أشاد قائد الخدمات الطبية الملكية اللواء البروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة ، بالدور الريادي الذي يتخذه مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية من دورات تدريبية وورش عمل طبية متخصصة ضمن الخطط الموضوعة لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد ١٩)، مؤكداً أن هذه الدورات الموجهة للطاقم الطبي بمملكة البحرين تعد رادفا أساسيا ضمن الجهود الوطنية لمكافحة فيروس كورونا بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء .
من جهته أعرب مدير مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية العميد طبيب خالد عبدالغفار عبدالله، ، عن أهمية دور المركز في هذه المرحلة، إذ تم افتتاحه في فبراير 2019 من قبل معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، وخلال هذه الفترة تم تقديم ما يزيد عن 150 ورشة عمل بمختلف التخصصات الطبية، وقد شارك في هذه الدورات والورش العملية نخبة من الأطباء والاخصائيين بالمستشفى العسكري ومن دول الخليج العربي ودول العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا، والمانيا، واسبانيا وايرلندا.
ويشتمل مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية على غرف وصالات طبية مجهزة بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في التعليم الطبي من دمى وروبوتات صناعية وأجهزة المحاكاة الطبية والمختبرات العلمية لتهيئة الكوادر الطبية لخلق أجواء تحاكي ما هو موجود في أروقة المستشفيات وغرف العمليات، ويتضمن المركز أيضا غرفة للتدريبات العملية لعمليات الإخلاء الطبية والعلاج الميداني لمنتسبي قوة دفاع البحرين للتدريب على مختلف السيناريوهات.
من جهته أكد رئيس التعليم المستمر للأطباء والمشرف على الورش التدريبية المتخصصة لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد ١٩) بالخدمات الطبية الملكية العقيد طبيب نايف عبدالرحمن لوري، أن مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية أخذ دور الريادة في تدريب الكادر الطبي بمملكة البحرين ضمن توجيهات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا.
وكشف العقيد طبيب نايف لوري عن تدريب ما يزيد عن 1500 شخص من أطباء، وممرضين ومنتسبين للمهن المساعدة الطبية بالمركز طوال هذه الفترة، وقد اشتمل التدريب على مختلف الورش العملية المكثفة، المستوحاة من تعليمات منظمة الصحة العالمية وأحدث التوجيهات لمكافحة وعلاج فيروس كورونا، في التعامل مع الحالات القائمة بكوفيد 19 وكيفية التعامل مع أحدث أجهزة التنفس الاصطناعي، وكذلك خصصت دورات تدريبية مكثفة في مجال العلاج التنفسي والتعامل مع الحالات القائمة الحرجة، خصوصا في ظل تشييد الوحدة الميدانية للعناية القصوى بالمستشفى العسكري مؤخرا، وقد تم التركيز في جميع هذه الدورات والورش العملية على كيفية حماية الطاقم الطبي لأنفسهم والمرضى وفقا للمعايير المعتمدة لمعدات الحماية الشخصية.
ونوه العقيد طبيب نايف لوري باستمرارية هذه الدورات والورش العملية بمركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية خلال الفترة القادمة لمنتسبي الخدمات الطبية الملكية ومجمع السلمانية الطبي.
واختتم العقيد طبيب نايف لوري حديثه بأن مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية قد سخر جميع طاقاته من الطاقم التدريبي والأجهزة الطبية والمحاكاة لتدريب أكبر عدد ممكن من الكادر الطبي لمواجهة هذه الجائحة، وإن هذه التوجهات تنبع من نظرة قائد الخدمات الطبية الملكية اللواء البروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة بأن يتخذ مركز ولي العهد الدور الريادي في مهمته في مجال التدريب الطبي خصوصا لكونه مركز فريد من نوعه وامكانياته في مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي.
وقال إن هذه الجهود تكللت بنجاح باهر بفضل من الله عز وجل ومن ثم بفضل المتابعة اليومية الحثيثة من قبل قائد الخدمات الملكية الطبية للبرامج التدريبية، وكل ما من شأنه تعزيز مكانة الخدمات الطبية الملكية كمؤسسة صحية ريادية بمملكة البحرين ومنطقة الشرق الأوسط والتي بدورها حققت انجازات وطنية مشهود لها من خلال مختلف الإعترافات والشهادات الدولية التي نالتها الخدمات الطبية الملكية في السنوات الماضية.
من جهته أعرب مدير مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية العميد طبيب خالد عبدالغفار عبدالله، ، عن أهمية دور المركز في هذه المرحلة، إذ تم افتتاحه في فبراير 2019 من قبل معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، وخلال هذه الفترة تم تقديم ما يزيد عن 150 ورشة عمل بمختلف التخصصات الطبية، وقد شارك في هذه الدورات والورش العملية نخبة من الأطباء والاخصائيين بالمستشفى العسكري ومن دول الخليج العربي ودول العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا، والمانيا، واسبانيا وايرلندا.
ويشتمل مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية على غرف وصالات طبية مجهزة بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في التعليم الطبي من دمى وروبوتات صناعية وأجهزة المحاكاة الطبية والمختبرات العلمية لتهيئة الكوادر الطبية لخلق أجواء تحاكي ما هو موجود في أروقة المستشفيات وغرف العمليات، ويتضمن المركز أيضا غرفة للتدريبات العملية لعمليات الإخلاء الطبية والعلاج الميداني لمنتسبي قوة دفاع البحرين للتدريب على مختلف السيناريوهات.
من جهته أكد رئيس التعليم المستمر للأطباء والمشرف على الورش التدريبية المتخصصة لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد ١٩) بالخدمات الطبية الملكية العقيد طبيب نايف عبدالرحمن لوري، أن مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية أخذ دور الريادة في تدريب الكادر الطبي بمملكة البحرين ضمن توجيهات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا.
وكشف العقيد طبيب نايف لوري عن تدريب ما يزيد عن 1500 شخص من أطباء، وممرضين ومنتسبين للمهن المساعدة الطبية بالمركز طوال هذه الفترة، وقد اشتمل التدريب على مختلف الورش العملية المكثفة، المستوحاة من تعليمات منظمة الصحة العالمية وأحدث التوجيهات لمكافحة وعلاج فيروس كورونا، في التعامل مع الحالات القائمة بكوفيد 19 وكيفية التعامل مع أحدث أجهزة التنفس الاصطناعي، وكذلك خصصت دورات تدريبية مكثفة في مجال العلاج التنفسي والتعامل مع الحالات القائمة الحرجة، خصوصا في ظل تشييد الوحدة الميدانية للعناية القصوى بالمستشفى العسكري مؤخرا، وقد تم التركيز في جميع هذه الدورات والورش العملية على كيفية حماية الطاقم الطبي لأنفسهم والمرضى وفقا للمعايير المعتمدة لمعدات الحماية الشخصية.
ونوه العقيد طبيب نايف لوري باستمرارية هذه الدورات والورش العملية بمركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية خلال الفترة القادمة لمنتسبي الخدمات الطبية الملكية ومجمع السلمانية الطبي.
واختتم العقيد طبيب نايف لوري حديثه بأن مركز ولي العهد للتدريب والبحوث الطبية قد سخر جميع طاقاته من الطاقم التدريبي والأجهزة الطبية والمحاكاة لتدريب أكبر عدد ممكن من الكادر الطبي لمواجهة هذه الجائحة، وإن هذه التوجهات تنبع من نظرة قائد الخدمات الطبية الملكية اللواء البروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة بأن يتخذ مركز ولي العهد الدور الريادي في مهمته في مجال التدريب الطبي خصوصا لكونه مركز فريد من نوعه وامكانياته في مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي.
وقال إن هذه الجهود تكللت بنجاح باهر بفضل من الله عز وجل ومن ثم بفضل المتابعة اليومية الحثيثة من قبل قائد الخدمات الملكية الطبية للبرامج التدريبية، وكل ما من شأنه تعزيز مكانة الخدمات الطبية الملكية كمؤسسة صحية ريادية بمملكة البحرين ومنطقة الشرق الأوسط والتي بدورها حققت انجازات وطنية مشهود لها من خلال مختلف الإعترافات والشهادات الدولية التي نالتها الخدمات الطبية الملكية في السنوات الماضية.