ترجمات - أبوظبي
اختار مناصرون للبيئة والصحة رسم جدارية أمام منزل رجل الأعمال الأميركي الشهير، جيف بيزوس، من أجل الاحتجاج على ما يقولون إنه إهمال تجاه عماله في ظل أزمة فيروس كورونا.
وبحسب موقع "بيزنيس إنسايدر" الأميركي، فقد بدأ أعضاء في منظمة غير حكومية معنية بالتغير المناخي في رسم جدارية أمام قصر بيزوس، الذي يبلغ ثمنه نحو 23 مليون دولار أميركي في العاصمة واشنطن.
وقال هؤلاء إن الجدارية خطوة من أجل الاحتجاج على الأوضاع الصعبة التي يعاني منها عمال شركة أمازون في ظل تفشي فيروس كورونا.
وذكرت مراسلة "واشنطن بوست" في المكان أنها لم تلاحظ أي حركة في القصر وقت الاحتجاج.
وكانت الشرطة حاضرة في المكان لضمان أن يكون الناشطون يرتدون الأقنعة ويحافظون على التباعد الاجتماعي أثناء الاحتجاج، واستغرق الأمر ساعة من الزمن فقط.
وقالت الناشطة التي صممت اللوحة الجدارية لورا بيث بيلنر إن شركة أمازون لم تفعل الكثير من أجل عمال المستودعات وسائقي التوصيل.
وفي ظل حالة الإغلاق التي فرضها تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة، تزايد الطلب على مواقع التجارة الإلكترونية، ومنها موقع أمازون، وذلك وجد هؤلاء أنفسهم في الخطوط الأمامية التي تواجه الوباء.
ورغم حديث أمازون عن اعتماد تدابير حماية مثل فحص الحرارة وتزويد العمال بالكمامات، إلا أن الأمر لم يكن مقنعا بالنسبة إلى كثيرين.
وقال عمال في الشركة لموقع "بيزنيس إنسايدر" إن إجراءات السلامة غير كافية أو غير موجودة أحيانا.
وفي فرنسا، اضطر عملاق التجارة الإلكترونية إلى غلق مستودعاته ووقف عملياته بعد أن قضت محكمة هناك بأن العمال يفتقرون إلى الحماية اللازمة.
وبحسب مؤشر بلومبرغ للأثرياء، فقد ارتفع حجم ثروة بيزوس بفضل الطلب غير المسبوق في ظل أزمة كورونا على الشراء عبر موقع أمازون، وتبلغ ثروته حاليا 143 مليار دولار.
اختار مناصرون للبيئة والصحة رسم جدارية أمام منزل رجل الأعمال الأميركي الشهير، جيف بيزوس، من أجل الاحتجاج على ما يقولون إنه إهمال تجاه عماله في ظل أزمة فيروس كورونا.
وبحسب موقع "بيزنيس إنسايدر" الأميركي، فقد بدأ أعضاء في منظمة غير حكومية معنية بالتغير المناخي في رسم جدارية أمام قصر بيزوس، الذي يبلغ ثمنه نحو 23 مليون دولار أميركي في العاصمة واشنطن.
وقال هؤلاء إن الجدارية خطوة من أجل الاحتجاج على الأوضاع الصعبة التي يعاني منها عمال شركة أمازون في ظل تفشي فيروس كورونا.
وذكرت مراسلة "واشنطن بوست" في المكان أنها لم تلاحظ أي حركة في القصر وقت الاحتجاج.
وكانت الشرطة حاضرة في المكان لضمان أن يكون الناشطون يرتدون الأقنعة ويحافظون على التباعد الاجتماعي أثناء الاحتجاج، واستغرق الأمر ساعة من الزمن فقط.
وقالت الناشطة التي صممت اللوحة الجدارية لورا بيث بيلنر إن شركة أمازون لم تفعل الكثير من أجل عمال المستودعات وسائقي التوصيل.
وفي ظل حالة الإغلاق التي فرضها تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة، تزايد الطلب على مواقع التجارة الإلكترونية، ومنها موقع أمازون، وذلك وجد هؤلاء أنفسهم في الخطوط الأمامية التي تواجه الوباء.
ورغم حديث أمازون عن اعتماد تدابير حماية مثل فحص الحرارة وتزويد العمال بالكمامات، إلا أن الأمر لم يكن مقنعا بالنسبة إلى كثيرين.
وقال عمال في الشركة لموقع "بيزنيس إنسايدر" إن إجراءات السلامة غير كافية أو غير موجودة أحيانا.
وفي فرنسا، اضطر عملاق التجارة الإلكترونية إلى غلق مستودعاته ووقف عملياته بعد أن قضت محكمة هناك بأن العمال يفتقرون إلى الحماية اللازمة.
وبحسب مؤشر بلومبرغ للأثرياء، فقد ارتفع حجم ثروة بيزوس بفضل الطلب غير المسبوق في ظل أزمة كورونا على الشراء عبر موقع أمازون، وتبلغ ثروته حاليا 143 مليار دولار.