سماهر سيف اليزل
أكد عدد من المواطنين معاناتهم بسبب تغير عاداتهم الروتينية خلال شهر رمضان، من شرب كأس الشاي أو القهوة اليومي، أو السيجارة الصباحية، مما يخل بتوازنهم النفسي والعصبي خصوصاً في الأيام الأولى من الصيام. وتختلف الأعراض من شخص لآخر، فهناك من يعاني من الصداع المزمن، ومنهم من يشعر بالغضب والانزعاج لأتفه الأمور، وهناك من يعاني من عدم التركيز والإرهاق والخمول.
وفي هذا الصدد، قال أحمد الحدي: «لا أعتقد أنه من المنطق أن نلقب بالمدمنين، فشرب الشاي أو القهوة أو التدخين عادات روتينية تسبب تنشيطاً للذهن والجسم، فإن كان الشخص معتاداً على تنشيط ذهنه وجسمه بهذه الطريقة، سيشعر بالفرق عند التوقف عنها، لاعتياده هذه الطريقة، وعدم قيامه بهذه العادة اليومية هو ما يشعره بالانزعاج ووجود خلل ما، إلا أن هذا لا يعني أن الشخص مدمن على الكافيين، ويجب الاعتدال وعدم تخطي المعدل المقدر بـ300 مليغرام من الكافيين يومياً، وبالنسبة لي فأنا أحاول أن أقلل من نسب شرب السجائر خلال اليوم وخصوصاً في الصباح قبل قدوم رمضان بما يزيد عن 10 أيام لتجنب أي أعراض جانبية».
أما فاطمة علي فقالت: «لعدم بدء يومي بفنجان قهوتي المعتاد في رمضان تأثيره الكبير على مزاجي الذي يكون عكراً بشكل كبير لدرجة افتعالي للمشكلات مع أبنائي وزوجي وعاملتي المنزلية، ذلك بالإضافة للصداع المزمن الذي يصيبني منذ الاستيقاظ وحتى منتصف اليوم، وذكرت أن الصيام في رمضان ومعاناتها مع خسارتها لقهوة الصباح «المعدلة للمزاج»، حسب تعبيرها، يجعلها تفكر جدياً في أن تتوقف تدريجياً عن شرب القهوة التي تسببت في جعلها إنسانة مختلفة وعصبية مع عائلتها».
من جانبة، اعتبر يوسف الملا أن للقهوة والسجائر ارتباطاً بحياته اليومية، ودخول رمضان يعني انقطاع عادتين يوميتن روتينيتن شديدتي التأثير، واعترف أنه يكون في الأيام الأولى لرمضان سريع الانفعال وشديد العصبية، مضيفاً «أنا شديد الميل إلى شرب القهوة، خصوصاً الصباحية، ولا يمكن الاستمتاع بها، إلا مع سيجارة»، مشيراً إلى أنه قرر أن يحاول التخفيف حتى التوقف عن التدخين خلال شهر رمضان، ويعتبره فرصة للبدء في ترك هذه العادة، وأصبح يدخن بين أربع إلى ست من السجائر بعد الإفطار وحتى السحور، بينما كان يدخن نحو 20 سجارة يومية.
فيما قالت د.فاطمة الحفني: «مادة الكافيين الموجودة في منتجات الشاي والقهوة بمنتجاتها والكاكاو تعتبر من أكثر المنبهات الطبيعية علي الكرة الأرضية، وتناول الكافيين بكثرة يعتبر من الإدمان حسب الدراسات العلمية».
وتابعت: «في الصيام يفقد الشخص المتناول للقهوة والشاي جزءاً كبيراً من حصته اليومية من الكافيين ولذلك يعاني من الصداع والتعب والعصبية الزائدة والتوتر العصبي لتأخر جهازه العصبي المركزي الذي يدخل في شبه حرب بسبب تحفيزه علي اليقظة لوقت أكثر من اللازم»، مضيفة «إن مدمن الكافيين يشعر بتعب شديد وعصبية زائدة خلال الأيام الأولى في الصيام وبمجرد أن يعتاد الجسم على عدم تناوله جرعة الكافيين المعتادة يبدأ في الهدوء وتشغيل المناعة الطبيعية وممكن أن تكون فرصة جيدة للإقلاع عن هذا المنبه أو تقليل جرعته منه».
أكد عدد من المواطنين معاناتهم بسبب تغير عاداتهم الروتينية خلال شهر رمضان، من شرب كأس الشاي أو القهوة اليومي، أو السيجارة الصباحية، مما يخل بتوازنهم النفسي والعصبي خصوصاً في الأيام الأولى من الصيام. وتختلف الأعراض من شخص لآخر، فهناك من يعاني من الصداع المزمن، ومنهم من يشعر بالغضب والانزعاج لأتفه الأمور، وهناك من يعاني من عدم التركيز والإرهاق والخمول.
وفي هذا الصدد، قال أحمد الحدي: «لا أعتقد أنه من المنطق أن نلقب بالمدمنين، فشرب الشاي أو القهوة أو التدخين عادات روتينية تسبب تنشيطاً للذهن والجسم، فإن كان الشخص معتاداً على تنشيط ذهنه وجسمه بهذه الطريقة، سيشعر بالفرق عند التوقف عنها، لاعتياده هذه الطريقة، وعدم قيامه بهذه العادة اليومية هو ما يشعره بالانزعاج ووجود خلل ما، إلا أن هذا لا يعني أن الشخص مدمن على الكافيين، ويجب الاعتدال وعدم تخطي المعدل المقدر بـ300 مليغرام من الكافيين يومياً، وبالنسبة لي فأنا أحاول أن أقلل من نسب شرب السجائر خلال اليوم وخصوصاً في الصباح قبل قدوم رمضان بما يزيد عن 10 أيام لتجنب أي أعراض جانبية».
أما فاطمة علي فقالت: «لعدم بدء يومي بفنجان قهوتي المعتاد في رمضان تأثيره الكبير على مزاجي الذي يكون عكراً بشكل كبير لدرجة افتعالي للمشكلات مع أبنائي وزوجي وعاملتي المنزلية، ذلك بالإضافة للصداع المزمن الذي يصيبني منذ الاستيقاظ وحتى منتصف اليوم، وذكرت أن الصيام في رمضان ومعاناتها مع خسارتها لقهوة الصباح «المعدلة للمزاج»، حسب تعبيرها، يجعلها تفكر جدياً في أن تتوقف تدريجياً عن شرب القهوة التي تسببت في جعلها إنسانة مختلفة وعصبية مع عائلتها».
من جانبة، اعتبر يوسف الملا أن للقهوة والسجائر ارتباطاً بحياته اليومية، ودخول رمضان يعني انقطاع عادتين يوميتن روتينيتن شديدتي التأثير، واعترف أنه يكون في الأيام الأولى لرمضان سريع الانفعال وشديد العصبية، مضيفاً «أنا شديد الميل إلى شرب القهوة، خصوصاً الصباحية، ولا يمكن الاستمتاع بها، إلا مع سيجارة»، مشيراً إلى أنه قرر أن يحاول التخفيف حتى التوقف عن التدخين خلال شهر رمضان، ويعتبره فرصة للبدء في ترك هذه العادة، وأصبح يدخن بين أربع إلى ست من السجائر بعد الإفطار وحتى السحور، بينما كان يدخن نحو 20 سجارة يومية.
فيما قالت د.فاطمة الحفني: «مادة الكافيين الموجودة في منتجات الشاي والقهوة بمنتجاتها والكاكاو تعتبر من أكثر المنبهات الطبيعية علي الكرة الأرضية، وتناول الكافيين بكثرة يعتبر من الإدمان حسب الدراسات العلمية».
وتابعت: «في الصيام يفقد الشخص المتناول للقهوة والشاي جزءاً كبيراً من حصته اليومية من الكافيين ولذلك يعاني من الصداع والتعب والعصبية الزائدة والتوتر العصبي لتأخر جهازه العصبي المركزي الذي يدخل في شبه حرب بسبب تحفيزه علي اليقظة لوقت أكثر من اللازم»، مضيفة «إن مدمن الكافيين يشعر بتعب شديد وعصبية زائدة خلال الأيام الأولى في الصيام وبمجرد أن يعتاد الجسم على عدم تناوله جرعة الكافيين المعتادة يبدأ في الهدوء وتشغيل المناعة الطبيعية وممكن أن تكون فرصة جيدة للإقلاع عن هذا المنبه أو تقليل جرعته منه».