سماهر سيف اليزل
أعلن الرئيس التنفيذي لجمعية حفظ النعمة أحمد الكويتي عن استحداث مبادرة «السلال الغذائية»، لتوفير الوجبات الغذائية للمستفيدين من خدماتها هذه العام بعد انتشار فيروس «كورونا».
ويقول الكويتي «تستعد جمعية حفظ النعمه لشهر رمضان كالمعتاد، و خطتها لتغطية جميع المناسبات الرمضانية لجمع فائض الطعام غير الملموس باليد وتعليبه وتوزيعه على المستفيدين من الدعم تعمل الجمعية على وضع نقاط ثابته في جميع المحافظات لتسهيل جمع واستقبال فائض الطعام أو المساعدات الغذائية، إلا أن ظروف شهر رمضان هذه السنة ستكون مختلفة بسبب ما نمر به من تاثيرات هذا الوباء.
وبين أن الجمعية قررت إطلاق مبادرة السلال الغذائية، كما أنها تسعى للعمل قدر الإمكان لتوفير الوجبات اللازمه للمستفيدين عبر التعاون مع مختلف المؤسسات الخاصة والحكومية من أجل توفير الأمن الغذائي للمستفيدين من الدعم.
وأكد أن الجمعية سابقاً كانت تقوم بالعديد من الفعاليات في المطبخ الخيري بالتعاون مع معهد البحرين للضيافه والتجزئة بمشاركة المتطوعين في طبخ وجبات الإفطار وتوزيعها على المستفيدين، وأيضا إشراك المتطوعين في جمع الطعام من بوفيهات الفنادق والمناسبات لما يكون من كثرة المناسبات والبوفيهات في الشهر الفضيل.
ولكن رمضان هذه العام سيختلف، حيث ستقل أو ستتوقف البوفيهات والمناسبات بسبب الإجراءات الاحترازية في محاربة فيروس كورونا، متوقعاً نقصاً كبيراً في توفير الوجبات للمستفيدين الذين يقارب عددهم ٤٠٠ أسرة وأكثر من ١٠٠٠ عامل، وبسبب كل ذلك ستلجأ الجمعية لجمع التبرعات في خطوة منها لتوفير هذه الوجبات كسلال غذائية أو جمع تبرعات بالمواد الأساسية لطباعتها وتوزيع الوجبات جاهزه.
وأشار إلى أن الجمعية تعمل على مدار السنة في جمع الطعام الفائض، لتوفير وجبات 145 أسرة بشكل يومي وتطمح لتغطية احتياجات الـ ٤٠٠ أسرة المسجلة لديها للدعم.
أعلن الرئيس التنفيذي لجمعية حفظ النعمة أحمد الكويتي عن استحداث مبادرة «السلال الغذائية»، لتوفير الوجبات الغذائية للمستفيدين من خدماتها هذه العام بعد انتشار فيروس «كورونا».
ويقول الكويتي «تستعد جمعية حفظ النعمه لشهر رمضان كالمعتاد، و خطتها لتغطية جميع المناسبات الرمضانية لجمع فائض الطعام غير الملموس باليد وتعليبه وتوزيعه على المستفيدين من الدعم تعمل الجمعية على وضع نقاط ثابته في جميع المحافظات لتسهيل جمع واستقبال فائض الطعام أو المساعدات الغذائية، إلا أن ظروف شهر رمضان هذه السنة ستكون مختلفة بسبب ما نمر به من تاثيرات هذا الوباء.
وبين أن الجمعية قررت إطلاق مبادرة السلال الغذائية، كما أنها تسعى للعمل قدر الإمكان لتوفير الوجبات اللازمه للمستفيدين عبر التعاون مع مختلف المؤسسات الخاصة والحكومية من أجل توفير الأمن الغذائي للمستفيدين من الدعم.
وأكد أن الجمعية سابقاً كانت تقوم بالعديد من الفعاليات في المطبخ الخيري بالتعاون مع معهد البحرين للضيافه والتجزئة بمشاركة المتطوعين في طبخ وجبات الإفطار وتوزيعها على المستفيدين، وأيضا إشراك المتطوعين في جمع الطعام من بوفيهات الفنادق والمناسبات لما يكون من كثرة المناسبات والبوفيهات في الشهر الفضيل.
ولكن رمضان هذه العام سيختلف، حيث ستقل أو ستتوقف البوفيهات والمناسبات بسبب الإجراءات الاحترازية في محاربة فيروس كورونا، متوقعاً نقصاً كبيراً في توفير الوجبات للمستفيدين الذين يقارب عددهم ٤٠٠ أسرة وأكثر من ١٠٠٠ عامل، وبسبب كل ذلك ستلجأ الجمعية لجمع التبرعات في خطوة منها لتوفير هذه الوجبات كسلال غذائية أو جمع تبرعات بالمواد الأساسية لطباعتها وتوزيع الوجبات جاهزه.
وأشار إلى أن الجمعية تعمل على مدار السنة في جمع الطعام الفائض، لتوفير وجبات 145 أسرة بشكل يومي وتطمح لتغطية احتياجات الـ ٤٠٠ أسرة المسجلة لديها للدعم.