منشن - محمد خالد
ألقت جائحة كورونا (كوفيد19) بظلالها على مسابقات كرة القدم حول العالم، فتوقفت الدوريات وهجرت الملاعب وتأثرت بذلك الكثير من القطاعات التيتجني من جماهير الكرة الكثير من مداخيلها وتعتمد عليها في أنشطتها، ولعل الهاجس الأكبر الذي يشغل تفكير الرياضيين حول العالم هومصير الدوريات بين إلغاء النتائج واعتبار الموسم لم يكن أو انتظار تحسن الوضع العام ومن ثم استئناف دوريات وبطولات العالم سواء فيكرة القدم أو غيرها من الرياضات الجماهيرية ككرة المضرب والسلة وسباقات الفورمولا، ولعل الصعوبة في إلغاء الموسم أو تتويج المتصدرفي كل الدوريات تكمن في أن الجولات المتبقية أقل بكثير من المنتهية مما يعزز منطقية استكمال الدوري وعدم إهدار جهد الفرق التي تنتظرتحقيق البطولة بشكل رسمي كليفربول الذي يتصدر الدوري الإنجليزي بفارق 25 نقطة عن وصيفه مانشستر سيتي، ونظرياً ليفربول هوبطل الدوري، حيث لا يحتاج سوى 6 نقاط من أصل 27 نقطة متاحة أمامه في 9 جولات متبقية، ولذلك فليس من المنطق وأد حلم ليفربول بالتتويج بالدوري الذي يغيب عن خزائنه منذ عام 1990م!
منطقياً تتويج فريق باريس سان جرمان أمر متوقع، سواء كانت البطولة ستمضي بوضعها الطبيعي أو تم حسمها بهذا الشكل غير المعهود نتيجة ظروف قاهرة، فالباريسي يحتل المركز الأول في مسابقة الدوري برصيد 68 نقطة وبفارق 12 نقطة عن وصيفه مارسيليا الذي يمتلك 56 نقطة من 28 مباراة، وقد لا يختلف اثنان على أن فريق ليفربول الإنجليزي، كان قريباً من حسم الصراع على لقب "البريمير ليغ" في وقتمبكر، نظراً لأنه يمتلك 82 نقطة من 29 مباراة، ويبتعد بفارق 25 نقطة عن "مطارده" مانشستر سيتي، الذي لديه 57 نقطة في 28 مباراة، مايعني أن ليفربول كان بحاجة إلى انتصارين فقط من مبارياته التسع المتبقية، وكان في مقدوره حسم الصراع مع نهاية الجولة 31 "أي قبل 7 جولات من نهاية البطولة"!
في إسبانيا وإيطاليا الوضع مختلف تماماً بل هو الأكثر تعقيداً من بين الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا، برشلونة يتصدر الدوري الإسباني وخلفه ريال مدريد بفارق نقطة واحدة، ويوفنتوس يتصدر الدوري الايطالي وخلفه لاتسيو بفارق نقطة واحدة، مما يجعل المنافسةمشتعلة للغاية على اللقب هذا الموسم، فلا يمكن إلغاء الدوري بتحديد البطل لأن ذلك سيكون قرار ظالم خاصة في تبقي 12 جولة على نهاية الدوريات.
ألقت جائحة كورونا (كوفيد19) بظلالها على مسابقات كرة القدم حول العالم، فتوقفت الدوريات وهجرت الملاعب وتأثرت بذلك الكثير من القطاعات التيتجني من جماهير الكرة الكثير من مداخيلها وتعتمد عليها في أنشطتها، ولعل الهاجس الأكبر الذي يشغل تفكير الرياضيين حول العالم هومصير الدوريات بين إلغاء النتائج واعتبار الموسم لم يكن أو انتظار تحسن الوضع العام ومن ثم استئناف دوريات وبطولات العالم سواء فيكرة القدم أو غيرها من الرياضات الجماهيرية ككرة المضرب والسلة وسباقات الفورمولا، ولعل الصعوبة في إلغاء الموسم أو تتويج المتصدرفي كل الدوريات تكمن في أن الجولات المتبقية أقل بكثير من المنتهية مما يعزز منطقية استكمال الدوري وعدم إهدار جهد الفرق التي تنتظرتحقيق البطولة بشكل رسمي كليفربول الذي يتصدر الدوري الإنجليزي بفارق 25 نقطة عن وصيفه مانشستر سيتي، ونظرياً ليفربول هوبطل الدوري، حيث لا يحتاج سوى 6 نقاط من أصل 27 نقطة متاحة أمامه في 9 جولات متبقية، ولذلك فليس من المنطق وأد حلم ليفربول بالتتويج بالدوري الذي يغيب عن خزائنه منذ عام 1990م!
منطقياً تتويج فريق باريس سان جرمان أمر متوقع، سواء كانت البطولة ستمضي بوضعها الطبيعي أو تم حسمها بهذا الشكل غير المعهود نتيجة ظروف قاهرة، فالباريسي يحتل المركز الأول في مسابقة الدوري برصيد 68 نقطة وبفارق 12 نقطة عن وصيفه مارسيليا الذي يمتلك 56 نقطة من 28 مباراة، وقد لا يختلف اثنان على أن فريق ليفربول الإنجليزي، كان قريباً من حسم الصراع على لقب "البريمير ليغ" في وقتمبكر، نظراً لأنه يمتلك 82 نقطة من 29 مباراة، ويبتعد بفارق 25 نقطة عن "مطارده" مانشستر سيتي، الذي لديه 57 نقطة في 28 مباراة، مايعني أن ليفربول كان بحاجة إلى انتصارين فقط من مبارياته التسع المتبقية، وكان في مقدوره حسم الصراع مع نهاية الجولة 31 "أي قبل 7 جولات من نهاية البطولة"!
في إسبانيا وإيطاليا الوضع مختلف تماماً بل هو الأكثر تعقيداً من بين الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا، برشلونة يتصدر الدوري الإسباني وخلفه ريال مدريد بفارق نقطة واحدة، ويوفنتوس يتصدر الدوري الايطالي وخلفه لاتسيو بفارق نقطة واحدة، مما يجعل المنافسةمشتعلة للغاية على اللقب هذا الموسم، فلا يمكن إلغاء الدوري بتحديد البطل لأن ذلك سيكون قرار ظالم خاصة في تبقي 12 جولة على نهاية الدوريات.