* مناورات وطائرات هجومية في الخليج
* البحرية الأمريكية "جاهزة" بعد تعليمات ترامب
* بومبيو: البرنامج الصاروخي الإيراني خطير وليس سلمياً
واشنطن - (وكالات): كشف موقع بلومبرغ السبت أن البحرية الأمريكية كانت تعمل على تعزيز قدرتها في منطقة الخليج، قبل التوتر الأخير الذي حصل بعد اقتراب زوارق سريعة إيرانية من سفن حربية أمريكية، فيما أعلنت المتحدثة باسم الأسطول الخامس للبحرية ريبيكا ريباريتش أن "تدريبات الأباتشي تُظهر كيف يمكن للجيش الأمريكي استخدام منصات بحرية كمنطلق لتوسيع نطاق عملياتها إلى جانب توفير الأمن في المنطقة وردع أي تهديدات ضد القطع البحرية التابعة للولايات المتحدة وحلفائها".
وتتمثل التحركات الأمريكية الرامية للدفاع عن جودها في الخليج، وفقاً للموقع، باستدعاء طائرات حربية من طراز "AC-130" وطائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي.
ويضيف أن هذه الخطوة حصلت قبل وقت ليس بالقليل من توجيهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ "تدمير" الزوارق الإيرانية السريعة في حال تحرشت بالسفن الأمريكية في المياه الدولية.
ويشير الموقع إلى أن التعزيزات الأمريكية بدأت في مارس الماضي من خلال إجراء مناورات حربية بالذخيرة الحية كخطوة تحصل لأول مرة بالتنسيق بين سفن تابعة للبحرية وطائرة استطلاع وطائرات حربية خاصة من طراز "AC-130" مزودة بمدافع ثقيلة وقادرة على شن هجمات ليلية.
ويتابع بلومبرغ أنه في 15 أبريل، حيث حصل التحرش الإيراني، كانت السفن البحرية الأمريكية تقوم بعمليات منسقة مع طائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي تتخذ من حاملة الطائرة "يو إس إس بولر" قاعدة لها، حيث استمرت التدريبات حتى 19 أبريل.
ويشير الموقع إلى أن "بولر" هي أول قاعدة بحرية عائمة مصممة خصيصاً للبحرية، تساهم في تحديد أهداف طائرات الأباتشي ونقل المعلومات.
وينقل الموقع عن المتحدثة باسم الأسطول الخامس للبحرية ريبيكا ريباريتش قولها إن "تدريبات الأباتشي تُظهر كيف يمكن للجيش الأمريكي استخدام منصات بحرية كمنطلق لتوسيع نطاق عملياتها إلى جانب توفير الأمن في المنطقة وردع أي تهديدات ضد القطع البحرية التابعة للولايات المتحدة وحلفائها".
وقال بريان كلارك المساعد الخاص السابق لرئيس العمليات البحرية ويعمل حالياً محللاً بحرياً في معهد هدسون إن "هذه التدريبات تظهر أن القوات الأمريكية يمكنها شن هجوم على الزوارق الإيرانية الصغيرة، بدلاً من انتهاج سياسة دفاعية".
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، السبت، أن البرنامج الصاروخي الإيراني "خطير وغير سلمي"، مشيراً إلى إطلاق طهران هذا الأسبوع قمراً صناعياً عسكرياً "باستخدام التكنولوجيا الباليستية".
وأضاف بومبيو في بيان "أكدنا سابقاً أن برنامج إيران الفضائي ليس سلمياً أو مدني الطابع"، مشدداً على أن إدارة دونالد ترمب "لم تؤمن أبداً بسلمية برنامج إيران الصاروخي".
وطالب بدعم تمديد قرار حظر الأسلحة التقليدية عن إيران الذي ينتهي مفعوله في أكتوبر المقبل، معتبراً أن "على الدول التي تنشد السلام الانضمام في احتواء البرنامج الصاروخي الإيراني الخطير".
* البحرية الأمريكية "جاهزة" بعد تعليمات ترامب
* بومبيو: البرنامج الصاروخي الإيراني خطير وليس سلمياً
واشنطن - (وكالات): كشف موقع بلومبرغ السبت أن البحرية الأمريكية كانت تعمل على تعزيز قدرتها في منطقة الخليج، قبل التوتر الأخير الذي حصل بعد اقتراب زوارق سريعة إيرانية من سفن حربية أمريكية، فيما أعلنت المتحدثة باسم الأسطول الخامس للبحرية ريبيكا ريباريتش أن "تدريبات الأباتشي تُظهر كيف يمكن للجيش الأمريكي استخدام منصات بحرية كمنطلق لتوسيع نطاق عملياتها إلى جانب توفير الأمن في المنطقة وردع أي تهديدات ضد القطع البحرية التابعة للولايات المتحدة وحلفائها".
وتتمثل التحركات الأمريكية الرامية للدفاع عن جودها في الخليج، وفقاً للموقع، باستدعاء طائرات حربية من طراز "AC-130" وطائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي.
ويضيف أن هذه الخطوة حصلت قبل وقت ليس بالقليل من توجيهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ "تدمير" الزوارق الإيرانية السريعة في حال تحرشت بالسفن الأمريكية في المياه الدولية.
ويشير الموقع إلى أن التعزيزات الأمريكية بدأت في مارس الماضي من خلال إجراء مناورات حربية بالذخيرة الحية كخطوة تحصل لأول مرة بالتنسيق بين سفن تابعة للبحرية وطائرة استطلاع وطائرات حربية خاصة من طراز "AC-130" مزودة بمدافع ثقيلة وقادرة على شن هجمات ليلية.
ويتابع بلومبرغ أنه في 15 أبريل، حيث حصل التحرش الإيراني، كانت السفن البحرية الأمريكية تقوم بعمليات منسقة مع طائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي تتخذ من حاملة الطائرة "يو إس إس بولر" قاعدة لها، حيث استمرت التدريبات حتى 19 أبريل.
ويشير الموقع إلى أن "بولر" هي أول قاعدة بحرية عائمة مصممة خصيصاً للبحرية، تساهم في تحديد أهداف طائرات الأباتشي ونقل المعلومات.
وينقل الموقع عن المتحدثة باسم الأسطول الخامس للبحرية ريبيكا ريباريتش قولها إن "تدريبات الأباتشي تُظهر كيف يمكن للجيش الأمريكي استخدام منصات بحرية كمنطلق لتوسيع نطاق عملياتها إلى جانب توفير الأمن في المنطقة وردع أي تهديدات ضد القطع البحرية التابعة للولايات المتحدة وحلفائها".
وقال بريان كلارك المساعد الخاص السابق لرئيس العمليات البحرية ويعمل حالياً محللاً بحرياً في معهد هدسون إن "هذه التدريبات تظهر أن القوات الأمريكية يمكنها شن هجوم على الزوارق الإيرانية الصغيرة، بدلاً من انتهاج سياسة دفاعية".
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، السبت، أن البرنامج الصاروخي الإيراني "خطير وغير سلمي"، مشيراً إلى إطلاق طهران هذا الأسبوع قمراً صناعياً عسكرياً "باستخدام التكنولوجيا الباليستية".
وأضاف بومبيو في بيان "أكدنا سابقاً أن برنامج إيران الفضائي ليس سلمياً أو مدني الطابع"، مشدداً على أن إدارة دونالد ترمب "لم تؤمن أبداً بسلمية برنامج إيران الصاروخي".
وطالب بدعم تمديد قرار حظر الأسلحة التقليدية عن إيران الذي ينتهي مفعوله في أكتوبر المقبل، معتبراً أن "على الدول التي تنشد السلام الانضمام في احتواء البرنامج الصاروخي الإيراني الخطير".