قال وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، في مقابلة مع محطة تلفزيون "سي إن إن cnn" إن الضربات الجوية التي وجهتها بلاده إلى تنظيم "داعش" لا تعدو أن تكون بداية ردها على قيام المتطرفين بإعدام الطيار معاذ الكساسبة حرقاً.وأكد جودة على أن "الأردن سيلاحق التنظيم أينما كان، وبكل ما أوتي من قوة وكل عنصر من عناصر داعش هدف بالنسبة لنا".وقال إن الجيش الأردني أرسل عشرات المقاتلات لشن غارات ضد التنظيم المتطرف شملت قصف مستودعات ذخيرة ومعسكرات لتدريب المطرفين.وأشار الوزير إلى محاولة الأردن إنقاذ الطيار الأردني بعد احتجازه من قبل "داعش"، لكنه لم يفصح عن مزيد من التفاصيل. ولدى سؤاله عن استعداد بلاده لاحتمال خوض حرب برية ضد التنظيم، قال جودة إن "هناك عوامل كثيرة يجب التفكير فيها، فهناك المسار العسكري الحالي، كما أن لدينا مهمة هي ضمان أمن المنطقة، إضافة إلى أهداف على المدى الطويل تتضمن محاربة أيديولوجيا هذا التنظيم".من جهة أخرى، واكبت طائرات أميركية طائرات أردنية فوق سوريا، حيث قال مسؤول في البنتاغون إن طائرات "إف-16" و"إف-22" أميركية تولت حماية مقاتلات أردنية خلال مهمة، في حين تولت طائرات أميركية تزويدها بالوقود والمراقبة في مهمة دعم إضافي.