موزة فريد
الجلوس في المنزل في ظل الظروف الاستثنائية التي نمر بها لمواجهة انتشار فيروس كورونا، أثر على نفسيات العديد من الناس، ولكن بالإمكان خلق السعادة في المحيط العائلي في ظل الحجر المنزلي وذلك بإبداء المرونة التي تظهر من خلال الأحاديث المُفصّلة عن الأمور الطارئة والحالية بين أفراد الأسرة مع محاولة وضع الخطط البديلة في حال الحاجة إليها، وأخذ الدروس من الظروف الصعبة والتشديد على عدم الخروج من المنازل إن لم تكن هنالك ضرورة.
هذا ما أوضحته أخصائي سعادة وتفكير إيجابي خولة البوسميط في حوار لـ"الوطن" قائلة: "إن وباء كورونا فرض على الناس في العالم أجمع المكوث في المنازل بالإضافة لإغلاق الحدود وتأثر الاقتصاد، مما أثر على نفسيات العديد من الناس بالشعور بالحزن وتنال منه الكآبة، غير أن هناك الكثير من الخطوات الاستباقية والتي بالإمكان القيام بها لتحسين الحالة المزاجية للمرء حتى في الأوقات التي تتفاقم فيها الهموم والمخاوف".
وذكرت الوسميط بعض النصائح التي يمكن تطبيقها للشعور بالسعادة، وقالت: "منها وأولها التقرب من الله واستشعار حبه عن طريق طاعته واتباع أوامره والانتهاء عن نواهيه والعمل على تقوية علاقته العبد بربه وأداء عباداته وفرائضه، فالاقتراب من الله سعادة لا تعادلها سعادة والتوكل عليه في جميع الأمور، فهو الخالق وهو من بيده أبواب الفرح والرزق، والحرص على أن يكون أفراد الأسرة متفائلين ومواجهة هذه الأزمات بتكاتف وتعاضد من خلال مناقشتها ومحاولة إيجاد الحلول فوجود العائلة نعمة وهي إحدى أسرار السعادة".
وأضافت: "وجوب الرضا بكل ما هو حولك من نعم والامتنان، لذلك فشعور الرضا يملأ القلب بالسعادة والنفس بالراحة، والتمتع بالصحة والعافية إحدى أسباب السعادة مع محاولة تشتيت الانتباه عن كل ما يقلقك وعدم التفكير في مسببات التوتر والقلق"، منوهة إلى أهمية أخذ الأخبار من مصادرها الصحيحة ومن مصادرها الرسمية، ولا تعد إرسال ما يصل إليك وممارسة التأمل والهوايات".
وتابعت: "يجب تحدي الأزمات بالاهتمام بمواجهة التحدّيات أو التكيّف مع الظروف الصعبة التي قد تتعرّض لها بشكل مشترك، إذ ينبغي على الجميع تحمّل المسؤولية، فذلك يُساعد على تقوية الروابط الأسرية، وذلك من خلال تحديد دور كلّ فرد في مواجهة المشاكل والمرونة في تبادل الأدوار فيما بينهم بما يتناسب مع التحدّيات الحالية في ظل الإجراءات الاحترازية وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة".
وأشارت البوسميط إلى أن "من الأمور التي تخلق السعادة النظر بالنظرة الإيجابية للواقع الذي يمر علينا وذلك بالتركيز على النقاط الإيجابية في أوقات الأزمات، والحفاظ على التفاؤل والثقة للتغلّب على التحدّيات التي تواجهها مع التركيز على القيم الروحانية عن طريق قراءة القرآن وأداء الصلوات الجماعية، وهذا ما كنا مقصرين فيه وما كنا نفتقده في الأوقات التي سبقت فيروس كورونا".
وأردفت: "كذلك لا بد من تقوية أواصر التواصل على مهارات التواصل والتفاعل بين أفراد الأسرة، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهم في تحديد المشاكل، وإيجاد الحلول لها بشكل جماعي، ممّا يجعلهم مستعدّين لمواجهة تحدّيات المستقبل، ويُتيح لهم فرصة التعبير عن أفكارهم والانفتاح العاطفي فيما بينهم، وإبداء الاهتمام لكلّ فرد، وإظهار مشاعر المحبة.بإعطاء النصائح والتوجيهات والبُعد عن أسلوب الانتقاد بتحفيز السلوك الإيجابي و منح حرية الرأي والتعبير لكلّ فرد في الأسرة ,كما يجب توفير بيئة إيجابية في المنزل لتقوية الروابط العاطفية في ظل الحجر المنزلي من خلال عدّة أمور منها التواصل بشكل متكرّر وتبادل الآراء والأفكار فيما يخصّ أمور الأسرة بشكل دائم كذلك تشجيع الأفراد بعضهم البعض على مشاركة مشاعرهم وطرح أفكارهم بصراحة ووضوح".
وختمت البوسميط: "علينا قضاء أوقاتا كافية بعيداً عن الأجهزة التكنولوجية، وممارسة الأنشطة الجماعيّة كالمشي في فناء المنزل أو ممارسة الرياضة المرغوبة من أفراد الأسرة، حيث تعود ممارسة الأنشطة الجماعيّة بين أفراد الأسرة في داخل المنزل إلى خلق أجواء ممتعة وسعادة كبيرة".
الجلوس في المنزل في ظل الظروف الاستثنائية التي نمر بها لمواجهة انتشار فيروس كورونا، أثر على نفسيات العديد من الناس، ولكن بالإمكان خلق السعادة في المحيط العائلي في ظل الحجر المنزلي وذلك بإبداء المرونة التي تظهر من خلال الأحاديث المُفصّلة عن الأمور الطارئة والحالية بين أفراد الأسرة مع محاولة وضع الخطط البديلة في حال الحاجة إليها، وأخذ الدروس من الظروف الصعبة والتشديد على عدم الخروج من المنازل إن لم تكن هنالك ضرورة.
هذا ما أوضحته أخصائي سعادة وتفكير إيجابي خولة البوسميط في حوار لـ"الوطن" قائلة: "إن وباء كورونا فرض على الناس في العالم أجمع المكوث في المنازل بالإضافة لإغلاق الحدود وتأثر الاقتصاد، مما أثر على نفسيات العديد من الناس بالشعور بالحزن وتنال منه الكآبة، غير أن هناك الكثير من الخطوات الاستباقية والتي بالإمكان القيام بها لتحسين الحالة المزاجية للمرء حتى في الأوقات التي تتفاقم فيها الهموم والمخاوف".
وذكرت الوسميط بعض النصائح التي يمكن تطبيقها للشعور بالسعادة، وقالت: "منها وأولها التقرب من الله واستشعار حبه عن طريق طاعته واتباع أوامره والانتهاء عن نواهيه والعمل على تقوية علاقته العبد بربه وأداء عباداته وفرائضه، فالاقتراب من الله سعادة لا تعادلها سعادة والتوكل عليه في جميع الأمور، فهو الخالق وهو من بيده أبواب الفرح والرزق، والحرص على أن يكون أفراد الأسرة متفائلين ومواجهة هذه الأزمات بتكاتف وتعاضد من خلال مناقشتها ومحاولة إيجاد الحلول فوجود العائلة نعمة وهي إحدى أسرار السعادة".
وأضافت: "وجوب الرضا بكل ما هو حولك من نعم والامتنان، لذلك فشعور الرضا يملأ القلب بالسعادة والنفس بالراحة، والتمتع بالصحة والعافية إحدى أسباب السعادة مع محاولة تشتيت الانتباه عن كل ما يقلقك وعدم التفكير في مسببات التوتر والقلق"، منوهة إلى أهمية أخذ الأخبار من مصادرها الصحيحة ومن مصادرها الرسمية، ولا تعد إرسال ما يصل إليك وممارسة التأمل والهوايات".
وتابعت: "يجب تحدي الأزمات بالاهتمام بمواجهة التحدّيات أو التكيّف مع الظروف الصعبة التي قد تتعرّض لها بشكل مشترك، إذ ينبغي على الجميع تحمّل المسؤولية، فذلك يُساعد على تقوية الروابط الأسرية، وذلك من خلال تحديد دور كلّ فرد في مواجهة المشاكل والمرونة في تبادل الأدوار فيما بينهم بما يتناسب مع التحدّيات الحالية في ظل الإجراءات الاحترازية وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة".
وأشارت البوسميط إلى أن "من الأمور التي تخلق السعادة النظر بالنظرة الإيجابية للواقع الذي يمر علينا وذلك بالتركيز على النقاط الإيجابية في أوقات الأزمات، والحفاظ على التفاؤل والثقة للتغلّب على التحدّيات التي تواجهها مع التركيز على القيم الروحانية عن طريق قراءة القرآن وأداء الصلوات الجماعية، وهذا ما كنا مقصرين فيه وما كنا نفتقده في الأوقات التي سبقت فيروس كورونا".
وأردفت: "كذلك لا بد من تقوية أواصر التواصل على مهارات التواصل والتفاعل بين أفراد الأسرة، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهم في تحديد المشاكل، وإيجاد الحلول لها بشكل جماعي، ممّا يجعلهم مستعدّين لمواجهة تحدّيات المستقبل، ويُتيح لهم فرصة التعبير عن أفكارهم والانفتاح العاطفي فيما بينهم، وإبداء الاهتمام لكلّ فرد، وإظهار مشاعر المحبة.بإعطاء النصائح والتوجيهات والبُعد عن أسلوب الانتقاد بتحفيز السلوك الإيجابي و منح حرية الرأي والتعبير لكلّ فرد في الأسرة ,كما يجب توفير بيئة إيجابية في المنزل لتقوية الروابط العاطفية في ظل الحجر المنزلي من خلال عدّة أمور منها التواصل بشكل متكرّر وتبادل الآراء والأفكار فيما يخصّ أمور الأسرة بشكل دائم كذلك تشجيع الأفراد بعضهم البعض على مشاركة مشاعرهم وطرح أفكارهم بصراحة ووضوح".
وختمت البوسميط: "علينا قضاء أوقاتا كافية بعيداً عن الأجهزة التكنولوجية، وممارسة الأنشطة الجماعيّة كالمشي في فناء المنزل أو ممارسة الرياضة المرغوبة من أفراد الأسرة، حيث تعود ممارسة الأنشطة الجماعيّة بين أفراد الأسرة في داخل المنزل إلى خلق أجواء ممتعة وسعادة كبيرة".