أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أبو الفضل شكارجي، عن اعتقال 3600 شخص ممن وصفهم بمروجي الإشاعات حول أداء الحرس الثوري والقوات المسلحة في مجال مكافحة وباء كورونا.
وقال شكارجي في مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الإيراني ليلة الثلاثاء، إن هذه الاعتقالات تمت من قبل قوات الأمن الداخلي وميليشيات الباسيج، ولم يذكر شكارجي هويات الرجال وأماكن وجودهم، لكنه شدد على مواجهة واعتقال رؤوس مدبري ومروجي الشائعات.
ودافع المسؤول العسكري الإيراني عن أداء الحرس الثوري الذي يتعرض لانتقادات واسعة تتهمه بالمساهمة في تفاقم الوضع وتفشي الوباء والضغط على وزارة الصحة للتكتم على الأرقام الحقيقية للوفيات والإصابات بالفيروس، وقال شكارجي إن الفيروس لم يتسبب في وقوع خسائر في الأرواح بصفوف الجنود الإيرانيين، لكن عددا من المتقاعدين ومعوقي الحرب الإيرانية العراقية ماتوا بسبب المرض.
وتعليقا على تقارير حول وفاة عشرات الأطباء والمساعدين الطبيين والممرضين في مستشفيات القوات المسلحة، قال شكارجي إن أعدادهم لم تكن كبيرة ومات أربعة منهم فقط، واعتبر التقارير حول وفاة العشرات من الكوادر الطبية بفيروس كورونا بأنها تأتي ضمن إطار "الحرب النفسية من قبل ما وصفهم بالأعداء" مضيفاً أن مروجي تلك الشائعات تم اعتقالهم.
يذكر أنه منذ انتشار الفيروس التاجي في إيران، وردت تقارير عديدة في وسائل الإعلام المحلية عن اعتقال مواطنين وصحافيين وناشطين بتهمة نشر الشائعات أو معلومات خاطئة حول المرض.
هذا وقلت وكالة أنباء "بُرنا " اليوم الأربعاء، عن نائب قائد شرطة محافظة أذربيجان الغربية، علي إبراهيمي، أن 38 من مروجي الأخبار المزيفة قد تم القبض عليهم فيما يتعلق بأخبار فيروس كورونا على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، وبحسب إبراهيمي، منذ بداية تفشي المرض، تم التعرف على 348 حالة من الأخبار المزيفة واعتقل 93 من مروجيها.
وانتقد العديد من النواب والسياسيين والمسؤولين الإيرانيين عدم شفافية السلطات في إعلان الأرقام الحقيقية للوفيات والإصابات بكورنا.
وكان مركز أبحاث البرلمان الإيراني قد أكد في تقرير أن العدد الحقيقي للوفيات ضعف ما تعلنه وزارة الصحة وعدد الإصابات بين 8 إلى 10 أضعاف الحالات المعلنة رسميا، كما أن رئيس مجلس مدينة طهران، محسن هاشمي رفسنجاني، قال خلال مؤتمر صحفي، الاثنين الماضي، إن أعداد ضحايا كورونا الحقيقية تأتي من مقبرة بهشت زهراء في طهران.
وكانت الخارجية الأمريكية قد اعتبرت أن النظام الإيراني يتلاعب بصحة الشعب عبر اضطهاد وملاحقة وإسكات أي مسؤول صحي يكشف حقائق الأرقام حول الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، وشدد حساب الخارجية الأمريكية بالفارسية في سلسلة تغريدات على تويتر مساء السبت على أن طهران تحاول إسكات كل مسؤول لا يروج "بروباغندا" النظام حول الوباء.
وقال شكارجي في مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الإيراني ليلة الثلاثاء، إن هذه الاعتقالات تمت من قبل قوات الأمن الداخلي وميليشيات الباسيج، ولم يذكر شكارجي هويات الرجال وأماكن وجودهم، لكنه شدد على مواجهة واعتقال رؤوس مدبري ومروجي الشائعات.
ودافع المسؤول العسكري الإيراني عن أداء الحرس الثوري الذي يتعرض لانتقادات واسعة تتهمه بالمساهمة في تفاقم الوضع وتفشي الوباء والضغط على وزارة الصحة للتكتم على الأرقام الحقيقية للوفيات والإصابات بالفيروس، وقال شكارجي إن الفيروس لم يتسبب في وقوع خسائر في الأرواح بصفوف الجنود الإيرانيين، لكن عددا من المتقاعدين ومعوقي الحرب الإيرانية العراقية ماتوا بسبب المرض.
وتعليقا على تقارير حول وفاة عشرات الأطباء والمساعدين الطبيين والممرضين في مستشفيات القوات المسلحة، قال شكارجي إن أعدادهم لم تكن كبيرة ومات أربعة منهم فقط، واعتبر التقارير حول وفاة العشرات من الكوادر الطبية بفيروس كورونا بأنها تأتي ضمن إطار "الحرب النفسية من قبل ما وصفهم بالأعداء" مضيفاً أن مروجي تلك الشائعات تم اعتقالهم.
يذكر أنه منذ انتشار الفيروس التاجي في إيران، وردت تقارير عديدة في وسائل الإعلام المحلية عن اعتقال مواطنين وصحافيين وناشطين بتهمة نشر الشائعات أو معلومات خاطئة حول المرض.
هذا وقلت وكالة أنباء "بُرنا " اليوم الأربعاء، عن نائب قائد شرطة محافظة أذربيجان الغربية، علي إبراهيمي، أن 38 من مروجي الأخبار المزيفة قد تم القبض عليهم فيما يتعلق بأخبار فيروس كورونا على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، وبحسب إبراهيمي، منذ بداية تفشي المرض، تم التعرف على 348 حالة من الأخبار المزيفة واعتقل 93 من مروجيها.
وانتقد العديد من النواب والسياسيين والمسؤولين الإيرانيين عدم شفافية السلطات في إعلان الأرقام الحقيقية للوفيات والإصابات بكورنا.
وكان مركز أبحاث البرلمان الإيراني قد أكد في تقرير أن العدد الحقيقي للوفيات ضعف ما تعلنه وزارة الصحة وعدد الإصابات بين 8 إلى 10 أضعاف الحالات المعلنة رسميا، كما أن رئيس مجلس مدينة طهران، محسن هاشمي رفسنجاني، قال خلال مؤتمر صحفي، الاثنين الماضي، إن أعداد ضحايا كورونا الحقيقية تأتي من مقبرة بهشت زهراء في طهران.
وكانت الخارجية الأمريكية قد اعتبرت أن النظام الإيراني يتلاعب بصحة الشعب عبر اضطهاد وملاحقة وإسكات أي مسؤول صحي يكشف حقائق الأرقام حول الإصابات بفيروس كورونا في البلاد، وشدد حساب الخارجية الأمريكية بالفارسية في سلسلة تغريدات على تويتر مساء السبت على أن طهران تحاول إسكات كل مسؤول لا يروج "بروباغندا" النظام حول الوباء.