لندن - محمد حسن
قبل موسم 2001/2002، أعلن السير أليكس فيرجسون أنه سيستقيل من منصب مدرب مانشستر يونايتد في نهاية الموسم، ليكمل فترة 16 عاماً تاريخية كمدرب لعمالقة أولد ترافورد، لكنه تراجع عن القرار في فبراير 2002 ليستمر 11 عاماً أخرى وتستمر هيمنة اليونايتد على الدوري الإنجليزي والوصول إلى 3 نهائيات لدوري أبطال أوروبا.
لكن ماذا كان سيحدث لو اعتزل في 2002؟
1. مواصلة زعامة ليفربول
عند تخيل ما كان سيصبح لمانشستر يونايتد لو غادر السير أليكس فيرجسون في عام 2002، فإن أول سؤال يجب طرحه هو هل كان الفريق سينجح؟ يمكننا أن ننظر إلى الماضي والعصر الحديث للإجابة..
عانى مانشستر يونايتد منذ اعتزال فيرجسون وتحقيقه لقبه الـ13 في الدوري الإنجليزي الممتاز، ومنذ ذلك لم يحقق اليونايتد أي لقب للدوري الإنجليزي.
وبالتالي فإن فوز اليونايتد بالدوري الإنجليزي ارتبط بفيرجسون، ومن بعد 2002 فاز بـ17 بطولة منهم 6 ألقاب للدوري الإنجليزي، وبالتالي وبنسبة كبيرة كان سيكون ليفربول لايزال زعيمًا للبطولة.
2. ثلاث بطولات للدوري لتشيلسي وبطولة لليفربول
أنهى تشيلسي وصيفاً لمانشستر يونايتد في مواسم 2006/2007 و2007/08، 2010/2011، مما يعني أنه ربما كان سيحصل على 3 ألقاب للدوري لو لم يكن فيرجسون مسؤولاً عن اليونايتد.
كان ليفربول سيتوج بطلاً في 2008/2009، عندما أنهى خلف يونايتد بفارق 4 نقاط فقط، وبالتأكيد وكما علمنا الحاضر فاليونايتد لم يكن ليكون بنفس القوة بدون فيرجسون.
3. لا كريستيانو رونالدو أو واين روني
إذا تمسك فيرجسون بالاستقالة، فربما كان اليونايتد سيحرم من اثنين من أبرز صفقاته في السنوات اللاحقة، وهما كريستيانو رونالدو وواين روني، حيث كانا سبباً في نجاحات اليونايتد بعد استمرار فيرجسون.
رونالدو وروني فضلاً الانتقال لليونايتد لأن فيرجسون متواجد وله جاذبية خاصة، لكن لولا وجود مدرب كبير يقنعهم لربما انتقل رونالدو لآرسنال وروني إلى نيوكاسل كما ارتبطا في البداية.
4. لن يشتري أل جليزر النادي
في مارس 2003 بعد حوالي 12 شهراً من قرار فيرجسون بالبقاء في أولد ترافورد، اشترى رجل الأعمال مالكولم جليزر أول حصة له في مانشستر يونايتد.
اشترت شركة أل جليزر حصة قدرها 9 ملايين جنيه استرليني في النادي، أي ما يعادل 2.9 في المائة من الشركة، التي بدأت واحدة من أشهر عمليات الاستحواذ في تاريخ كرة القدم العالمية.
ليس هناك شك في أن نجاح فيرجسون بعد عام 2002 كان عاملاً مساهماً في الاستحواذ للنادي لعائلة جليزر، ولولا فيرجسون لكان الفريق سلعة أقل جاذبية، لكن بينما قاد فيرغي يونايتد نحو الهيمنة المستمرة ، زاد جليزر من حصته وسيطر بالكامل في عام 2005.
قبل موسم 2001/2002، أعلن السير أليكس فيرجسون أنه سيستقيل من منصب مدرب مانشستر يونايتد في نهاية الموسم، ليكمل فترة 16 عاماً تاريخية كمدرب لعمالقة أولد ترافورد، لكنه تراجع عن القرار في فبراير 2002 ليستمر 11 عاماً أخرى وتستمر هيمنة اليونايتد على الدوري الإنجليزي والوصول إلى 3 نهائيات لدوري أبطال أوروبا.
لكن ماذا كان سيحدث لو اعتزل في 2002؟
1. مواصلة زعامة ليفربول
عند تخيل ما كان سيصبح لمانشستر يونايتد لو غادر السير أليكس فيرجسون في عام 2002، فإن أول سؤال يجب طرحه هو هل كان الفريق سينجح؟ يمكننا أن ننظر إلى الماضي والعصر الحديث للإجابة..
عانى مانشستر يونايتد منذ اعتزال فيرجسون وتحقيقه لقبه الـ13 في الدوري الإنجليزي الممتاز، ومنذ ذلك لم يحقق اليونايتد أي لقب للدوري الإنجليزي.
وبالتالي فإن فوز اليونايتد بالدوري الإنجليزي ارتبط بفيرجسون، ومن بعد 2002 فاز بـ17 بطولة منهم 6 ألقاب للدوري الإنجليزي، وبالتالي وبنسبة كبيرة كان سيكون ليفربول لايزال زعيمًا للبطولة.
2. ثلاث بطولات للدوري لتشيلسي وبطولة لليفربول
أنهى تشيلسي وصيفاً لمانشستر يونايتد في مواسم 2006/2007 و2007/08، 2010/2011، مما يعني أنه ربما كان سيحصل على 3 ألقاب للدوري لو لم يكن فيرجسون مسؤولاً عن اليونايتد.
كان ليفربول سيتوج بطلاً في 2008/2009، عندما أنهى خلف يونايتد بفارق 4 نقاط فقط، وبالتأكيد وكما علمنا الحاضر فاليونايتد لم يكن ليكون بنفس القوة بدون فيرجسون.
3. لا كريستيانو رونالدو أو واين روني
إذا تمسك فيرجسون بالاستقالة، فربما كان اليونايتد سيحرم من اثنين من أبرز صفقاته في السنوات اللاحقة، وهما كريستيانو رونالدو وواين روني، حيث كانا سبباً في نجاحات اليونايتد بعد استمرار فيرجسون.
رونالدو وروني فضلاً الانتقال لليونايتد لأن فيرجسون متواجد وله جاذبية خاصة، لكن لولا وجود مدرب كبير يقنعهم لربما انتقل رونالدو لآرسنال وروني إلى نيوكاسل كما ارتبطا في البداية.
4. لن يشتري أل جليزر النادي
في مارس 2003 بعد حوالي 12 شهراً من قرار فيرجسون بالبقاء في أولد ترافورد، اشترى رجل الأعمال مالكولم جليزر أول حصة له في مانشستر يونايتد.
اشترت شركة أل جليزر حصة قدرها 9 ملايين جنيه استرليني في النادي، أي ما يعادل 2.9 في المائة من الشركة، التي بدأت واحدة من أشهر عمليات الاستحواذ في تاريخ كرة القدم العالمية.
ليس هناك شك في أن نجاح فيرجسون بعد عام 2002 كان عاملاً مساهماً في الاستحواذ للنادي لعائلة جليزر، ولولا فيرجسون لكان الفريق سلعة أقل جاذبية، لكن بينما قاد فيرغي يونايتد نحو الهيمنة المستمرة ، زاد جليزر من حصته وسيطر بالكامل في عام 2005.