* متفائلون بعدم احتجاب الصحف الورقية بسبب أزمة "كورونا"
* إنجاز المرحلة الأولى من مدينة الإنتاج الإعلامي والفني بمنطقة رأس حيان
* 3150 ساعة تغطية تلفزيونية للفعاليات الوطنية خلال العام الماضي
* إجازة طباعة كتب وإصدارات محلية ونصوص مسرحية ومسلسلات وأفلام
* ترخيص 163 نشاطاً إعلامياً تجارياً خلال 2019
* تدشين "البحرين لوّل" كقناة تلفزيونية تاريخية سبتمبر الماضي
* تنفيذ أكثر من "20" مشروعاً فنياً وتقنياً لتحديث البنية التحتية للقطاع الإعلامي
* تطوير البث والإنتاج الإذاعي والتلفزيوني والإخباري والرقمي
* مشروع إنشاء وتأجير 6 إستديوهات إذاعية
* تطوير 9 إستديوهات إذاعية وإستديوهات مركز الأخبار
* توفير مركبتي نقل خارجي تلفزيوني عالي الوضوح بحلول يناير 2021
* الاهتمام بتعزيز دور وكالة "بنا" مصدراً رئيساً للأخبار الرسمية
* 98.4 % نسبة البحرنة في الإعلام بتوظيف 100 خريج جامعي و21 مهندساً
* فخورون بعطاء الكوادر الإعلامية والفنية الوطنية
* الصحافة البحرينية تتمتع بمصداقية وثقة مقارنة بالفضاء الإلكتروني
* الصحافة الورقية قادرة على البقاء بالتوازن بين سرعة نشر الأخبار ودقتها
* التواصل مستمر مع وزارة الإسكان وجمعية الصحفيين بشأن "إسكان الصحفيين"
* إنتاج أكثر من 360 حصة تعليمية للفصل الدراسي الثاني منذ انطلاق البث التلفزيوني
* "قانون الصحافة" قيد المراجعة والصياغة النهائية في إطار اللجان الوزارية المختصة
* "قانون الصحافة" يتم بالتنسيق مع "التشريع والرأي القانوني" و"جمعية الصحفيين" ورؤساء تحرير الصحف المحلية
* "قانون الصحافة" يضمن مزيداً من الحرية والاستقلالية للصحافيين والإعلاميين
* الإعلام الوطني نجح في مواجهة حملات مضادة ومنظمات ذات أجندات طائفية مشبوهة
* المبادرات الإعلامية الوطنية أخذت بعداً مؤسسياً بإنشاء مركز الاتصال الوطني
* المبادرة بالتواصل مع المؤسسات الإعلامية والحقوقية الإقليمية والدولية وتزويدها بالحقائق
* المؤسسات الإعلامية والأمنية ماضية في التعامل مع المحرضين ورؤوس الإرهاب
* برامج توعوية وآليات قانونية في مواجهة تجاوزات المنصات الرقمية
* صون الأمن القومي العربي بمواجهة تحريض "الجزيرة" ومنصاتها الرقمية
* شكاوى رسمية للجامعة العربية والمنظمات الدولية إزاء الأجندة الإعلامية المسيئة لـ "الجزيرة"
* تسوية الأزمة القطرية بيد نظامها الحاكم في وفائه بالعهود
* قطر ستعود للحاضنة الخليجية والعربية بمكافحة الإرهاب ووقف التحريض
* مجلس التعاون ماضٍ في مسيرة إنجازاته كأحد أنجح التكتلات الإقليمية والدولية
* الإعلام شريك محوري في حفظ أمن الجميع وسلامتهم ودفع التنمية المستدامة
* الإعلام الرسمي والصحافة الوطنية اكتسبا ثقة المجتمع واحترامه وتقديره في أزمة "كورونا"
* برامج إلكترونية لـ "التنمية السياسية" لتعزيز المعارف الحقوقية والبرلمانية
* 892 مشاركاً في المحاضرات الإلكترونية عن بعد لـ "التنمية السياسية"
وليد صبري
أكد وزير الإعلام رئيس مجلس أمناء "معهد البحرين للتنمية السياسية"، علي بن محمد الرميحي، أن "الصحافة البحرينية تتمتع بمصداقية وثقة مقارنة بالفضاء الإلكتروني"، موضحاً أن "الصحافة الورقية قادرة على البقاء بالتوازن بين سرعة نشر الأخبار ودقتها"، معرباً عن تفاؤله بعدم احتجاب الصحف الورقية بسبب أزمة فيروس كورونا (كوفيد 19)".
وأضاف وزير الإعلام في حوار خص به "الوطن" بمناسبة ذكرى اليوم العالمي للصحافة الذي يصادف اليوم الأحد أن "حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أرسى منظومة عصرية متكاملة للديمقراطية والحريات الإعلامية"، مشدداً على أن "فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء يعد أنموذجاً عالمياً في الإنسانية ومكافحة فيروس "كورونا"".
الوزير الرميحي تطرق إلى "قانون الصحافة"، مبيناً أنه "قيد المراجعة والصياغة النهائية في إطار اللجان الوزارية المختصة"، لافتاً إلى أن "مسودة مشروع القانون تم إعدادها بالتنسيق مع هيئة التشريع والرأي القانوني و"جمعية الصحفيين" ورؤساء تحرير الصحف المحلية"، مؤكداً أن "القانون يضمن مزيداً من الحرية والاستقلالية للصحافيين والإعلاميين".
وذكر وزير الإعلام أن "الإعلام الوطني نجح في مواجهة الحملات المضادة والمدفوعة من وسائل إعلام ومنظمات ذات أجندات طائفية وسياسية مشبوهة، فيما أخذت المبادرات الإعلامية الوطنية بعداً مؤسسياً بإنشاء مركز الاتصال الوطني وتوحيد الخطاب الإعلامي الرسمي".
وحول الأزمة القطرية، أوضح الوزير الرميحي أن "صون الأمن القومي العربي بمواجهة تحريض قناة "الجزيرة" ومنصاتها الرقمية"، متحدثاً عن "شكاوى رسمية قدمت للجامعة العربية والمنظمات الدولية إزاء الأجندة الإعلامية المسيئة للقناة القطرية".
وشدد على أن "تسوية الأزمة القطرية بيد نظامها الحاكم في وفائه بالعهود"، موضحاً أن "قطر ستعود للحاضنة الخليجية والعربية بمكافحة الإرهاب ووقف التحريض ووقف التدخل في شؤون الدول الأخرى". وإلى نص الحوار:
حرية الصحافة
* كيف تقيمون سعادتكم التطور الحاصل في قطاع الإعلام، والحرية المتاحة للإعلاميين خلال العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى؟
- حققت مملكة البحرين العديد من الإنجازات الديمقراطية والحقوقية والتنموية المتواصلة منذ انطلاق المشروع الإصلاحي والحضاري لجلالة الملك المفدى، وشهد الإعلام البحريني بجميع قنواته المطبوعة والمسموعة والمرئية والإلكترونية في ظل الانفتاح السياسي وانطلاق الحريات الصحافية والإعلامية المسؤولة تطورات هائلة في مضامينه ورسالته وتقنياته بما يتوافق مع المعايير المهنية والأخلاقية في ظل الانفتاح السياسي وانطلاق الحريات الصحافية والإعلامية المسؤولة.
* ما هي أبرز الإنجازات التي حققتها وزارة شؤون الإعلام في ضوء برنامج عمل الحكومة الحالي؟
- حققت الوزارة إنجازات فنية وتقنية ومهنية عديدة في إطار التزامها بتطوير الإعلام الوطني بجميع قنواته ومنصاته الإخبارية والرقمية، بالتوافق مع برنامج عمل الحكومة "2019-2022"، والرؤية الاقتصادية 2030، حيث أنجزنا المرحلة الأولى من مدينة الإنتاج الإعلامي والفني بمنطقة رأس حيان ضمن مشروع "القرية التراثية"، وتم تدشين قناة "البحرين لوّل" في سبتمبر 2019 كقناة تلفزيونية تاريخية، وارتفاع عدد ساعات التغطية التلفزيونية للفعاليات الوطنية إلى 3150 ساعة خلال العام الماضي، وزيادة البث الإذاعي المباشر والمسجل، وتم إنشاء إدارة جديدة للإبداع والإعلام الإلكتروني ضمن الهيكل التنظيمي الجديد للوزارة، ما أسهم في إنتاج عدد من البرامج لمواقع التواصل الاجتماعي وارتفاع عدد متابعي حسابات الوزارة، بالإضافة إلى إجازة طباعة العديد من الكتب والإصدارات المحلية والنصوص المسرحية والمسلسلات والأفلام السينمائية، والترخيص لعدد 163 نشاطاً إعلامياً تجارياً.
خطط استراتيجية
* ما هي أبرز الخطط الاستراتيجية التي تنوي الوزارة تطبيقها في قطاع الإعلام والاتصال، وعلى الأخص في القنوات التلفزيونية والإذاعية ووكالة أنباء البحرين "بنا"؟
- نحن ماضون في برامجنا التطويرية للنهوض بالإعلام المرئي والمسموع، في إطار العمل على تنفيذ أكثر من "20" مشروعاً فنياً وتقنياً لتحديث البنية التحتية للقطاع الإعلامي، وتطوير البث والإنتاج الإذاعي والتلفزيوني والإخباري والرقمي، من بينها: مشروع إنشاء وتأجير 6 إستديوهات إذاعية، وتطوير 9 إستديوهات إذاعية، وتطوير إستديوهات مركز الأخبار، وتوفير مركبتي نقل خارجي تلفزيوني عالي الوضوح بحلول يناير 2021، والاهتمام بتعزيز دور وكالة أنباء البحرين كمصدر رئيس للأخبار الرسمية، وتحفيز الكفاءة البشرية والإنتاجية ورفع مستويات الجودة والإبداع، بما يمكننا من مواكبة أحدث التطورات والتحديات والمستجدات المهنية والتقنية.
* ما هي أهم التطورات بشأن ملف بحرنة الوظائف والكادر الإعلامي؟
- فخورون بعطاء الكوادر الإعلامية والفنية الوطنية وإبداعاتها في ظل ارتفاع نسبة البحرنة بالوزارة إلى 98.4%، لاسيما بعد توظيف مائة خريج جامعي، و21 مهندساً خلال العام الماضي.
قانون الصحافة
* ماذا عن قانون الصحافة الجديد؟ وما هي أهم ملامحه؟
- مشروع قانون الصحافة والإعلام الجديد في مراحله النهائية، وقيد المراجعة والصياغة النهائية في إطار اللجان الوزارية المختصة قبل إحالته إلى مجلسي الشورى والنواب، ومن ثم إقراره بما يحقق المصلحة العامة في إطار التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وتعزيز الحريات الصحافية والإعلامية المسؤولة، خاصة وأن الوزارة قد أعدت مسودة هذا المشروع بالتنسيق مع هيئة التشريع والرأي القانوني، وبالتشاور مع جمعية الصحفيين ورؤساء تحرير الصحف المحلية، بما يضمن مزيداً من الحرية والاستقلالية في ممارسة الصحافيين والإعلاميين واجباتهم المهنية.
الصحافة الورقية
* ما هو تقييمكم لطبيعة أداء الصحافة الورقية في البحرين في عصر وسائل التواصل الاجتماعي؟ وهل تتفقون مع رأي البعض بأن "الصحافة الورقية إلى زوال"؟
- الصحافة المطبوعة في البحرين ذات تاريخ عريق، وأثبتت الأزمات والتحديات الأخيرة ما تتمتع به هذه الصحافة الوطنية من مصداقية وثقة واحترام وتقدير جميع أبناء المجتمع البحريني، مقارنة بما يشهده الفضاء الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي من انفلات وشائعات وأكاذيب ومعلومات مضللة. وكما أكدت مراراً أن الصحافة الورقية قادرة على البقاء والتنافسية في إطار التزامها بمراعاة التوازن بين السرعة والدقة في نشر الأخبار والمعلومات، وتوظيفها لتقنيات الإعلام التفاعلي عبر مواقعها الإلكترونية وحساباتها على الشبكات الاجتماعية، وتنمية قدراتها التمويلية والتسويقية، وحفاظها على النهج الاحترافي والموضوعي في تناولها للقضايا الوطنية والدولية عبر المقالات والتقارير والتحليلات الرصينة.
* هل تتوقعون احتجاب الصحف الورقية بسبب أزمة "كورونا"؟
- متفائلون بعدم الوصول إلى مرحلة احتجاب الصحف الورقية بسبب أزمة الفيروس، وإن شاء الله، الصحافة الورقية مستمرة، ونحن دائماً نتدارس وضعها خاصة مع رؤساء تحرير الصحف.
* بشكل عام.. كيف تقيمون سعادتكم تعامل الإعلام البحريني مع ملف أزمة "كورونا"؟
- للإعلام دور محوري فاعل في دعم جهود فريق البحرين الوطني لمكافحة فيروس "كورونا" بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس اللجنة التنسيقية، والتي أبرزت مكانة المملكة كأنموذج عالمي في تقديم أروع المعاني والقيم الإنسانية واتخاذ الإجراءات الاستباقية والتدابير الوقائية لمكافحة هذه الجائحة، حيث شاركت كوادرنا الإعلامية والفنية في الحملة الوطنية للحفاظ على الصحة والسلامة العامة، عبر نشر الوعي المجتمعي بالإجراءات الاحترازية، وتزويد الرأي العام بالأخبار والحقائق والمعلومات عبر المنابر الإخبارية والرقمية بالتعاون مع الأجهزة المختصة.
* ما آخر تطورات مشروع إسكان الصحافيين؟
- نحن في متابعة وتواصل مع وزارة الإسكان والزملاء في جمعية الصحفيين يتواصلون بشكل مباشر بشأن الأمر.
الحصص التعليمية
* مشروع الحصص التعليمية على قناة البحرين أكد مسألة نجاح وزارات الدولة في التنسيق لمواجهة "كورونا".. هل هناك إحصائية بعدد الحصص التعليمية المقدمة؟
- تعتز وزارة شؤون الإعلام وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بنجاح هذه التجربة الأولى من نوعها في تاريخ إعلامنا الرسمي بإنتاج أكثر من 360 حصة تعليمية متلفزة للفصل الدراسي الثاني منذ انطلاقة البث التلفزيوني للتعليم عن بعد في 22 مارس، وبث هذه المواد الدراسية على القناة الرياضية الثانية وجميع المنصات الرقمية التابعة للوزارتين، حيث خصصنا خمسين من كوادرنا الفنية، وأربعة إستديوهات تلفزيونية مجهزة بالكامل لإنجاز هذا العمل خلال فترة زمنية قصيرة.
* كيف استطاعت وزارة شؤون الإعلام المساهمة في توضيح الحقائق والتصدي للشائعات وحملات التضليل الخارجي المتعلقة بمكافحة فيروس "كورونا" المستجد؟
- الوزارة ملتزمة بتأدية رسالتها الإعلامية في التعاطي مع القضايا الوطنية والتحديات العالمية، ومن بينها دعم الجهود الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، من خلال تسخير إمكاناتها من وكالة أنباء وبرامج تلفزيونية وإذاعية وتقارير إخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي وبالشراكة مع الصحافة الوطنية في تزويد الرأي العام المحلي والعالمي بالحقائق والمعلومات الصحيحة، ونشر جميع الأخبار والتقارير والبيانات الرسمية والإحصاءات المؤكدة بدقة وسرعة ونزاهة وشفافية ومصداقية، بما في ذلك البث المباشر لجميع المؤتمرات الصحافية للفريق الوطني، مما أسهم في إنجاح جهود الفريق الوطني في طمأنة الرأي العام، وتعزيز ثقة المجتمع في الإعلام الرسمي بشقيه التقليدي والإلكتروني كمصدر موثوق لاستقاء الأخبار والمعلومات.
* إلى أي مدى استطاع الإعلام البحريني الوصول إلى مرحلة المبادرة والتأثير في الرأي العام، وتجاوز حدود ردود الأفعال في مواجهة الحملات المضادة، والتي كانت سائدة خلال الفترة ما بين عامي 2011 و2015؟
- نجح إعلامنا الوطني في مواجهة الحملات المضادة والمدفوعة من وسائل إعلام ومنظمات ذات أجندات طائفية وسياسية مشبوهة، حيث أخذت المبادرات الإعلامية الوطنية بعداً مؤسسياً بإنشاء مركز الاتصال الوطني وتوحيد الخطاب الإعلامي الرسمي، والمبادرة في التواصل مع المؤسسات الإعلامية والحقوقية الإقليمية والدولية، وتزويدها بالحقائق والبيانات الرسمية، مما أسهم في بيان حقيقة الإصلاحات السياسية والديمقراطية والحقوقية والإنجازات التنموية والحضارية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
سمعة مرموقة
* كيف يمكن مواجهة إعلام المنظمات المشبوهة التي تسعى إلى تشويه صورة البحرين في الخارج والانتقاص من إنجازاتها الحقوقية؟
- البحرين لديها سمعة مرموقة في الأوساط الحقوقية الدولية كأنموذج يحتذى به في الإصلاح السياسي والتسامح واحترام الحقوق والحريات العامة، والتنمية البشرية والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، بشهادة المنظمات الأممية المحايدة في ظل تميز المملكة بسياسة حكومية متقدمة ومنظومة تشريعية وقضائية متطورة، ومؤسسات حقوقية مستقلة.
* هل هناك آلية محددة للتعامل مع الحسابات الإلكترونية المشبوهة وبعض التجاوزات على مواقع التواصل الاجتماعي؟
- لدينا برامج توعوية وآليات قانونية في مواجهة أية تجاوزات على المنصات الرقمية نظراً إلى الانتشار الواسع لاستخدامات التقنيات الحديثة في المجتمع البحريني، فنحن حريصون على توعية المستخدمين، لاسيما من الناشئة والشباب بالاستخدام الآمن والواعي للتقنيات الحديثة، إلى جانب التوعية بالإجراءات الرسمية والقانونية التي تتبعها إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية بوزارة الداخلية.
* هل يعني ذلك أن البحرين بمؤسساتها الإعلامية وأجهزتها الأمنية ماضية في مسيرتها دون تهاون مع المحرضين ورؤوس الفتنة والإرهاب؟ وكيف تقيمون هذه المرحلة وجهود الأجهزة الوطنية المختصة؟
- نعم بإذن الله البحرين ماضية في مسيرتها، مقدرين عالياً الجهود الوطنية لأجهزتنا الأمنية والعسكرية، ونعتز بالوقوف معها في خندق واحد دفاعاً عن أمن الوطن واستقراره وسلامة جميع أبنائه وردع التدخلات الخارجية في شؤوننا الداخلية.
* ما هي رؤيتكم لطبيعة المنافسة بين القنوات الفضائية العربية وكيفية التصدي للفضائيات المسيئة والمحرضة على الإرهاب؟
- لدينا التزام راسخ بالتصدي للنهج الإعلامي التحريضي والعدائي والمخالف لكل القيم المهنية والإنسانية والتعاليم الدينية والمواثيق العربية والدولية في البث الفضائي، ونسعى في سبيل ذلك إلى توحيد الرؤى العربية والدولية في اتخاذ إجراءات رسمية بحق القنوات الفضائية المخالفة، وتعزيز جهود مجلس وزراء الإعلام العرب في ضبط الفوضى والانفلات في القنوات الفضائية العربية، وجارٍ العمل على تفعيل الاستراتيجية الإعلامية العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب.
تحريض "الجزيرة"
* هل هناك تنسيق خاص في مواجهة القنوات الفضائية المدفوعة والممولة من قطر وإيران؟
- التنسيق مستمر على مستوى الجامعة العربية، وهناك تعاون متواصل بين الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب في إطار حرصنا على صون الأمن القومي العربي ومواجهتنا للخطاب الإعلامي التحريضي الصادر عن شبكة الجزيرة القطرية ومنصاتها الرقمية، وقدمنا شكاوى رسمية إلى جامعة الدول العربية والمنظمات الدولية إزاء هذه الأجندة السياسية والإعلامية المسيئة، باعتبارها انتهاكاً لمبادئ حسن الجوار، وخرقاً صارخاً للمواثيق والاتفاقيات العربية والدولية.
* الأزمة القطرية توشك على دخول عامها الرابع، بينما تحتفل دول الخليج العربية بعد أيام بمرور 39 عاماً على تأسيس مجلس التعاون الخليجي.. ما هو تقييمكم لمسيرة دول المجلس وتعاونها الإعلامي؟ ومدى تأثير الأزمة القطرية على المنظومة الخليجية؟
- مجلس التعاون لدول الخليج العربية ماضٍ في مسيرة إنجازاته التكاملية كأحد أنجح التكتلات الإقليمية والدولية رغم كل الأزمات والتحديات التي استهدفت دول المنطقة وشعوبها، وتجاوزتها المنظومة الخليجية بفضل ما يجمعها من وحدة دينية وتاريخية وثقافية وجغرافية، وحرص أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على قوة وتماسك ومنعة هذا المجلس، ووحدة الصف، وعزمهم على تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بين دول المجلس، بما يحقق تطلعات الشعوب الشقيقة.
ورغم كل التحديات على مدى العقود الأربعة الماضية، بدا واضحاً للجميع أن المسيرة المباركة للمنظومة الخليجية ماضية في تحقيق أهدافها، وأن الروابط الأخوية التاريخية بين الشعوب الخليجية أقوى من أي أزمات، وأن تسوية الأزمة القطرية بيد نظامها الحاكم في وفائه بالعهود، ومن ثم التزامه بمكافحة التطرف والإرهاب ووقف التحريض على الكراهية وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، كي تعود قطر إلى حاضنتها الخليجية والعربية.
* ختاماً، بصفتكم رئيساً لمجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية.. كيف تعاملتم مع جائحة "كورونا"، وما أبرز خططكم للعام الجاري؟
- معهد البحرين للتنمية السياسية حريص على استمرارية إنجازاته وأنشطته العلمية والبحثية والتوعوية، ونجح في تقديم برامجه للتوعية السياسية للجمهور "عن بعد" متضمناً العديد من المحاضرات الإلكترونية بتفاعل 892 مشاركاً، في إطار الالتزام بالتباعد الاجتماعي ضمن التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، ويواصل المعهد إصداراته العلمية والبحثية وأنشطته التدريبية خلال العام الجاري بالشراكة مع الجهات الحكومية المعنية، بما يدعم جهودهم في تأصيل الممارسة الديمقراطية السليمة، وتعميم الثقافة السياسية والحقوقية والبرلمانية، وترسيخ قيم المواطنة والتسامح والتعايش السلمي في المجتمع.