كل الذي يهم ذلك البعض الذي يعتقد بأنه يمتلك مفاتيح إصلاح الكون من الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف اليوم هو القول بأنه لا يوجد في البحرين حرية صحافة وأنّ الصحافيين يقولون ويكتبون ما تريده الحكومة فقط. ورغم أن هذا البعض كان جزءاً من هذه المنظومة قبل أن ينقلب عليها ويعلم جيداً أن هذا الذي يروج له غير صحيح إلا أنه يصر عليه بل لا يتردد عن القول بأنه لم توجد صحافة في البحرين قط!
لمن تنقصه المعلومة، كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت هذا اليوم في العام 1993 بموجب توصية من «اليونسكو»، ووصفته بأنه «بمثابة الضمير الذي يذكر الحكومات بضرورة الوفاء بتعهداتها تجاه حرية الصحافة، ويتيح للعاملين في وسائل الإعلام فرصة التوقف على قضايا حرية الصحافة والأخلاقيات المهنية، وفرصة للوقوف إلى جانب وسائل الإعلام الملجومة والمحرومة من حقها بحرية الصحافة ومساندتها، وفرصة لإحياء ذكرى أولئك الصحافيين الذين قدموا أرواحهم فداءً لرسالة القلم»، بالإضافة إلى أنه «فرصة سنوية للإشادة بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، ورصد الوضع الذي تؤول إليه حرية الصحافة حول العالم، والذّود عن وسائل الإعلام وحمايتها من الهجمات التي تستهدف استقلاليتها».
يكفي للرد على ذلك القول الناقص لذلك البعض التذكير بأنه لا يوجد في مملكة البحرين رقابة على الصحف وأنه لا يتلقى مسؤولوها التعليمات بالنشر أو بعدم النشر، ولا يتعرض الصحافيون والمحررون والناشرون فيها لأشكال المضايقات والاعتداءات والاحتجاز خارج القانون.. والقتل كما يحدث في بلدان أخرى مثالها إيران التي ترفع شعارات الحرية ويعتبرها ذلك البعض مثالاً!
الحقيقة التي يسعى ذلك البعض إلى ترويج عكسها هي أن الصحافة في البحرين تحظى بتشجيع الحكومة وأن الحكومة تعمل دائماً على توفير الظروف التي تعين الصحافة والصحافيين على الارتقاء، وهذا وذاك يعنيان ببساطة أنه لا يوجد في هذه البلاد ما ينغص على الصحافة ويقيد حريتها.
لمن تنقصه المعلومة، كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت هذا اليوم في العام 1993 بموجب توصية من «اليونسكو»، ووصفته بأنه «بمثابة الضمير الذي يذكر الحكومات بضرورة الوفاء بتعهداتها تجاه حرية الصحافة، ويتيح للعاملين في وسائل الإعلام فرصة التوقف على قضايا حرية الصحافة والأخلاقيات المهنية، وفرصة للوقوف إلى جانب وسائل الإعلام الملجومة والمحرومة من حقها بحرية الصحافة ومساندتها، وفرصة لإحياء ذكرى أولئك الصحافيين الذين قدموا أرواحهم فداءً لرسالة القلم»، بالإضافة إلى أنه «فرصة سنوية للإشادة بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، ورصد الوضع الذي تؤول إليه حرية الصحافة حول العالم، والذّود عن وسائل الإعلام وحمايتها من الهجمات التي تستهدف استقلاليتها».
يكفي للرد على ذلك القول الناقص لذلك البعض التذكير بأنه لا يوجد في مملكة البحرين رقابة على الصحف وأنه لا يتلقى مسؤولوها التعليمات بالنشر أو بعدم النشر، ولا يتعرض الصحافيون والمحررون والناشرون فيها لأشكال المضايقات والاعتداءات والاحتجاز خارج القانون.. والقتل كما يحدث في بلدان أخرى مثالها إيران التي ترفع شعارات الحرية ويعتبرها ذلك البعض مثالاً!
الحقيقة التي يسعى ذلك البعض إلى ترويج عكسها هي أن الصحافة في البحرين تحظى بتشجيع الحكومة وأن الحكومة تعمل دائماً على توفير الظروف التي تعين الصحافة والصحافيين على الارتقاء، وهذا وذاك يعنيان ببساطة أنه لا يوجد في هذه البلاد ما ينغص على الصحافة ويقيد حريتها.