حسن الستري
"افتقدنا هذا العام جملة "تقدر توديني السوق بعد الفطور".. هذا ما أكده مجموعة من الرجال لـ"الوطن"، موضحين أنهم في الأعوام الماضية كانوا يخرجون بشكل ليلي للذهاب للسوق مع عوائلهم.
وقال المواطن حسين حماد: "بالأعوام الماضية كنا نذهب للسوق باستمرار لشراء مستلزمات الناصفة والعيد، ونتجول على أكثر من محل لشراء الأنسب والأرخص".
وتابع: "على الرغم من أنني كنت "أتضايق" من كثرة طلبات زوجتي ورغبتها باستمرار في التسوق، إلا أن لهذه الأجواء متعة بحد ذاتها، هذا ما أحسسنا به هذا العام بعد أن أجبرتنا الظروف الصحية على لزوم منازلنا وإغلاق الأسواق والمحلات".
واتفق معه المواطن أنور مدن بقوله: "إغلاق الأسواق والظروف الصحية التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيد 19) جعلت الأجواء كئيبة، صحيح أننا وفرنا مبالغ مالية نتيجة ذلك، لكننا بالمقابل أصبحنا لا نحس بأجواء الشهر الفضيل هذا العام".
وأضاف: "بالنسبة إلي لم تكن لدي مشكلة مع التسوق، بسبب أن طبيعة عملي تتطلب مني التردد على الأسواق باستمرار، لذلك لا أواجه ما يواجهه غيري من مشاكل مع زوجاتهم بسبب رغبتهم في التسوق".
من طرفه قال المواطن علي حسين: "عبارة "تقدر توديني السوق بعد الفطور" كانت مزعجة لنا في الأعوام الماضية، فنحن كنا نرغب بالتوجه للبرامج الرمضانية من زيارة مجالس وقراءة قرآن وغيرها، لكن هذه الأمور لم تعد موجودة هذا العام، لذلك بتنا نصاب بـ"السأم"، لعدم وجود أي برامج هذا العام".
وأضاف: "لا ننكر أن عدم وجود أسواق هذا العام وفر علينا مبالغ مالية، لقد كنا نشتري الأعوام الماضية في هذا الوقت ثياباً ولوازم إلى ليلة "الناصفة" ويوم العيد، نفكر ماذا سنلبس أبناءنا، وكيف سنحتفل، هذه المظاهر والأجواء كانت جميلة لنا، وإن كنا لم نشعر بجمالها إلا حين افتقدناها فـ"الموجود رخيص" كما يقال".
"افتقدنا هذا العام جملة "تقدر توديني السوق بعد الفطور".. هذا ما أكده مجموعة من الرجال لـ"الوطن"، موضحين أنهم في الأعوام الماضية كانوا يخرجون بشكل ليلي للذهاب للسوق مع عوائلهم.
وقال المواطن حسين حماد: "بالأعوام الماضية كنا نذهب للسوق باستمرار لشراء مستلزمات الناصفة والعيد، ونتجول على أكثر من محل لشراء الأنسب والأرخص".
وتابع: "على الرغم من أنني كنت "أتضايق" من كثرة طلبات زوجتي ورغبتها باستمرار في التسوق، إلا أن لهذه الأجواء متعة بحد ذاتها، هذا ما أحسسنا به هذا العام بعد أن أجبرتنا الظروف الصحية على لزوم منازلنا وإغلاق الأسواق والمحلات".
واتفق معه المواطن أنور مدن بقوله: "إغلاق الأسواق والظروف الصحية التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيد 19) جعلت الأجواء كئيبة، صحيح أننا وفرنا مبالغ مالية نتيجة ذلك، لكننا بالمقابل أصبحنا لا نحس بأجواء الشهر الفضيل هذا العام".
وأضاف: "بالنسبة إلي لم تكن لدي مشكلة مع التسوق، بسبب أن طبيعة عملي تتطلب مني التردد على الأسواق باستمرار، لذلك لا أواجه ما يواجهه غيري من مشاكل مع زوجاتهم بسبب رغبتهم في التسوق".
من طرفه قال المواطن علي حسين: "عبارة "تقدر توديني السوق بعد الفطور" كانت مزعجة لنا في الأعوام الماضية، فنحن كنا نرغب بالتوجه للبرامج الرمضانية من زيارة مجالس وقراءة قرآن وغيرها، لكن هذه الأمور لم تعد موجودة هذا العام، لذلك بتنا نصاب بـ"السأم"، لعدم وجود أي برامج هذا العام".
وأضاف: "لا ننكر أن عدم وجود أسواق هذا العام وفر علينا مبالغ مالية، لقد كنا نشتري الأعوام الماضية في هذا الوقت ثياباً ولوازم إلى ليلة "الناصفة" ويوم العيد، نفكر ماذا سنلبس أبناءنا، وكيف سنحتفل، هذه المظاهر والأجواء كانت جميلة لنا، وإن كنا لم نشعر بجمالها إلا حين افتقدناها فـ"الموجود رخيص" كما يقال".