أكد سفير المملكة الاردنية الهاشمية لدى مملكة البحرين محمد علي سراج أن الأردن في حالة حرب ضد الارهاب لا سيما بعد ان استهدف الارهاب فنادق عمان من خلال التفجيرات في العام 2005 وذهب اكثر من 60 شخصاً و150 جريحا، مشدداً على ان الحرب على داعش هي "حربنا اولاً".وقال السفير محمد سراج في مقابلة مع وسائل الإعلام اليوم ان اعدام الارهابية ساجدة الريشاوي الأسبوع الماضي جاء تنفيذا لإحكام صادرة عن القضاء الاردني وليس كـردة فعل انتقامية على اغتيال الشهيد النقيب معاذ الكساسبة، معلقاً على ذلك بالقول: "لقد حصلت الريشاوي على محاكمة عادلة بمنأى عن جرائمها".ووصف السفير الشارع الاردني بعد نشر شريط اغتيال الكساسبة بـ الشارع الغاضب الموحد وراء قيادته معتبراً ان ما قامت به داعش هو "عمل وحشي" لا يمكن بأي حال من الاحوال تبريره .كما جدد تأكيد بلاده على ان دورها في التحالف ضد داعش هو دور اساسي كما هو في مكافحة الارهاب، تاركاً التعليق حول تفاصيل هذا الدور من الناحية العسكرية للعسكريين .وتابع السفير سراج ان الشارع الاردني غاضب ومصدوم، وهو موحد خلف قيادته وخلف القوات المسلحة، مشيرا انه اذا كان هناك من يشكك بوحدة الاردنيين بوجه هذا الشر فيكفي النظر لردود فعل الشارع الاردني ليرى البرهان، فالطيار الكساسبة لا ينتمي لعشيرة او محافظة بعينها انما هو ابن كل الاردنيين .واوضح ان الهجمات الارهابية التي وقعت في العام 2005 المعروفة ذهب ضحيته اردنيون واشقاء لهم من دول عدة ومن بينها البحرين الشقيقة، وقد حصلت احدى المنفذين لهذا العمل الاجرامي الجبان الارهابية ساجدة على محاكمة عادلة بمنأى عن الجرائم التي ارتكبتها بحق هؤلاء الابرياء وقد نفذ الحكم الصادر عن القضاء .واكد ان الحرب التي يخوضها الآن ضد داعش هي حرب الاردن، وحرب ضد الارهاب اينما كان، مؤكدا ان الجبهة الداخلية موحدة "وكلنا نقف خلف قيادتنا ومؤسساتنا الامنية قوية وقادرة على حماية الحدود والاراضي الاردنية ".