التي تتفنن في إعدادها الأمهات على مدار اليوم، كالمحاشي بأنواعها والكفتة والبط والجلاش والممبار والكوارع. وتتنافس النساء مع بعضهن في تحضير الإفطار وتبادل العزومات والولائم مع الأهل والأقارب طوال هذا الشهر الكريم، الذي يعد مناسبة هامة للتزاور وصلة الأرحام. ويطغي الفولكلور على رمضان في مصر، فيهتم المصريون بالحلوى التي تحتل مكانة خاصة على المائدة المصرية، وفي التراث الشعبي والعربي كالكنافة والقطائف والخشاف، والبقلاوة، وأم علي، والمهلبية، والجلاش الحلو.
ولا تخلو مائدة مصرية كذلك من تلك المشروبات الشعبية التي تميز السفرة المصرية، كالكركديه، والخروب، والعرقسوس، والسوبيا وعصير قمر الدين، ومشروب "الخشاف”. وقد يحلو للبعض أن يشرب العصائر الطازجة كالبرتقال أو المانجو أوالشمام، والتهام البطيخ، أما السحور فيتربع طبق الفول المدمس اللذيذ على المائدة، وكذلك الزبادي والبيض، والمخللات بأنواعها.
وتضيف السيدة أماني قائلة: يتزاحم المصريون من مختلف الطبقات على المشاركة في أعمال الخير، فينشط عمل الجمعيات الخيرية العديدة، والمنتشرة في مختلف المحافظات ويتم توزيع شنط رمضان على الفقراء والمحتاجين وتوزيع الصدقات عبر هذه المنافذ الخيرية، كما تنتشر موائد الرحمن التي يقيمها الأغنياء في كل شوارع البلاد في مظهر تكافلي رائع قلما تجده في بلاد أخرى.
وتؤكد أن مصر ما زالت محتفظة بعادة «المسحراتي»، حيث لا يمكن أن يمر رمضان بدون طبلة المسحراتي ونداءاته قبل الفجر على سكان الأحياء حتى يستيقظوا للسحور، وعلى الرغم من أن المسحراتي عادة فاطمية قديمة، إلا أن وجوده أهم ما يميز شهر رمضان.
ثم تأتي «ليلة القدر» في ليلة السابع والعشرين من الشهر الكريم لتحتفي بها مصر احتفاءً كبيرا، برعاية الدولة وتعقد فيها مسابقة كبيرة لتكريم حفظة القرآن الكريم وتوزيع الجوائز عليهم.
وعلى الرغم من احتمال اختفاء هذه المظاهر في رمضان هذه السنة، إلا أن روح الشهر الكريم وبهجتة ستظل تعم الأجواء، وقد بدأت الشوارع بالتزين قبل رمضان بعدة أيام رغم الإجراءات الاحترازية وظروف حظر التجوال.
أوضحت السيدة أماني محمد أن لرمضان في مصر نكهته الخاصة ومذاقه المختلف وأجوائه المدهشة. وهناك الكثير من الطقوس التي تميز شهر رمضان بمصر، منها الفانوس الذي يعتبر الأيقونة الأبرز لرمضان منذ زمن بعيد. وهو يعبر عن بداية الشهر ويحملة الاطفال وتزين به جميع الشوارع والمحال والبيوت، بالإضافة لامتلاء شوارع مصر بباعة الحلوى الشرقية مثل الكنافة والقطايف، كما يعرف رمضان في مصر بانتشار موائد الرحمن التي يقيمها فاعلي الخير أو المؤسسات المختلفة وتجمع المسلمين والمسيحيين لتناول الإفطار.
وتعتبر أماني الفانوس أهم رمز للاحتفال بالشهر الكريم، حيث تتزين الشوارع وترتدي مصر ثوباً جديداً لاستقباله، وتكتسي البيوت بالفرحة، ويحرص المصريون على إضفاء أجواء من الفرحة والسرور قبيل موعد شهر رمضان، بحيث لا يخلو شارع ولا بيت من مظاهر الاحتفال بشهر الصوم بتعليق الزينة والأضواء المبهرة بأشكالها المختلفة. كما تحرص المحال التجارية والمقاهي على تزيين واجهاتها بفانوس رمضان بأشكاله وأحجامه المختلفة والمميزة. ويعد فانوس رمضان من العلامات المميزة لهذا الشهر في مصر، حيث يقبل الأطفال على شرائه مع حلول الشهر الكريم إحياءً للياليه الساهرة والممتدة إلى مطلع الفجر.
وعن الموائد الرمضانية في مصر تقول السيدة أماني إن المائدة الرمضانية في مصر عامرة، ومزدانة بمختلف الأصناف التي تتفنن في إعدادها الأمهات على مدار اليوم، كالمحاشي بأنواعها والكفتة والبط والجلاش والممبار والكوارع. وتتنافس النساء مع بعضهن في تحضير الإفطار وتبادل العزومات والولائم مع الأهل والأقارب طوال هذا الشهر الكريم، الذي يعد مناسبة هامة للتزاور وصلة الأرحام. ويطغي الفولكلور على رمضان في مصر، فيهتم المصريون بالحلوى التي تحتل مكانة خاصة على المائدة المصرية، وفي التراث الشعبي والعربي كالكنافة والقطائف والخشاف، والبقلاوة، وأم علي، والمهلبية، والجلاش الحلو.
ولا تخلو مائدة مصرية كذلك من تلك المشروبات الشعبية التي تميز السفرة المصرية، كالكركديه، والخروب، والعرقسوس، والسوبيا وعصير قمر الدين، ومشروب "الخشاف”. وقد يحلو للبعض أن يشرب العصائر الطازجة كالبرتقال أو المانجو أوالشمام، والتهام البطيخ، أما السحور فيتربع طبق الفول المدمس اللذيذ على المائدة، وكذلك الزبادي والبيض، والمخللات بأنواعها.
وتضيف السيدة أماني قائلة: يتزاحم المصريون من مختلف الطبقات على المشاركة في أعمال الخير، فينشط عمل الجمعيات الخيرية العديدة، والمنتشرة في مختلف المحافظات ويتم توزيع شنط رمضان على الفقراء والمحتاجين وتوزيع الصدقات عبر هذه المنافذ الخيرية، كما تنتشر موائد الرحمن التي يقيمها الأغنياء في كل شوارع البلاد في مظهر تكافلي رائع قلما تجده في بلاد أخرى.
وتؤكد أن مصر ما زالت محتفظة بعادة «المسحراتي»، حيث لا يمكن أن يمر رمضان بدون طبلة المسحراتي ونداءاته قبل الفجر على سكان الأحياء حتى يستيقظوا للسحور، وعلى الرغم من أن المسحراتي عادة فاطمية قديمة، إلا أن وجوده أهم ما يميز شهر رمضان.
ثم تأتي «ليلة القدر» في ليلة السابع والعشرين من الشهر الكريم لتحتفي بها مصر احتفاءً كبيرا، برعاية الدولة وتعقد فيها مسابقة كبيرة لتكريم حفظة القرآن الكريم وتوزيع الجوائز عليهم.
وعلى الرغم من احتمال اختفاء هذه المظاهر في رمضان هذه السنة، إلا أن روح الشهر الكريم وبهجتة ستظل تعم الأجواء، وقد بدأت الشوارع بالتزين قبل رمضان بعدة أيام رغم الإجراءات الاحترازية وظروف حظر التجوال.