سماهر سيف اليزل
أكد عدد من المواطنين أن الاستعداد الروحي لرمضان تحول عن الزمن القديم وتغير، حيث بات استعداداً فنياً وترفيهياً، يتنقل خلاله الناس بين القنوات الفضائية العربية والعالمية بحثاً عن البرامج والمسلسلات، بدل التنقل بين العبادات، مشيرين إلى أنه "صار من النادر والقليل أن ترى من يقيم الليل أو من يقوم بحلقات ذكر ودعاء، أو حتى من يستغل يومه في الطاعات والصلوات، عكس ما كان عليه آباؤنا وأجدادنا سابقاً، والذين كان رمضان بالنسبة إليهم فرصة ذهبية لا تعوض للطاعة والرجوع إلى الله".
تقول لبنى إبراهيم: "في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، كان رمضان شهراً خاصاً بالعبادة والعمل والاجتهاد، أما في عصرنا الحالي، فقد تغيرت الصورة وانقلبت الموازين واختلت المفاهيم، وتحول الاستعداد الروحي لهذا الشهر العظيم، فبدل أن يتفرغ الناس بعد الفطور للعبادة وقراءة القرآن باتوا يتفرغون لمتابعة مسلسلاتهم اليومية، التي تمتد حتى منتصف الليل، وبدل أن تقام حلقات الذكر في المنازل باتت تقام حلقات لمناقشة العروض الأقوى والبرامج الأمتع للمشاهدة".
من جهته، قال سلمان يوسف: "إن المتأمل في حال الناس برمضان هذه الأيام لا يمكن ألا يشعر بالأسف والحزن، فالشباب والشابات يقضون أوقاتهم أمام شاشات التلفاز أو الهاتف، وكأنه شهر عادي كباقي الشهور بلا تغيير للعادات، بلا رجوع إلى الله، بلا ذكر أو عبادة، لا شيء فيه يغريهم بالعبادة، ويحثهم على الطاعة، ويشجعهم على بذل الجهد للتقرب من الله سبحانه وتعالى".
فيما قال عبدالعزيز السيد: "صحيح أن الزمن تغير والوقت تبدَّل، لكن دين الله لا يتبدل وشرعه سبحانه وتعالى لا يتغير، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في رمضان أيما اجتهاد مع أن الله سبحانه وتعالى غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فيقوم الليل كثيراً، ويواظب على الذكر وقراءة القرآن، ويبكي بين يدي الله بالليل والنهار خوفاً وطمعاً، وهو القائل في الحديث الشريف: (مَن صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه). فأين الاجتهاد في العبادة في زمن الأفلام والمسلسلات، وأين الصبر على الطاعة في عصر أصبح فيه رمضان شهراً لمشاهدة أحدث الأفلام، والاطلاع على أضخم المسلسلات، وتزجية الوقت في اللهو واللعب والسهرات".
أما فاطمة الأنصاري فتقول: "فما رمضان سوى شهر يمر وينقضي كما تنقضي الأيام والأعمار، وليس للمؤمن منه سوى ما قدمت يداه، فمن اجتهد فيه بالعبادة فقد فاز، ومن لم يفعل فعليه بمراجعة النفس، ومحاسبة الذات، والعمل على استغلال هذا الشهر العظيم فيما يعود عليه وعلى الأمة الإسلامية بالخير والمنفعة، وترك الجري وراء الملهيات، التي تسرق منا الشهر الفضيل، وتلهينا عن عظمة الطاعة والدعاء به".
أكد عدد من المواطنين أن الاستعداد الروحي لرمضان تحول عن الزمن القديم وتغير، حيث بات استعداداً فنياً وترفيهياً، يتنقل خلاله الناس بين القنوات الفضائية العربية والعالمية بحثاً عن البرامج والمسلسلات، بدل التنقل بين العبادات، مشيرين إلى أنه "صار من النادر والقليل أن ترى من يقيم الليل أو من يقوم بحلقات ذكر ودعاء، أو حتى من يستغل يومه في الطاعات والصلوات، عكس ما كان عليه آباؤنا وأجدادنا سابقاً، والذين كان رمضان بالنسبة إليهم فرصة ذهبية لا تعوض للطاعة والرجوع إلى الله".
تقول لبنى إبراهيم: "في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، كان رمضان شهراً خاصاً بالعبادة والعمل والاجتهاد، أما في عصرنا الحالي، فقد تغيرت الصورة وانقلبت الموازين واختلت المفاهيم، وتحول الاستعداد الروحي لهذا الشهر العظيم، فبدل أن يتفرغ الناس بعد الفطور للعبادة وقراءة القرآن باتوا يتفرغون لمتابعة مسلسلاتهم اليومية، التي تمتد حتى منتصف الليل، وبدل أن تقام حلقات الذكر في المنازل باتت تقام حلقات لمناقشة العروض الأقوى والبرامج الأمتع للمشاهدة".
من جهته، قال سلمان يوسف: "إن المتأمل في حال الناس برمضان هذه الأيام لا يمكن ألا يشعر بالأسف والحزن، فالشباب والشابات يقضون أوقاتهم أمام شاشات التلفاز أو الهاتف، وكأنه شهر عادي كباقي الشهور بلا تغيير للعادات، بلا رجوع إلى الله، بلا ذكر أو عبادة، لا شيء فيه يغريهم بالعبادة، ويحثهم على الطاعة، ويشجعهم على بذل الجهد للتقرب من الله سبحانه وتعالى".
فيما قال عبدالعزيز السيد: "صحيح أن الزمن تغير والوقت تبدَّل، لكن دين الله لا يتبدل وشرعه سبحانه وتعالى لا يتغير، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في رمضان أيما اجتهاد مع أن الله سبحانه وتعالى غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فيقوم الليل كثيراً، ويواظب على الذكر وقراءة القرآن، ويبكي بين يدي الله بالليل والنهار خوفاً وطمعاً، وهو القائل في الحديث الشريف: (مَن صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدّم من ذنبه). فأين الاجتهاد في العبادة في زمن الأفلام والمسلسلات، وأين الصبر على الطاعة في عصر أصبح فيه رمضان شهراً لمشاهدة أحدث الأفلام، والاطلاع على أضخم المسلسلات، وتزجية الوقت في اللهو واللعب والسهرات".
أما فاطمة الأنصاري فتقول: "فما رمضان سوى شهر يمر وينقضي كما تنقضي الأيام والأعمار، وليس للمؤمن منه سوى ما قدمت يداه، فمن اجتهد فيه بالعبادة فقد فاز، ومن لم يفعل فعليه بمراجعة النفس، ومحاسبة الذات، والعمل على استغلال هذا الشهر العظيم فيما يعود عليه وعلى الأمة الإسلامية بالخير والمنفعة، وترك الجري وراء الملهيات، التي تسرق منا الشهر الفضيل، وتلهينا عن عظمة الطاعة والدعاء به".