فاطمة يتيم
كشف مجلس أبناء علي المطوع في منطقة عراد، عن الأنشطة التي يقوم بها سنوياً خلال شهر رمضان المبارك، ومنها توزيع وجبات إفطار صائم يومياً طوال الشهر، سواء كان توزيعها على سكن العمال أو على العوائل البحرينية، وذلك بالتعاون مع مجموعة من المطاعم لضمان تقديم أصناف غذائية صحية ومتنوعة تسد حاجة الصائمين.
وأكد حسين المطوع لـ«الوطن»، «نقوم بتوزيع 150 وجبة إفطار صائم يومياً على العمال، بالإضافة إلى توزيع 50 وجبة إفطار صائم على العوائل البحرينية، حيث إن الوجبات توصل إلى المنازل وسكن العمال تجنباً للاختلاط في ظل الأزمة الحالية، ناهيك عن توزيع 120 سلة رمضانية استفادت منها 120 عائلة بحرينية من أهالي منطقة عراد، وذلك بفضل من الله ومساهمة رواد المجلس، ودعم من العضو البلدي للمنطقة أحمد المقهوي».
وأشار إلى أنه بسبب عدم وجود تجمعات أو أنشطة في المجالس، تم تحويل جميع مصاريف المجلس إلى الأنشطة الاجتماعية خلال شهر رمضان، ومنها تكريم صغار حفظة القرآن بالتعاون مع الجمعية الإسلامية.
وأضاف: «هذه ليست السنة الأولى لنا، بل في كل سنة نقوم بأنشطة اجتماعية وثقافية وتطوعية، حيث نتواصل مع أهالي المنطقة باستمرار، لأن دور المجالس يتطلب أن يكون خدمي، كما نحرص على دعم المبادرات التي من شأنها إحداث فارق حقيقي في حياة أفراد المجتمع، حتى أصبحت مبادراتنا الرمضانية مبادرات سنوية، نهتم بتحسينها وتطويرها لتخدم وتفيد أكبر عدد ممكن من أهالي الدائرة السابعة، حيث تمثل هذه المبادئ الخيرية الركائز الداعمة لأهداف أعمال المجلس وأنشطته، وستظل المسؤولية المجتمعية محل اهتمامنا دوماً، سواء في رمضان أو غيره من المناسبات، وحتى في الأزمات التي تتطلب وقفة وطنية من الجميع».
كشف مجلس أبناء علي المطوع في منطقة عراد، عن الأنشطة التي يقوم بها سنوياً خلال شهر رمضان المبارك، ومنها توزيع وجبات إفطار صائم يومياً طوال الشهر، سواء كان توزيعها على سكن العمال أو على العوائل البحرينية، وذلك بالتعاون مع مجموعة من المطاعم لضمان تقديم أصناف غذائية صحية ومتنوعة تسد حاجة الصائمين.
وأكد حسين المطوع لـ«الوطن»، «نقوم بتوزيع 150 وجبة إفطار صائم يومياً على العمال، بالإضافة إلى توزيع 50 وجبة إفطار صائم على العوائل البحرينية، حيث إن الوجبات توصل إلى المنازل وسكن العمال تجنباً للاختلاط في ظل الأزمة الحالية، ناهيك عن توزيع 120 سلة رمضانية استفادت منها 120 عائلة بحرينية من أهالي منطقة عراد، وذلك بفضل من الله ومساهمة رواد المجلس، ودعم من العضو البلدي للمنطقة أحمد المقهوي».
وأشار إلى أنه بسبب عدم وجود تجمعات أو أنشطة في المجالس، تم تحويل جميع مصاريف المجلس إلى الأنشطة الاجتماعية خلال شهر رمضان، ومنها تكريم صغار حفظة القرآن بالتعاون مع الجمعية الإسلامية.
وأضاف: «هذه ليست السنة الأولى لنا، بل في كل سنة نقوم بأنشطة اجتماعية وثقافية وتطوعية، حيث نتواصل مع أهالي المنطقة باستمرار، لأن دور المجالس يتطلب أن يكون خدمي، كما نحرص على دعم المبادرات التي من شأنها إحداث فارق حقيقي في حياة أفراد المجتمع، حتى أصبحت مبادراتنا الرمضانية مبادرات سنوية، نهتم بتحسينها وتطويرها لتخدم وتفيد أكبر عدد ممكن من أهالي الدائرة السابعة، حيث تمثل هذه المبادئ الخيرية الركائز الداعمة لأهداف أعمال المجلس وأنشطته، وستظل المسؤولية المجتمعية محل اهتمامنا دوماً، سواء في رمضان أو غيره من المناسبات، وحتى في الأزمات التي تتطلب وقفة وطنية من الجميع».