- فتيات: نطلبها "أونلاين" ونرتديها في المنزل
فاطمة يتيم
شهر رمضان هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة، حيث كان في السابق يعتبر موسماً لانتعاش العديد من المهن التي تكون في حالة ركود عام طوال السنة، ويكون الإقبال عليها طفيفاً جداً وأحياناً شبه معدوم، حيث تعاد لها الحياة مع قدوم الشهر الفضيل، ومنها خياطة الجلابيات النسائية، ولكن بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) فإن هذه العادة تغيرت عند العديد من النساء والفتيات، خاصة بعد غياب الغبقات الرمضانية التي تتسم بالطابع التراثي وتتناسب مع لبس الأزياء والجلابيات النسائية.
وأكد خياطون لـ"الوطن" أن الطلب على خياطة الجلابيات وتطريزها قل بنسبة 50% عن السنوات السابقة، حيث لم تعد محلات الخياطة والأسواق مكتظة بالنساء والفتيات كما كانت في السابق.
من جهته، قال أحد الخياطين، محمد إسماعيل: "في الآونة الأخيرة، لم ترتاد محل الخياطة سوى أعداد قليلة من النساء، اللاتي يردن خياطة وتفصيل الجلابيات التراثية المدعومة بالتطريز والتي تعبر عن الزي الرسمي في رمضان، في حين أنه في الأعوام الماضية كانت الفتيات يخيطن الجلابيات قبل شهر أو شهرين استعداداً لحلول شهر رمضان، فبعد أن كان جدولنا في السابق مزدحم بأعمال الخياطة والتطريز وبعد أن كنا ندفع الزبائن إلى التأجيل أو رفض استقبال طلبات التفصيل، أصبحنا متفرغين للخياطة بشكل كبير ولدينا متسع من الوقت الفاضي لممارسة المهنة بكل أريحية".
وقالت صاحبة محل خياطة وعباءات، نوف إبراهيم: "بسبب الأوضاع الراهنة في ظل أزمة فيروس كورونا، قل الإقبال على خياطة وتطريز العباءات والجلابيات الرمضانية بنسبة 50%، حيث توقفت العديد من الزبونات اللواتي كن يرتدن المحل في السنوات السابقة عن شراء أو تفصيل الجلابيات الجديدة، ولم نعد نستقبل الطلبات قبل شهر رمضان بأكثر من شهرين كما كنا في السابق، على الرغم من زيادة عدد العمال في المحل، ولكن ازدحام الطلبات أقل بكثير من الأعوام الماضية".
وأكدت فتيات لـ"الوطن"، أنه لا غنى عن الجلابيات الواسعة في شهر رمضان المبارك، حيث تؤمن لمن ترتديها إطلالة مريحة وعملية، لافتات في الوقت ذاته إلى قيامهن بشراء الجلابيات الرمضانية والملابس الجاهزة عن طريق الانترنت "أونلاين" وارتدائها داخل المنزل بين الأهل وأفراد الأسرة، دون الحاجة إلى الخروج من المنزل، وذلك بسبب غياب الغبقات الرمضانية في ظل وجود أزمة فيروس كورونا (كوفيد 19).
من جانبها، أشارت المواطنة دلال هجرس، إلى أنها قامت بتفصيل جلابيات رمضان، لقولها بأن الشهر الفضيل يجب أن تكون له زهوة خاصة به، خاصة في ظل الوضع الراهن يجب على الفتيات أن يخلقن جواً مميزاً، وإن كان ارتدائهن لتلك الجلابيات يقتصر على المنزل بين الأهل وأفراد الأسرة.
وقالت المواطنة عائشة الشروقي: "عن نفسي أقوم بشراء الجلابيات والعباءات الجاهزة عبر "الانستقرام"، تجنباً لمخالطة الأشخاص في الأسواق ومحلات الخياطة، وأقوم بارتادائها في المنزل لكي أشعر بزهوة رمضان وخاصة في الفترة المسائية، فلا غنى عن تلك الجلابيات الواسعة، حتى وإن اقتصر ارتداؤها داخل المنزل فقط، فعن طريق "الانستقرام" الخاص بالفاشينيستات أقوم بانتقاء وشراء أحدث موديلات الجلابيات".
وتحدثت المواطنة (خبيرة الأزياء) نورة البوعينين، عن بعض أنواع الجلابيات الرمضانية المميزة التي من الممكن أن تعتمدها الفتيات لإطلالات رمضان داخل المنزل، قائلة: "انتشرت هذا الموسم العديد من صيحات الموضة الخاصة بالجلابيات، خاصة ونحن في الشهر الفضيل وتضطر الفتيات للمكوث في المنزل بسبب الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وإن كان غياب الغبقات هذا العام تسبب في ابتعاد الفتيات عن تفصيل الجلابيات، إلا أن ذلك لا يعني الاستغناء عن لبس الجلابيات في المنزل بين أفراد الأسرة، حيث انتشرت مؤخراً صيحة الجلابيات المخططة التي تكون مثل الجلباب المخطط بشكل أفقي مع مزيج من طبعات الورود، فهو يعتبر "ستايل" مميز يحاكي أذواق الجريئات وفي نفس الوقت يتناسب مع شهر رمضان".
وأضافت: "كما يمكن ارتداء الجلابيات المخططة بالطول، إذا كانت الفتاة تريد الظهور بزيادة في الطول، ولكن دون المبالغة في وضع الإكسسوارات الضخمة التي تفسد أناقة رمضان".
وتابعت البوعينين: "كذلك توجد جلابيات مطبعة وهي موضة صيف 2020، حيث نرى جلابيات مغلفة بالطبعات، مثل جلباب بطبعة الورود، والذي يمنح "لوك" مشرق وحيوي يناسب نهار رمضان، بينما الجلابيات المطرزة أنصح بارتدائها للحصول على إطلالة فخمة في مساء رمضان، بحيث يكون الجلباب محتشم، عالي الرقبة، وبنصف أكمام، مغطى بالتطريز الذهبي مثلاً".
فاطمة يتيم
شهر رمضان هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة، حيث كان في السابق يعتبر موسماً لانتعاش العديد من المهن التي تكون في حالة ركود عام طوال السنة، ويكون الإقبال عليها طفيفاً جداً وأحياناً شبه معدوم، حيث تعاد لها الحياة مع قدوم الشهر الفضيل، ومنها خياطة الجلابيات النسائية، ولكن بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) فإن هذه العادة تغيرت عند العديد من النساء والفتيات، خاصة بعد غياب الغبقات الرمضانية التي تتسم بالطابع التراثي وتتناسب مع لبس الأزياء والجلابيات النسائية.
وأكد خياطون لـ"الوطن" أن الطلب على خياطة الجلابيات وتطريزها قل بنسبة 50% عن السنوات السابقة، حيث لم تعد محلات الخياطة والأسواق مكتظة بالنساء والفتيات كما كانت في السابق.
من جهته، قال أحد الخياطين، محمد إسماعيل: "في الآونة الأخيرة، لم ترتاد محل الخياطة سوى أعداد قليلة من النساء، اللاتي يردن خياطة وتفصيل الجلابيات التراثية المدعومة بالتطريز والتي تعبر عن الزي الرسمي في رمضان، في حين أنه في الأعوام الماضية كانت الفتيات يخيطن الجلابيات قبل شهر أو شهرين استعداداً لحلول شهر رمضان، فبعد أن كان جدولنا في السابق مزدحم بأعمال الخياطة والتطريز وبعد أن كنا ندفع الزبائن إلى التأجيل أو رفض استقبال طلبات التفصيل، أصبحنا متفرغين للخياطة بشكل كبير ولدينا متسع من الوقت الفاضي لممارسة المهنة بكل أريحية".
وقالت صاحبة محل خياطة وعباءات، نوف إبراهيم: "بسبب الأوضاع الراهنة في ظل أزمة فيروس كورونا، قل الإقبال على خياطة وتطريز العباءات والجلابيات الرمضانية بنسبة 50%، حيث توقفت العديد من الزبونات اللواتي كن يرتدن المحل في السنوات السابقة عن شراء أو تفصيل الجلابيات الجديدة، ولم نعد نستقبل الطلبات قبل شهر رمضان بأكثر من شهرين كما كنا في السابق، على الرغم من زيادة عدد العمال في المحل، ولكن ازدحام الطلبات أقل بكثير من الأعوام الماضية".
وأكدت فتيات لـ"الوطن"، أنه لا غنى عن الجلابيات الواسعة في شهر رمضان المبارك، حيث تؤمن لمن ترتديها إطلالة مريحة وعملية، لافتات في الوقت ذاته إلى قيامهن بشراء الجلابيات الرمضانية والملابس الجاهزة عن طريق الانترنت "أونلاين" وارتدائها داخل المنزل بين الأهل وأفراد الأسرة، دون الحاجة إلى الخروج من المنزل، وذلك بسبب غياب الغبقات الرمضانية في ظل وجود أزمة فيروس كورونا (كوفيد 19).
من جانبها، أشارت المواطنة دلال هجرس، إلى أنها قامت بتفصيل جلابيات رمضان، لقولها بأن الشهر الفضيل يجب أن تكون له زهوة خاصة به، خاصة في ظل الوضع الراهن يجب على الفتيات أن يخلقن جواً مميزاً، وإن كان ارتدائهن لتلك الجلابيات يقتصر على المنزل بين الأهل وأفراد الأسرة.
وقالت المواطنة عائشة الشروقي: "عن نفسي أقوم بشراء الجلابيات والعباءات الجاهزة عبر "الانستقرام"، تجنباً لمخالطة الأشخاص في الأسواق ومحلات الخياطة، وأقوم بارتادائها في المنزل لكي أشعر بزهوة رمضان وخاصة في الفترة المسائية، فلا غنى عن تلك الجلابيات الواسعة، حتى وإن اقتصر ارتداؤها داخل المنزل فقط، فعن طريق "الانستقرام" الخاص بالفاشينيستات أقوم بانتقاء وشراء أحدث موديلات الجلابيات".
وتحدثت المواطنة (خبيرة الأزياء) نورة البوعينين، عن بعض أنواع الجلابيات الرمضانية المميزة التي من الممكن أن تعتمدها الفتيات لإطلالات رمضان داخل المنزل، قائلة: "انتشرت هذا الموسم العديد من صيحات الموضة الخاصة بالجلابيات، خاصة ونحن في الشهر الفضيل وتضطر الفتيات للمكوث في المنزل بسبب الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وإن كان غياب الغبقات هذا العام تسبب في ابتعاد الفتيات عن تفصيل الجلابيات، إلا أن ذلك لا يعني الاستغناء عن لبس الجلابيات في المنزل بين أفراد الأسرة، حيث انتشرت مؤخراً صيحة الجلابيات المخططة التي تكون مثل الجلباب المخطط بشكل أفقي مع مزيج من طبعات الورود، فهو يعتبر "ستايل" مميز يحاكي أذواق الجريئات وفي نفس الوقت يتناسب مع شهر رمضان".
وأضافت: "كما يمكن ارتداء الجلابيات المخططة بالطول، إذا كانت الفتاة تريد الظهور بزيادة في الطول، ولكن دون المبالغة في وضع الإكسسوارات الضخمة التي تفسد أناقة رمضان".
وتابعت البوعينين: "كذلك توجد جلابيات مطبعة وهي موضة صيف 2020، حيث نرى جلابيات مغلفة بالطبعات، مثل جلباب بطبعة الورود، والذي يمنح "لوك" مشرق وحيوي يناسب نهار رمضان، بينما الجلابيات المطرزة أنصح بارتدائها للحصول على إطلالة فخمة في مساء رمضان، بحيث يكون الجلباب محتشم، عالي الرقبة، وبنصف أكمام، مغطى بالتطريز الذهبي مثلاً".