حسن الستري
غيبت جائحة كورونا كوفيد 19 عادة اعتادت أغلب الاسر البحرينية عليها في شهر رمضان، الا وهي فتح مجلسها لتلاوة القران الكريم وتدارسه، وهذه المجالس التي تشهد باستمرار في شهر رمضان حضوراً كبيراً من قبل أهالي كل منطقة، إذ يعمد الكثيرون إلى وضع جدول زيارات للمجالس القرآنية، بهدف السلام على أصحابها، والمباركة لهم بالشهر الفضيل، وهي عادة قديمة توارثها الأبناء عن الأجداد.
وقال وهب الشويخ: تشهد المجالس القرآنية حرص أصحابها على ختم القرآن مرة واحدة أو مرتين أو ثلاث، فهناك من يختم القرآن مرة واحدة في ليلة العيد، وهناك من يختمه مرتين، الأولى في النصف من شهر رمضان، والثانية ليلة العيد، وبعض أصحاب المجالس يختم بالقرآن 3 مرات، في الثلث الأول والثاني والثالث من الشهر المبارك، وهناك من يختمه في مدد أكثر من ذلك.
وتابع: المجالس القرانية، تشهد أيضا حرص الإباء على على اصطحاب أبنائهم الصغار معهم وذلك تعليمهم على عادة زيارة المجالس، وفي الوقت نفسه تشجيعهم على تلاوة القران امام الحاضرين، منها يتعلم القارئ ومنها تكون لديه جرأة للقراءة مستقبلاً أمام من الحضور، ومتابعة من الأشخاص المتمرسين لتعليمهم التلاوة الصحيحة، وهناك بعض الآباء يجعلون أبناءهم يتابعون مع قارئ القرآن في المجالس، بهدف تعلّم القرآن وحفظ آياته.
وبين أن هذه المجالس تساهم في اكتشاف المواهب الواعدة في قراءة القران من تلاوة صحيحة وصوت جميل، فيتم تشجيعهم وتهيئتهم ليكونوا من القراء المتميزين بالمنطقة عبر مواصلة طريقهم في تعلمهم القراءة الصحيحة والحصول على الرواية.
وأردف: هناك بعض الاسر التي تفتح مجلسها ليلة معينة في الشهر الفضيل وتدعو الأهالي والجيران لقراءة القران في هذه الليلة، وتوزع على الحاضرين أجزاء صغيرة من القران، فيتم ختم القران في ليلة معينة من قبل الحضور، ويهدى ثواب هذه الختمة عادة لموتى هذه الاسرة.
وذكر أن المجالس القرآنية تعد قناة تواصل بين أهالي المنطقة نفسها، وحتى أهالي المناطق الأخرى، إذ يلتقون ويتبادلون الأحاديث الودية، خصوصاً وأن بعضاً من الناس لا يلتقون بعضهم طيلة العام الا في شهر رمضان المبارك.
وأضاف: هذه العادة اختفت هذا العام بسبب جائحة كورونا كوفيد 19، وأصبحت الناس تدرس القران في منازلها، نتمنى أن يزول هذا الوباء سريعا لنعود العام القادم لممارسة حياتنا الرمضانية التي اعتدنا عليها بالأعوام السابقة بشكل طبيعي.
غيبت جائحة كورونا كوفيد 19 عادة اعتادت أغلب الاسر البحرينية عليها في شهر رمضان، الا وهي فتح مجلسها لتلاوة القران الكريم وتدارسه، وهذه المجالس التي تشهد باستمرار في شهر رمضان حضوراً كبيراً من قبل أهالي كل منطقة، إذ يعمد الكثيرون إلى وضع جدول زيارات للمجالس القرآنية، بهدف السلام على أصحابها، والمباركة لهم بالشهر الفضيل، وهي عادة قديمة توارثها الأبناء عن الأجداد.
وقال وهب الشويخ: تشهد المجالس القرآنية حرص أصحابها على ختم القرآن مرة واحدة أو مرتين أو ثلاث، فهناك من يختم القرآن مرة واحدة في ليلة العيد، وهناك من يختمه مرتين، الأولى في النصف من شهر رمضان، والثانية ليلة العيد، وبعض أصحاب المجالس يختم بالقرآن 3 مرات، في الثلث الأول والثاني والثالث من الشهر المبارك، وهناك من يختمه في مدد أكثر من ذلك.
وتابع: المجالس القرانية، تشهد أيضا حرص الإباء على على اصطحاب أبنائهم الصغار معهم وذلك تعليمهم على عادة زيارة المجالس، وفي الوقت نفسه تشجيعهم على تلاوة القران امام الحاضرين، منها يتعلم القارئ ومنها تكون لديه جرأة للقراءة مستقبلاً أمام من الحضور، ومتابعة من الأشخاص المتمرسين لتعليمهم التلاوة الصحيحة، وهناك بعض الآباء يجعلون أبناءهم يتابعون مع قارئ القرآن في المجالس، بهدف تعلّم القرآن وحفظ آياته.
وبين أن هذه المجالس تساهم في اكتشاف المواهب الواعدة في قراءة القران من تلاوة صحيحة وصوت جميل، فيتم تشجيعهم وتهيئتهم ليكونوا من القراء المتميزين بالمنطقة عبر مواصلة طريقهم في تعلمهم القراءة الصحيحة والحصول على الرواية.
وأردف: هناك بعض الاسر التي تفتح مجلسها ليلة معينة في الشهر الفضيل وتدعو الأهالي والجيران لقراءة القران في هذه الليلة، وتوزع على الحاضرين أجزاء صغيرة من القران، فيتم ختم القران في ليلة معينة من قبل الحضور، ويهدى ثواب هذه الختمة عادة لموتى هذه الاسرة.
وذكر أن المجالس القرآنية تعد قناة تواصل بين أهالي المنطقة نفسها، وحتى أهالي المناطق الأخرى، إذ يلتقون ويتبادلون الأحاديث الودية، خصوصاً وأن بعضاً من الناس لا يلتقون بعضهم طيلة العام الا في شهر رمضان المبارك.
وأضاف: هذه العادة اختفت هذا العام بسبب جائحة كورونا كوفيد 19، وأصبحت الناس تدرس القران في منازلها، نتمنى أن يزول هذا الوباء سريعا لنعود العام القادم لممارسة حياتنا الرمضانية التي اعتدنا عليها بالأعوام السابقة بشكل طبيعي.