سماهر سيف اليزل
أكد عدد من المواطنين أنهم يسعون للموازنة بين الأعمال الدنيوية والدينية في رمضان، ويعتبرون أن رمضان هو ورشة روحية فريدة، وفرصة دينية جديدة، يزرع المسلم فيها من الأعمال الدينية ما ينفعه ليوم القيامة، وينجز فيها من الأعمال الدنيوية ما يسهل حياته وحياة الناسِ من حوله.
تقول فاطمة المعتز: "إن التوجه العام لرمضان يميل إلى تثمين الجانب الروحي وحثِّ الناس على الاجتهاد فيه والمسارعة إليه، ولا يجب أن يدفع المسلم إلى إهمال الجوانب الدنيوية من حياته كالعمل والاستثمار والبيع والشراء والتخطيط للمستقبل وغيرها من المعاملات الإنسانية الهادفة والمنتجة. كما يجب ألا يتحول الحرص على القيام بالعبادات الروحية والاجتهاد فيها إلى مبرر للكسل والتراخي والخمول. وعلى المسلم أن يحاول خلق نوع من التوازن في هذا الأمر عملاً بقاعدة لا إفراط ولا تفريط".
فيما يقول عمر عبدالعزيز: "على كل مسلم ومسلمة التأمل في الجوانب الروحية والمادية معاً، وعدم النظر إلى رمضان على أنه شهر للتوبة والإقلاع عن المعاصي فقط، بل هو محطة لفتح صفحة دنيوية جديدة مليئة بالعمل والنشاط، ويوازن شخصيته، ويتعلم أموره الدنية ويركز في التفقه برمضان، عليه أيضاً زيادة مهاراته الحياتية وتعلم شيء جديد يفيده في حياته المهنية، ولا يعني أن رمضان شهر عبادة أن نبتعد عن التعلم، فالعلم والعمل عبادة كذلك، لذلك يمكن توزيع الوقت بين العبادة والتعلم والعمل".
من جهتها تقول تمني عزالدين: "يستطيع المسلم أن يحصد النجاحات في الدنيا والآخرة، ويوازن نظرته للحياة بصفة عامة ولرمضان على وجه الخصوص، ويمكن أن يقوم بالإضافة إلى واجباته الدينية في رمضان برسم خطته الحياتية الشخصية والأسرية، والحرص على تنفيذ وإنجاز عدد من المشاريع، واستغلال ما يتعلمه في رمضان من صبر وتحمل، وتقديم الصدقات، وإيثار الآخرين، لإنجاح مشاريعه الاقتصادية والتنموية، فالساعي لإنشاء مشروعة الخاص يحتاج للصبر، ويحتاج لقدرة التحمل في مواجهة كل التحديات، ويحتاج للتعاون مع الآخرين والأخذ والعطاء من أجل إنجاح هذا المشروع".
أما تامر حامد فيقول: "نرى في رمضان بروز عدد من المبادرات الفردية والجماعية التي تهدف لمساعدة الآخرين، ولكسب الأجر والثواب، ولإحياء روح الشهر الفضيل، ففي رمضان يعمل الفرد في دنياه ليكسب آخرته، والأفلح هو من يوازن بين الأمرين، والذي يستحدث شيئاً يجعله يجمع بين فائدة الدنيا وفائدة الآخرة، والتحسين من نظرته وفكره، وتوزيع يومه بين العبادة والعمل، والاطلاع، وتوسيع الإدراك والمعرفة، وتقسيم الوقت؛ فيمكن بعد قراءة ورد من القرآن مثلاً، الدخول للتعلم من بعض الكورسات الموجودة على شبكة الإنترنت بحسب التخصص المهني أو الدراسي، كما يمكن المشاركة في المبادرات الإنسانية التي تقدم".
أكد عدد من المواطنين أنهم يسعون للموازنة بين الأعمال الدنيوية والدينية في رمضان، ويعتبرون أن رمضان هو ورشة روحية فريدة، وفرصة دينية جديدة، يزرع المسلم فيها من الأعمال الدينية ما ينفعه ليوم القيامة، وينجز فيها من الأعمال الدنيوية ما يسهل حياته وحياة الناسِ من حوله.
تقول فاطمة المعتز: "إن التوجه العام لرمضان يميل إلى تثمين الجانب الروحي وحثِّ الناس على الاجتهاد فيه والمسارعة إليه، ولا يجب أن يدفع المسلم إلى إهمال الجوانب الدنيوية من حياته كالعمل والاستثمار والبيع والشراء والتخطيط للمستقبل وغيرها من المعاملات الإنسانية الهادفة والمنتجة. كما يجب ألا يتحول الحرص على القيام بالعبادات الروحية والاجتهاد فيها إلى مبرر للكسل والتراخي والخمول. وعلى المسلم أن يحاول خلق نوع من التوازن في هذا الأمر عملاً بقاعدة لا إفراط ولا تفريط".
فيما يقول عمر عبدالعزيز: "على كل مسلم ومسلمة التأمل في الجوانب الروحية والمادية معاً، وعدم النظر إلى رمضان على أنه شهر للتوبة والإقلاع عن المعاصي فقط، بل هو محطة لفتح صفحة دنيوية جديدة مليئة بالعمل والنشاط، ويوازن شخصيته، ويتعلم أموره الدنية ويركز في التفقه برمضان، عليه أيضاً زيادة مهاراته الحياتية وتعلم شيء جديد يفيده في حياته المهنية، ولا يعني أن رمضان شهر عبادة أن نبتعد عن التعلم، فالعلم والعمل عبادة كذلك، لذلك يمكن توزيع الوقت بين العبادة والتعلم والعمل".
من جهتها تقول تمني عزالدين: "يستطيع المسلم أن يحصد النجاحات في الدنيا والآخرة، ويوازن نظرته للحياة بصفة عامة ولرمضان على وجه الخصوص، ويمكن أن يقوم بالإضافة إلى واجباته الدينية في رمضان برسم خطته الحياتية الشخصية والأسرية، والحرص على تنفيذ وإنجاز عدد من المشاريع، واستغلال ما يتعلمه في رمضان من صبر وتحمل، وتقديم الصدقات، وإيثار الآخرين، لإنجاح مشاريعه الاقتصادية والتنموية، فالساعي لإنشاء مشروعة الخاص يحتاج للصبر، ويحتاج لقدرة التحمل في مواجهة كل التحديات، ويحتاج للتعاون مع الآخرين والأخذ والعطاء من أجل إنجاح هذا المشروع".
أما تامر حامد فيقول: "نرى في رمضان بروز عدد من المبادرات الفردية والجماعية التي تهدف لمساعدة الآخرين، ولكسب الأجر والثواب، ولإحياء روح الشهر الفضيل، ففي رمضان يعمل الفرد في دنياه ليكسب آخرته، والأفلح هو من يوازن بين الأمرين، والذي يستحدث شيئاً يجعله يجمع بين فائدة الدنيا وفائدة الآخرة، والتحسين من نظرته وفكره، وتوزيع يومه بين العبادة والعمل، والاطلاع، وتوسيع الإدراك والمعرفة، وتقسيم الوقت؛ فيمكن بعد قراءة ورد من القرآن مثلاً، الدخول للتعلم من بعض الكورسات الموجودة على شبكة الإنترنت بحسب التخصص المهني أو الدراسي، كما يمكن المشاركة في المبادرات الإنسانية التي تقدم".