واشنطن - (وكالات): أعلنت وزارة الخارجية الأفغانية أنها فتحت "تحقيقاً شاملاً" بشأن أنباء عن إساءة حرس حدود في إيران معاملة مواطنين أفغان ومزاعم حول دفع هؤلاء في نهر ما أدى إلى غرقهم.
وأفادت تقارير في وقت سابق بأن الحراس الإيرانيين أساؤوا معاملة مجموعة من المواطنين الأفغان، وأغرقوهم في نهر هريرود على الحدودبين البلدين، في حين نفت السلطات الإيرانية صحة تلك الأنباء.
وتحدثت وسائل إعلام أفغانية وكذلك العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، عن أن حوالي 50 أفغانياً ممن دخلوا الأراضي الإيرانية بطريقة غير شرعية اعتقلوا على يد حرس حدود الأخيرة، ثم "ألقي بهم في نهر هريرودبعد تعرضهم للضرب".
وتحدثت تقارير عن أن ما بين 5 و23 من اللاجئين الأفغان إما لقوا مصرعهم أو أن مصيرهم مجهول.
وكشفت الخارجية الأفغانية في بيان على تويتر السبت أن الوزير بالوكالة، محمد حنيف أتمار، أمر نائبه السياسي بتشكيل لجنة تتولى إجراء "تحقيق شامل" في الأمر.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة صباح كابل اليومية عن مسؤولين في محافظة هرات قولهم إن التقارير المتعلقة بسوء معاملة وإغراق مواطنين على يد حرس الحدود في إيران لم يتم تأكيد صحتها، مشيرين إلى أن تحقيقاً محلياً فتح في القضية.
غير أن أفراداً قالوا إنهم كانوا ضمن مجموعة اللاجئين الأفغان، تحدثوا في مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عن أن الحراس الإيرانيين اعتدوا عليهم بالضرب قبل إلقائهم في نهر هريرود.
وقال شهود عيان إنه "بينما كان الأفغان يصارعون من أجل النجاة ويغرقون في النهر، كان الحراس يضحكون".
وكشف أحدهم واسمه شاه والي للخدمة الأفغانية في محطة إذاعة RFE/RL الأمريكية، أنه "بعد تعذيب الأفغان، أطلق حرس الحدود الإيرانيون النار وأمروهم بالقفز في النهر".
ورفضت القنصلية الإيرانية في هرات بشدة التقارير، وقالت إن لا أساس لها من الصحة.
وتابعت "العديد من المصادر، بما في ذلك مسؤولون في فوج حدود تايباد، نفوا المزاعم وقالوا إنهم لم يعتقلوا أي مواطنين أفغان في المنطقة".
حاكم هرات وحيد قطالي، توجه في تغريدة إلى المسؤولين الإيرانيين قائلا "مواطنونا ليسوا مجرد أسماء ألقيتم بهم في النهر. ذات يوم سنقوم بتسوية الحسابات".
وعلى الرغم من أن الوقت والمكان المحدد للحادث لم يتبين بعد، إلا أن صحيفة صباح كابل نسبت إلى المتحدث باسم حاكم هرات، جيلاني فرهاد، قوله إن الضحايا كانوا من سكان مدينة رباط-إي-سانجي في المحافظة ودخلوا إيران عبر وادي ذو الفقار.
ويقع الوادي على الحدود بين إيران وأفغانستان وكذلك تركمانستان.
ونددت وسائل الإعلام الأفغانية بشدة "بحرس الحدود الإيرانيين الذين يسيئون معاملة الأفغان بشكل متكرر"، مشيرة إلى أن أبرز الأسباب التي تدفع الأخيرين إلى التسلل إلى الأراضي الإيرانية هي "انعدام الأمن والبطالة وتزايد الفقر".
وقال عضو مجلس محافظة هرات، سردار محمد بهادوري، إن الأفغان لا يتوقعون أن يطلق حرس الحدود في إيران النار على أشخاص يضطرون إلى دخول بلادهم من أجل البحث عن عمل.
وأضاف "نطلب من إيران أن ترحم من يتوجهون إليها بسبب الفقر وعدم إطلاق النار عليهم"، مضيفاً أنه "بدل إطلاق النار عليهم، يمكن ببساطة ترحيلهم".
يشار إلى أن العديد من التقارير السابقة تحدثت عن إساءة حرس حدود إيران للأفغان الذين يقصدون البلد المجاور أملا في الهرب من الفقر.
وأفادت تقارير في وقت سابق بأن الحراس الإيرانيين أساؤوا معاملة مجموعة من المواطنين الأفغان، وأغرقوهم في نهر هريرود على الحدودبين البلدين، في حين نفت السلطات الإيرانية صحة تلك الأنباء.
وتحدثت وسائل إعلام أفغانية وكذلك العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، عن أن حوالي 50 أفغانياً ممن دخلوا الأراضي الإيرانية بطريقة غير شرعية اعتقلوا على يد حرس حدود الأخيرة، ثم "ألقي بهم في نهر هريرودبعد تعرضهم للضرب".
وتحدثت تقارير عن أن ما بين 5 و23 من اللاجئين الأفغان إما لقوا مصرعهم أو أن مصيرهم مجهول.
وكشفت الخارجية الأفغانية في بيان على تويتر السبت أن الوزير بالوكالة، محمد حنيف أتمار، أمر نائبه السياسي بتشكيل لجنة تتولى إجراء "تحقيق شامل" في الأمر.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة صباح كابل اليومية عن مسؤولين في محافظة هرات قولهم إن التقارير المتعلقة بسوء معاملة وإغراق مواطنين على يد حرس الحدود في إيران لم يتم تأكيد صحتها، مشيرين إلى أن تحقيقاً محلياً فتح في القضية.
غير أن أفراداً قالوا إنهم كانوا ضمن مجموعة اللاجئين الأفغان، تحدثوا في مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عن أن الحراس الإيرانيين اعتدوا عليهم بالضرب قبل إلقائهم في نهر هريرود.
وقال شهود عيان إنه "بينما كان الأفغان يصارعون من أجل النجاة ويغرقون في النهر، كان الحراس يضحكون".
وكشف أحدهم واسمه شاه والي للخدمة الأفغانية في محطة إذاعة RFE/RL الأمريكية، أنه "بعد تعذيب الأفغان، أطلق حرس الحدود الإيرانيون النار وأمروهم بالقفز في النهر".
ورفضت القنصلية الإيرانية في هرات بشدة التقارير، وقالت إن لا أساس لها من الصحة.
وتابعت "العديد من المصادر، بما في ذلك مسؤولون في فوج حدود تايباد، نفوا المزاعم وقالوا إنهم لم يعتقلوا أي مواطنين أفغان في المنطقة".
حاكم هرات وحيد قطالي، توجه في تغريدة إلى المسؤولين الإيرانيين قائلا "مواطنونا ليسوا مجرد أسماء ألقيتم بهم في النهر. ذات يوم سنقوم بتسوية الحسابات".
وعلى الرغم من أن الوقت والمكان المحدد للحادث لم يتبين بعد، إلا أن صحيفة صباح كابل نسبت إلى المتحدث باسم حاكم هرات، جيلاني فرهاد، قوله إن الضحايا كانوا من سكان مدينة رباط-إي-سانجي في المحافظة ودخلوا إيران عبر وادي ذو الفقار.
ويقع الوادي على الحدود بين إيران وأفغانستان وكذلك تركمانستان.
ونددت وسائل الإعلام الأفغانية بشدة "بحرس الحدود الإيرانيين الذين يسيئون معاملة الأفغان بشكل متكرر"، مشيرة إلى أن أبرز الأسباب التي تدفع الأخيرين إلى التسلل إلى الأراضي الإيرانية هي "انعدام الأمن والبطالة وتزايد الفقر".
وقال عضو مجلس محافظة هرات، سردار محمد بهادوري، إن الأفغان لا يتوقعون أن يطلق حرس الحدود في إيران النار على أشخاص يضطرون إلى دخول بلادهم من أجل البحث عن عمل.
وأضاف "نطلب من إيران أن ترحم من يتوجهون إليها بسبب الفقر وعدم إطلاق النار عليهم"، مضيفاً أنه "بدل إطلاق النار عليهم، يمكن ببساطة ترحيلهم".
يشار إلى أن العديد من التقارير السابقة تحدثت عن إساءة حرس حدود إيران للأفغان الذين يقصدون البلد المجاور أملا في الهرب من الفقر.