قالت وزارة العدل الأميركية أمس الجمعة، إنها اتهمت ستة أشخاص بتوفير المال والعتاد، بما في ذلك ملابس عسكرية أميركية، لدعم جماعات مثل القاعدة وجبهة النصرة وتنظيم "داعش" في سوريا والعراق.وهؤلاء الستة بوسنيون يعيشون في ولايات ميزوري وإيلينوي ونيويورك. وقالت الوزارة إن خمسة منهم اعتقلوا في الولايات المتحدة، ووجهت لهم تهمة التآمر لتقديم دعم مادي وموارد لإرهابيين، والشخص السادس في الخارج.وذكرت لائحة الاتهام، التي نشرتها وزارة العدل، أن أعضاء هذه المجموعة تآمروا لتوفير المال والعتاد، بما في ذلك ملابس عسكرية أميركية وأحذية قتال وأدوات تكتيكية وقطع غيار أسلحة نارية لاستخدامها لارتكاب جرائم خارج الولايات المتحدة، مضيفة أن هناك أشخاصاً عملوا كوسطاء تلقوا أموالاً من المتهمين في الولايات المتحدة، وحولوها إلى متشددين يقاتلون مع الجماعات في سوريا والعراق ومناطق أخرى.وحولت هذه المجموعة آلاف الدولارات خلال العامين الأخيرين لشراء عتاد لرجل قيل إن اسمه عبدالله رامو بازارا ومقاتلين أجانب آخرين، مسافرين للانضمام إلى المعارك.ولفتت اللائحة إلى أنه في رسالة العام الماضي، ناقش اثنان من الأطراف المتهمة شراء جهاز رؤية ليلية مزود بكاميرا ذاتية لتسجيل عمليات القتل أثناء القتال في الشرق الأوسط.واستخدم أفراد المجموعة هواتف وفيسبوك ووسائل تواصل اجتماعي أخرى على الإنترنت لإرسال وتلقي رسائل، مستخدمين أسماء وهمية وكلمات مشفرة من بينها "أسود" والأخوة البوسنيون".وقال مساعد وزير العدل الأميركي جون كارلين، إن "اتهامات واعتقالات اليوم تؤكد تصميمنا لتحديد وإحباط ومحاسبة الأشخاص الموجودين في الولايات المتحدة والذين يسعون إلى تقديم دعم مادي لإرهابيين وتنظيمات إرهابية تعمل في سوريا والعراق".