فيروس «كورونا» أجبر الناس حول العالم على تغيير أنماطها المعيشية، واللجوء لأنماط جديدة كلياً، عبر أساليب ووسائل ووسائط، البعض كان يستخدمها بشكل مقنن والآن هو يستخدمها بشكل تام.
هنا أعني الممارسات القائمة على العيش والحياة في «العالم الافتراضي»، أو بوصف أبسط أعني استخدام التقنية الحديثة والتطور التكنولوجي في تسيير كافة الأمور.
الفيروس فرض علينا التباعد كبشر، وفرض عمليات إغلاق جزئية لمطاعم ومحلات ومقاهٍ وغيرها من أمور كانت ضمن الروتين الترفيهي والاجتماعي اليومي، ناهيكم عن الأعمال التي اتضح بأن كثيراً منها يمكن القيام به «عن بعد» أو عبر تقنيات «الاتصال المرئي»، وسبقتها عملية التعليم التي كانت المدارس أول من اضطر لوقف قدوم الطلبة اليومي للمباني الدراسية والاستعاضة عن ذلك بالدروس عبر «الاتصال المرئي» والواجبات عبر التقنيات الإلكترونية.
كلها «معالجات» أثبتت بأن كثيراً من أمورنا المهنية أو الحياتية يمكن القيام بها بـ«شكل مغاير» عبر استخدام التكنولوجيا الحديثة، دون الإخلال بها، إذ اتضح بأن شعار «خليك بالبيت» وهو الذي أطلق بهدف تجنب التجمعات البشرية الكبيرة والمخالطة التي قد تنقل لك المرض، هذا الشعار يمكن تطبيقه بشكل تام دون أن تتعطل حياة البشر، وذلك عبر التوظيف الصحيح للتكنولوجيا الحديثة.
قد تكون هذه التقنيات وهذه التطبيقات واللجوء للعمليات المختلفة عبر الشبكة العنكبوتية أو التطبيقات أمور عادية في بعض الدول الأجنبية، وباتت جزءاً أصيلاً من الممارسة اليومية، لكننا اليوم وبسبب هذه الجائحة أخذت هذه الأمور تتموضع بشكل تلقائي ضمن أساسيات حياتنا، سواء أكانت بدايتها عبر تطبيقات طلب الأطعمة وتوصيلها من المطاعم، أو مروراً بعمليات الشراء والتوصيل من متاجر الأغذية الكبيرة، وصولاً لدخول كل شيء اليوم في فضاء التطبيقات الإلكترونية ووصوله لباب بيتك دون أن تخرج. في هذا الصدد هناك مبادرة تستحق الإشادة بالجهود القائمة ورائها، وهي مبادرة إنشاء «مول افتراضي» بحريني يضم أكثر من 100 متجر، من قبل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، بهدف التشجيع على التحول الرقمي، وتوفير كافة جوانب التسوق للمستهلك. الجميل في هذا «المجمع الافتراضي» أنه يسمح لك بتسجيل متجرك وعرض روابط التطبيقات الخاصة به، والتي تتيح للناس تحميلها في هواتفهم وأجهزتهم وبدء عملية التسوق ومن ضمن انتظار الطلب، بمعنى أن لديك اليوم مجمعاً تجارياً ضخماً في متناول يدك ولا تحتاج للخروج من منزلك.
فيروس كورونا (كوفيد 19) أثبت للبشرية أن كل شيء يمكن أن يدار ويتم دون الحاجة لـ «الخروج من المنزل»، وذلك بفضل ما ابتكرته البشرية نفسها!
هنا أعني الممارسات القائمة على العيش والحياة في «العالم الافتراضي»، أو بوصف أبسط أعني استخدام التقنية الحديثة والتطور التكنولوجي في تسيير كافة الأمور.
الفيروس فرض علينا التباعد كبشر، وفرض عمليات إغلاق جزئية لمطاعم ومحلات ومقاهٍ وغيرها من أمور كانت ضمن الروتين الترفيهي والاجتماعي اليومي، ناهيكم عن الأعمال التي اتضح بأن كثيراً منها يمكن القيام به «عن بعد» أو عبر تقنيات «الاتصال المرئي»، وسبقتها عملية التعليم التي كانت المدارس أول من اضطر لوقف قدوم الطلبة اليومي للمباني الدراسية والاستعاضة عن ذلك بالدروس عبر «الاتصال المرئي» والواجبات عبر التقنيات الإلكترونية.
كلها «معالجات» أثبتت بأن كثيراً من أمورنا المهنية أو الحياتية يمكن القيام بها بـ«شكل مغاير» عبر استخدام التكنولوجيا الحديثة، دون الإخلال بها، إذ اتضح بأن شعار «خليك بالبيت» وهو الذي أطلق بهدف تجنب التجمعات البشرية الكبيرة والمخالطة التي قد تنقل لك المرض، هذا الشعار يمكن تطبيقه بشكل تام دون أن تتعطل حياة البشر، وذلك عبر التوظيف الصحيح للتكنولوجيا الحديثة.
قد تكون هذه التقنيات وهذه التطبيقات واللجوء للعمليات المختلفة عبر الشبكة العنكبوتية أو التطبيقات أمور عادية في بعض الدول الأجنبية، وباتت جزءاً أصيلاً من الممارسة اليومية، لكننا اليوم وبسبب هذه الجائحة أخذت هذه الأمور تتموضع بشكل تلقائي ضمن أساسيات حياتنا، سواء أكانت بدايتها عبر تطبيقات طلب الأطعمة وتوصيلها من المطاعم، أو مروراً بعمليات الشراء والتوصيل من متاجر الأغذية الكبيرة، وصولاً لدخول كل شيء اليوم في فضاء التطبيقات الإلكترونية ووصوله لباب بيتك دون أن تخرج. في هذا الصدد هناك مبادرة تستحق الإشادة بالجهود القائمة ورائها، وهي مبادرة إنشاء «مول افتراضي» بحريني يضم أكثر من 100 متجر، من قبل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة، بهدف التشجيع على التحول الرقمي، وتوفير كافة جوانب التسوق للمستهلك. الجميل في هذا «المجمع الافتراضي» أنه يسمح لك بتسجيل متجرك وعرض روابط التطبيقات الخاصة به، والتي تتيح للناس تحميلها في هواتفهم وأجهزتهم وبدء عملية التسوق ومن ضمن انتظار الطلب، بمعنى أن لديك اليوم مجمعاً تجارياً ضخماً في متناول يدك ولا تحتاج للخروج من منزلك.
فيروس كورونا (كوفيد 19) أثبت للبشرية أن كل شيء يمكن أن يدار ويتم دون الحاجة لـ «الخروج من المنزل»، وذلك بفضل ما ابتكرته البشرية نفسها!