إبراهيم الرقيمي
على مدى أعوام سابقة، لم يكن الصائمون يخشون من تأخرهم على مائدة الإفطار، وذلك لكثرة المبادرات الخيرية لإفطار صائم على الطرقات والإشارات المرورية والتقاطعات المختلفة.
مبادرة إفطار صائم كانت ومازالت تتلقى إشادات واسعة، تشارك فيها المؤسسات الخيرية والفرق التطوعية والجمعيات والشركات، لكسب الأجر والثواب وزرع مبدأ حب الخير والعطاء بين أفراد المجتمع.
وبسبب «كورونا»، منع توزيع الإفطار على الطرقات كإجراء احترازي وأصبح الجميع يفتقدون لتلك المبادرات التي كانت تحيي الشوارع وتضيء دروب السائقين لكي لا يتعجل على الإفطار كونه سيحصل على إفطاره من أي مكان.
جمال يوسف أكد أنه كان دائماً ما يقوم بتوزيع الإفطار على مدى أعوام طويلة، وكان يرى الوجوه السعيدة والمتفائلة والشكورة لكل ما يقدمه، يعتبر جمال أن دعوات السائقين ورواد الطريق كانت بمثابة الخير الكبير الذي يحصل عليه، مضيفاً أن الجائحة أفسدت عليه ما كان يحب أن يقوم به، مشيراً إلى أنه يتمنى أن يزول هذا الوباء ليتمكن من القيام بما كان يقوم به.
محمد علي هو الآخر الذي وبسبب عمله يتأخر على مائدة الإفطار كثيراً، ولكنه بحسب وصفه لم يكن يهتم، ففي كل مرة يحصل على إفطار في الطريق ويصل للبيت وقد أفطر، لافتاً إلى أن الوضع أصبح مختلفاً فالجوع والعطش سيلازمانني حتى المنزل، فلا إفطار على الطريق ولا تمرة من عند صديق.
فيما قال عبدالله محمد إنه كان يسر ويسعد دائماً عندما يرى الشباب وهم يقفون بالوجوه المبتسمة لتوزيع الإفطار على السائقين، مؤكداً أن «تلك المبادرة رغم بساطتها لكنها كانت منتشرة في جميع أنحاء البحرين، وكانت تخلق فيني حب للعطاء والخير وتقديمه بشتى أنواعه، فيا ليت المبادرة تعود ونعود لرمضان كما كان».
على مدى أعوام سابقة، لم يكن الصائمون يخشون من تأخرهم على مائدة الإفطار، وذلك لكثرة المبادرات الخيرية لإفطار صائم على الطرقات والإشارات المرورية والتقاطعات المختلفة.
مبادرة إفطار صائم كانت ومازالت تتلقى إشادات واسعة، تشارك فيها المؤسسات الخيرية والفرق التطوعية والجمعيات والشركات، لكسب الأجر والثواب وزرع مبدأ حب الخير والعطاء بين أفراد المجتمع.
وبسبب «كورونا»، منع توزيع الإفطار على الطرقات كإجراء احترازي وأصبح الجميع يفتقدون لتلك المبادرات التي كانت تحيي الشوارع وتضيء دروب السائقين لكي لا يتعجل على الإفطار كونه سيحصل على إفطاره من أي مكان.
جمال يوسف أكد أنه كان دائماً ما يقوم بتوزيع الإفطار على مدى أعوام طويلة، وكان يرى الوجوه السعيدة والمتفائلة والشكورة لكل ما يقدمه، يعتبر جمال أن دعوات السائقين ورواد الطريق كانت بمثابة الخير الكبير الذي يحصل عليه، مضيفاً أن الجائحة أفسدت عليه ما كان يحب أن يقوم به، مشيراً إلى أنه يتمنى أن يزول هذا الوباء ليتمكن من القيام بما كان يقوم به.
محمد علي هو الآخر الذي وبسبب عمله يتأخر على مائدة الإفطار كثيراً، ولكنه بحسب وصفه لم يكن يهتم، ففي كل مرة يحصل على إفطار في الطريق ويصل للبيت وقد أفطر، لافتاً إلى أن الوضع أصبح مختلفاً فالجوع والعطش سيلازمانني حتى المنزل، فلا إفطار على الطريق ولا تمرة من عند صديق.
فيما قال عبدالله محمد إنه كان يسر ويسعد دائماً عندما يرى الشباب وهم يقفون بالوجوه المبتسمة لتوزيع الإفطار على السائقين، مؤكداً أن «تلك المبادرة رغم بساطتها لكنها كانت منتشرة في جميع أنحاء البحرين، وكانت تخلق فيني حب للعطاء والخير وتقديمه بشتى أنواعه، فيا ليت المبادرة تعود ونعود لرمضان كما كان».