سماهر سيف اليزل
أكد عدد من المواطنين أن بعض مظاهر شهر رمضان هذا العام ستتأثر بسبب تفشي «فيروس كورونا» جراء الإجراءات الاحترازية التي اتبعتها الحكومة، بيد أن الجانب الروحي سيتعزز بإقامة العبادات وبخاصة صلاة «التراويح» و«قيام الليل» وتقديم الصدقات.
وتقول منيرة عادل البناي، «عادة ما يتم التجهيز للشهر الكريم قبل أسابيع، ونلاحظ ازدحاماً في الأسواق، وتهافتاً على شراء كل ما هو جديد من زينة، وأدوات طبخ، ومؤونة، ففي رمضان تكثر الزيارات والغبقات ويسعى الجميع للتميز في الضيافة، ولكن هذه السنة لم أقم بالذهاب للسوق حتى بعد فتح المحال التجارية، وهو الحال في أغلب الأسر البحرينية هذه السنة فما زال هناك تخوف، كما أننا ملتزمون بالتباعد الاجتماعي، وسنقتصر الإفطار على أفراد الأسرة فقط، وهو أمر محزن ولكن للضرورة أحكام، ولكن سنستثمر هذا الوقت في العبادة وسنكثف الدعاء حتى تنزاح هذه الغمة وتعود الأمور على طبيعتها.
ومن جانبه يقول محمد المعتز، أكثر ما يميز رمضان هو صلاة التراويح، والمجالس الرمضانية، ولكن أعتقد أن رمضان هذه السنة سيغير العادات حيث إنه أتى بلا تراويح، وبلا مجالس رمضانية، وبلا تجمعات، وبلا إفطار جماعي، كما أننا لم نركز على التجهيزات المسبقة كما نفعل كل سنة، بل حرصنا على تنفيذ الإجراءات والالتزام بالذهاب للأسواق في الضرورة فقط، ولكن روح الشهر موجودة فنحن نترقب قدومة للتهليل والدعاء، على أمل أن تنتهي الأزمة، وأنا أعتقد أنها فرصة لاستثمار الوقت مع الأسرة، ومن المعتاد أن تقيم المنظمات الخيرية والأفراد خياماً كبيرة يمكن لأعداد كبيرة من المسلمين التجمع والإفطار فيها ولكن ستضطر هذه الجمعيات لإيصال وجبات الطعام بشكل فردي للمحتاجين.
أما أحمد عبدالله فيقول غالباً ما يكون رمضان مهرجاناً جماعياً ممتداً طوال الشهر، ورمضان هذه السنة مختلف، خالٍ من التجمعات والسهرات الرمضانية، إذ يحول انتشار الفيروس دون تجمع العائلات ومجموعات الأصدقاء المعتادة على وجبة الإفطار، وقد تحجز التدابير المتخذة أيضاً أولئك الذين يعيشون في أسر أصغر عن الانضمام إلى التجمعات الأكبر التي غالباً ما يشهد الشهر الكريم دعوات على غرارها، بالإضافة الى توقف كل الفعاليات التي كانت تقام في هذا الشهر الكريم بالمجمعات التجارية والفنادق.
وتقول سارة مبارك إن «جائحة كورونا» أجبرت المدارس على الإغلاق، وأغلب الموظفين على العمل من منازلهم وقد يكون ذلك مصدر راحة لكثير من الصائمين، إذ عادةً ما كانوا يقضون تلك الساعات في العمل وما إلى ذلك، في حين يمكنهم الآن قضاء بعضها في النوم تعويضاً عن ساعات النوم المفقودة خلال الليل، والاستمتاع بنهار رمضان مع الأهل، فبالرغم من التغيرات التي حدثت بسبب «كورونا» إلا أن هناك تفاؤلاً بأن تنتهي الأزمة بعد الشهر الكريم، وفيما يخص التراويح وقيام الليل فيمكن لرب الأسرة أن يجمع أبناءه لأدائها في المنزل وسيكون هذا التغير جميلاً.
أكد عدد من المواطنين أن بعض مظاهر شهر رمضان هذا العام ستتأثر بسبب تفشي «فيروس كورونا» جراء الإجراءات الاحترازية التي اتبعتها الحكومة، بيد أن الجانب الروحي سيتعزز بإقامة العبادات وبخاصة صلاة «التراويح» و«قيام الليل» وتقديم الصدقات.
وتقول منيرة عادل البناي، «عادة ما يتم التجهيز للشهر الكريم قبل أسابيع، ونلاحظ ازدحاماً في الأسواق، وتهافتاً على شراء كل ما هو جديد من زينة، وأدوات طبخ، ومؤونة، ففي رمضان تكثر الزيارات والغبقات ويسعى الجميع للتميز في الضيافة، ولكن هذه السنة لم أقم بالذهاب للسوق حتى بعد فتح المحال التجارية، وهو الحال في أغلب الأسر البحرينية هذه السنة فما زال هناك تخوف، كما أننا ملتزمون بالتباعد الاجتماعي، وسنقتصر الإفطار على أفراد الأسرة فقط، وهو أمر محزن ولكن للضرورة أحكام، ولكن سنستثمر هذا الوقت في العبادة وسنكثف الدعاء حتى تنزاح هذه الغمة وتعود الأمور على طبيعتها.
ومن جانبه يقول محمد المعتز، أكثر ما يميز رمضان هو صلاة التراويح، والمجالس الرمضانية، ولكن أعتقد أن رمضان هذه السنة سيغير العادات حيث إنه أتى بلا تراويح، وبلا مجالس رمضانية، وبلا تجمعات، وبلا إفطار جماعي، كما أننا لم نركز على التجهيزات المسبقة كما نفعل كل سنة، بل حرصنا على تنفيذ الإجراءات والالتزام بالذهاب للأسواق في الضرورة فقط، ولكن روح الشهر موجودة فنحن نترقب قدومة للتهليل والدعاء، على أمل أن تنتهي الأزمة، وأنا أعتقد أنها فرصة لاستثمار الوقت مع الأسرة، ومن المعتاد أن تقيم المنظمات الخيرية والأفراد خياماً كبيرة يمكن لأعداد كبيرة من المسلمين التجمع والإفطار فيها ولكن ستضطر هذه الجمعيات لإيصال وجبات الطعام بشكل فردي للمحتاجين.
أما أحمد عبدالله فيقول غالباً ما يكون رمضان مهرجاناً جماعياً ممتداً طوال الشهر، ورمضان هذه السنة مختلف، خالٍ من التجمعات والسهرات الرمضانية، إذ يحول انتشار الفيروس دون تجمع العائلات ومجموعات الأصدقاء المعتادة على وجبة الإفطار، وقد تحجز التدابير المتخذة أيضاً أولئك الذين يعيشون في أسر أصغر عن الانضمام إلى التجمعات الأكبر التي غالباً ما يشهد الشهر الكريم دعوات على غرارها، بالإضافة الى توقف كل الفعاليات التي كانت تقام في هذا الشهر الكريم بالمجمعات التجارية والفنادق.
وتقول سارة مبارك إن «جائحة كورونا» أجبرت المدارس على الإغلاق، وأغلب الموظفين على العمل من منازلهم وقد يكون ذلك مصدر راحة لكثير من الصائمين، إذ عادةً ما كانوا يقضون تلك الساعات في العمل وما إلى ذلك، في حين يمكنهم الآن قضاء بعضها في النوم تعويضاً عن ساعات النوم المفقودة خلال الليل، والاستمتاع بنهار رمضان مع الأهل، فبالرغم من التغيرات التي حدثت بسبب «كورونا» إلا أن هناك تفاؤلاً بأن تنتهي الأزمة بعد الشهر الكريم، وفيما يخص التراويح وقيام الليل فيمكن لرب الأسرة أن يجمع أبناءه لأدائها في المنزل وسيكون هذا التغير جميلاً.