فاق حجم المساهمات في حملة «فينا خير» التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، مائة مليون دولار. كنت على رأس العمل عندما أعلن د. مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية نبأ تبرع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بمليون دينار ليصل إجمالي مبلغ المساهمات في حملة «فينا خير» إلى مائة مليون دولار. فرح وسعادة وغبطة وفخر اعترتني وأنا أعلن عن وصول مبلغ المساهمات إلى مائة مليون دولار. من وجهة نظري المتواضعة أن مائة مليون دولار لا تعتبر مبلغاً نقدياً وحسب، بل لها معان عديدة جسدتها مساهمة المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة.
مائة مليون دولار تعني التلاحم والتكاتف حول الوطن والقيادة، فلا يخفى على أي أحد حجم الدعم الذي قدمته الدولة لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) حيث وجه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لتوحيد الجهود الوطنية لمواجهة انعكاسات الانتشار العالمي للفيروس على المستوى المحلي بما يحافظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين بالتوازي مع استمرار برامج الدولة ومسيرة عملها تحقيقاً لمساعي التنمية المستدامة لصالح المواطنين بإطلاق حزمة مالية واقتصادية لتوفير السيولة اللازمة للقطاع الخاص للتعامل مع آثار الأوضاع الراهنة للتصدي للفيروس حفاظاً على النمو المستدام. حيث بلغت الحزمة المالية والاقتصادية ما يزيد عن 4.3 مليار دينار بحريني.
ولهذا فإنني أعتبر المائة مليون دولار ذرة من الحب الذي يحمله المواطنون والمقيمون لهذه الأرض المعطاء.
أرى المائة مليون دولار جزءاً لا يتجزأ من محاولة كل فرد منا لرد جزء من الدين لهذه الوطن الذي أعطانا الكثير.
اعتبر مائة مليون دولار جزءاً من الوعي بحجم المسؤولية التي يستشعرها المواطن والمقيم..
اعتبر مائة مليون دولار جزءاً من حجم الوعي لدى المواطنين والمقيمين بضرورة التلاحم في أوقات التحديات والأزمات.
اعتبر أنّ المائة مليون دولار جزءٌ بسيطٌ من مبدأ الفزعة الذي يمتاز بها المواطن البحريني.
ولا شك في أن المائة مليون دولار دليلٌ قاطعٌ على الحب والتلاحم بين أفراد المجتمع والوطن وقيادته.
والأكيد أن المائة مليون دولار هي فصلٌ جديد سنعلمه لأبنائنا ونذكرهم بأنه متى ما نادت البحرين فكلنا ملبون لها بالروح قبل المال...
فشكراً لكل من ساهم في هذه الحملة التي أكدت بأننا فينا خير..
مائة مليون دولار تعني التلاحم والتكاتف حول الوطن والقيادة، فلا يخفى على أي أحد حجم الدعم الذي قدمته الدولة لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) حيث وجه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لتوحيد الجهود الوطنية لمواجهة انعكاسات الانتشار العالمي للفيروس على المستوى المحلي بما يحافظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين بالتوازي مع استمرار برامج الدولة ومسيرة عملها تحقيقاً لمساعي التنمية المستدامة لصالح المواطنين بإطلاق حزمة مالية واقتصادية لتوفير السيولة اللازمة للقطاع الخاص للتعامل مع آثار الأوضاع الراهنة للتصدي للفيروس حفاظاً على النمو المستدام. حيث بلغت الحزمة المالية والاقتصادية ما يزيد عن 4.3 مليار دينار بحريني.
ولهذا فإنني أعتبر المائة مليون دولار ذرة من الحب الذي يحمله المواطنون والمقيمون لهذه الأرض المعطاء.
أرى المائة مليون دولار جزءاً لا يتجزأ من محاولة كل فرد منا لرد جزء من الدين لهذه الوطن الذي أعطانا الكثير.
اعتبر مائة مليون دولار جزءاً من الوعي بحجم المسؤولية التي يستشعرها المواطن والمقيم..
اعتبر مائة مليون دولار جزءاً من حجم الوعي لدى المواطنين والمقيمين بضرورة التلاحم في أوقات التحديات والأزمات.
اعتبر أنّ المائة مليون دولار جزءٌ بسيطٌ من مبدأ الفزعة الذي يمتاز بها المواطن البحريني.
ولا شك في أن المائة مليون دولار دليلٌ قاطعٌ على الحب والتلاحم بين أفراد المجتمع والوطن وقيادته.
والأكيد أن المائة مليون دولار هي فصلٌ جديد سنعلمه لأبنائنا ونذكرهم بأنه متى ما نادت البحرين فكلنا ملبون لها بالروح قبل المال...
فشكراً لكل من ساهم في هذه الحملة التي أكدت بأننا فينا خير..