محمد ناصر لوري
ربما سيكون رمضاناً مختلفاً، لم نعهده قبلاً فلقد عشنا رمضاناً في الشتاء وآخر في الصيف ولكن حرارة الجو هذا العام لن تكون أحد الأمور التي نقلق بشأنها، فهي لن تقرر ماهي طبيعة علاقاتنا الاجتماعية ولن تقرر أماكن السمرات والغبقات وخيم الإفطار، بل ستكون طبيعية متأقلمين عليها وربما لا نلقي لها بالاً ونحن ملتزمون بالحجر المنزلي خلال جائحة فيروس الكورونا.
لن تصدع المساجد بالتراويح، ولن نخطط لعمرة العشر الأواخر، سيكون تواصلنا مع الأحبة عن بُعد، ولعله أول رمضان من نوعه الذي سنقضيه في المنازل ومع الأسرة بشكل كامل، بلا مجالس ولا زيارات، وهذا ما سيخلق لنا الكثير من الوقت لممارسة بعض الهوايات وتنمية الذات وإتمام جميع الأمور المعلقة، والاهتمام بالنفس وتهذيبها، والابتعاد عن الإسراف والتبذير والعيش على المحدود لاستشعار النعمة التي كنا نعيشها.
ربما سيكون رمضاناً مختلفاً، لم نعهده قبلاً فلقد عشنا رمضاناً في الشتاء وآخر في الصيف ولكن حرارة الجو هذا العام لن تكون أحد الأمور التي نقلق بشأنها، فهي لن تقرر ماهي طبيعة علاقاتنا الاجتماعية ولن تقرر أماكن السمرات والغبقات وخيم الإفطار، بل ستكون طبيعية متأقلمين عليها وربما لا نلقي لها بالاً ونحن ملتزمون بالحجر المنزلي خلال جائحة فيروس الكورونا.
لن تصدع المساجد بالتراويح، ولن نخطط لعمرة العشر الأواخر، سيكون تواصلنا مع الأحبة عن بُعد، ولعله أول رمضان من نوعه الذي سنقضيه في المنازل ومع الأسرة بشكل كامل، بلا مجالس ولا زيارات، وهذا ما سيخلق لنا الكثير من الوقت لممارسة بعض الهوايات وتنمية الذات وإتمام جميع الأمور المعلقة، والاهتمام بالنفس وتهذيبها، والابتعاد عن الإسراف والتبذير والعيش على المحدود لاستشعار النعمة التي كنا نعيشها.