أحمد عطا
أفادت الكثير من التقارير عن سعي برشلونة للتخلص من لاعب وسطه أرتور ميلو وإقحامه في إحدى الصفقات التبادلية التي يبدو وأن السوق الأوروبي سيعج بها هذا الصيف لنقص السيولة المتوقع للأندية بسبب أزمة فيروس كورونا (كوفيد19) الذي ضرب العالم.
نية البرسا التخلص من لاعبه أثارت بعض التساؤلات حول الاستراتيجية التي تعمل بها إدارة النادي الكتلوني ودوافع مثل هذا القرار خاصة وأن كثيرين من مشجعي النادي يرون في اللاعب مستقبل خط الوسط رفقة فرينكي دي يونج.
في الحقيقة فإن الكثير من تعاقدات إدارة برشلونة الحالية تثير الكثير من التساؤلات، فهناك عدد كبير من اللاعبين الذين لم يجدوا لأنفسهم مكاناً في النادي.
حتى الآن لا يعرف أغلب المتابعين ما إذا كان استقدمت إدارة النادي فيليبي كوتينيو ليكون خليفة لأندريس إنيستا في مركزه أم ليلعب كجناح أيسر بدلاً من نيمار المنتقل إلى باريس سان جيرمان، وهو مثال من ضمن الكثير من الأمثلة التي لا يظهر الهدف المطلوب بوضوح من الصفقة.
المثال الأحدث على هذا التضارب هو أنتوان جرييزمان، ذلك المهاجم الذي تألق بشدة في المواسم الأخيرة مع أتلتيكو مدريد ومن قبله ريال سوسييداد قبل أن ينطفئ إلى حدٍ ما مع برشلونة.
مايزال برشلونة غير قادر على تعويض داني ألفيش رغم مرور 4 سنوات من رحيله وسط حالة من التخبط بإشراك سيرجي روبيرتو على الجانب الأيمن أو الاستعانة بنيلسون سيميدو الذي يتعرض للكثير من الانتقادات، بينما في الجانب الأيسر لم تفلح عملية ضم جونيور فيربو الذي ينقصه الكثير للتأقلم مع النادي رغم تألقه مع ريال بيتيس.
إن كانت بعض الصفقات قد ضلت طريقها في وقتٍ من الأوقات بسبب قوة التشكيلة الأساسية للبرسا فإن تلك الحجة قد انتهت منذ فترة مع تآكل الجيل الذهبي للنادي الكتلوني، ولم يعد مقنعاً الحديث فقط عن أن عدم التأقلم مع «أسلوب البرسا» هو السبب دائماً في عدم انخراط تلك الصفقات في الفريق أو أن على إدارة البرسا البحث عمن يمتلك الرؤية فعلاً لمن يمكنه أن يحضر من يفيد النادي الكتلوني، هذا إن كانت إدارة النادي نفسها تمتلك الرؤية لذلك
أفادت الكثير من التقارير عن سعي برشلونة للتخلص من لاعب وسطه أرتور ميلو وإقحامه في إحدى الصفقات التبادلية التي يبدو وأن السوق الأوروبي سيعج بها هذا الصيف لنقص السيولة المتوقع للأندية بسبب أزمة فيروس كورونا (كوفيد19) الذي ضرب العالم.
نية البرسا التخلص من لاعبه أثارت بعض التساؤلات حول الاستراتيجية التي تعمل بها إدارة النادي الكتلوني ودوافع مثل هذا القرار خاصة وأن كثيرين من مشجعي النادي يرون في اللاعب مستقبل خط الوسط رفقة فرينكي دي يونج.
في الحقيقة فإن الكثير من تعاقدات إدارة برشلونة الحالية تثير الكثير من التساؤلات، فهناك عدد كبير من اللاعبين الذين لم يجدوا لأنفسهم مكاناً في النادي.
حتى الآن لا يعرف أغلب المتابعين ما إذا كان استقدمت إدارة النادي فيليبي كوتينيو ليكون خليفة لأندريس إنيستا في مركزه أم ليلعب كجناح أيسر بدلاً من نيمار المنتقل إلى باريس سان جيرمان، وهو مثال من ضمن الكثير من الأمثلة التي لا يظهر الهدف المطلوب بوضوح من الصفقة.
المثال الأحدث على هذا التضارب هو أنتوان جرييزمان، ذلك المهاجم الذي تألق بشدة في المواسم الأخيرة مع أتلتيكو مدريد ومن قبله ريال سوسييداد قبل أن ينطفئ إلى حدٍ ما مع برشلونة.
مايزال برشلونة غير قادر على تعويض داني ألفيش رغم مرور 4 سنوات من رحيله وسط حالة من التخبط بإشراك سيرجي روبيرتو على الجانب الأيمن أو الاستعانة بنيلسون سيميدو الذي يتعرض للكثير من الانتقادات، بينما في الجانب الأيسر لم تفلح عملية ضم جونيور فيربو الذي ينقصه الكثير للتأقلم مع النادي رغم تألقه مع ريال بيتيس.
إن كانت بعض الصفقات قد ضلت طريقها في وقتٍ من الأوقات بسبب قوة التشكيلة الأساسية للبرسا فإن تلك الحجة قد انتهت منذ فترة مع تآكل الجيل الذهبي للنادي الكتلوني، ولم يعد مقنعاً الحديث فقط عن أن عدم التأقلم مع «أسلوب البرسا» هو السبب دائماً في عدم انخراط تلك الصفقات في الفريق أو أن على إدارة البرسا البحث عمن يمتلك الرؤية فعلاً لمن يمكنه أن يحضر من يفيد النادي الكتلوني، هذا إن كانت إدارة النادي نفسها تمتلك الرؤية لذلك