في المؤتمر الصحفي بالأمس للفريق الوطني للتصدي لتفشي وباء فيروس كورونا، كشف المقدم طبيب مناف القحطاني عن وجود عدد من الإصابات في صفوف الكوادر الطبية، ممن هم في الصف الأول للتعامل الطبي مع الحالات المصابة بالمرض، وهذا أمر متوقع منذ البداية لأن هؤلاء يخاطرون بسلامتهم لأجل إنقاذ الآخرين، لكن هي المرة الأولى التي يكشف فيها عن العدد البالغ 57، ندعو لهم بالشفاء.
إضافة إلى ذلك، كانت النقطة بالغة الأهمية تلك التي تتحدث عن استمرارية هذا الوباء لشهور طويلة، وما إذا كانت نهايته مرهونة بإنتاج مصل ولقاح للتعامل معه، لأن كل التكهنات بأنها موجة سريعة ستنتهي بحلول شهر مايو، أو بحلول الصيف، باعتبار أن الفيروس لا يعيش في الأجواء الحارة، كلها أثبتت أنها آمال وتمنيات وليست أموراً مبنية على واقع علمي صرف.
لكن مع هذه المعطيات، تمضي مملكة البحرين بشكل ثابت في استراتيجياتها الاحترازية والوقائية لمكافحة هذا الفيروس ولحماية الناس، وبالفعل الأرقام تدل على حسن عملية التعامل، وأن التدابير التي اتخذت حتى الآن كلها صبت في اتجاه إيجابي.
سلسلة من الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة صبت في خانة التفاعل والاهتمام مع المواطنين في ظل هذه الجائحة، وصلت مؤخراً إلى توجيه سمو رئيس مجلس الوزراء بإيقاف استقطاعات قروض الإسكان لمدة ستة شهور عن المواطنين وذلك للتخفيف عنهم، أسوة بما حصل بالنسبة للقروض البنكية.
اليوم تعيد المحلات فتح أبوابها، لكن مع ضرورة تطبيق الاشتراطات التي أصدرها فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد، وهي عملية لم يكن لها لتحصل في ظل هذه الظروف العصيبة لولا وجود نسبة كبيرة من الوعي في صفوف المواطنين، وهو ما يمكن ملاحظته عبر التزام الغالبية بالضوابط والاحترازات الوقائية.
البحرين تمضي بكوادرها الطبية لتقديم تضحيات لأجل سلامة الناس، والدولة تمضي بإجراءاتها للحفاظ على سير الحياة بشكل طبيعي بأكبر قدر ممكن، في ظل تحديها لديمومة دوران عجلة الاقتصاد. كلها أمور إيجابية تبرز لنا في هذا الوقت الصعب لتؤكد بأن المساعي مستمرة بقوة لأجل حماية الوطن وأهله من مخاطر هذا الفيروس.
هي ملاحظة مهمة هنا، تتمثل بأننا لو مسكنا كل خطوة أو إجراء تم اتخاذه في إطار الإجراءات الاحترازية، سنجد أن الجهود الوطنية المبذولة من قبل الحكومة واللجنة التنسيقية وفريق البحرين وصلت لمرحلة متقدمة في تغطية كافة الجوانب ووضع خطط لكل أمر مهما قلت أهميته، بهدف «تحويط» هذا الفيروس والتغلب عليه.
إضافة إلى ذلك، كانت النقطة بالغة الأهمية تلك التي تتحدث عن استمرارية هذا الوباء لشهور طويلة، وما إذا كانت نهايته مرهونة بإنتاج مصل ولقاح للتعامل معه، لأن كل التكهنات بأنها موجة سريعة ستنتهي بحلول شهر مايو، أو بحلول الصيف، باعتبار أن الفيروس لا يعيش في الأجواء الحارة، كلها أثبتت أنها آمال وتمنيات وليست أموراً مبنية على واقع علمي صرف.
لكن مع هذه المعطيات، تمضي مملكة البحرين بشكل ثابت في استراتيجياتها الاحترازية والوقائية لمكافحة هذا الفيروس ولحماية الناس، وبالفعل الأرقام تدل على حسن عملية التعامل، وأن التدابير التي اتخذت حتى الآن كلها صبت في اتجاه إيجابي.
سلسلة من الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة صبت في خانة التفاعل والاهتمام مع المواطنين في ظل هذه الجائحة، وصلت مؤخراً إلى توجيه سمو رئيس مجلس الوزراء بإيقاف استقطاعات قروض الإسكان لمدة ستة شهور عن المواطنين وذلك للتخفيف عنهم، أسوة بما حصل بالنسبة للقروض البنكية.
اليوم تعيد المحلات فتح أبوابها، لكن مع ضرورة تطبيق الاشتراطات التي أصدرها فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد، وهي عملية لم يكن لها لتحصل في ظل هذه الظروف العصيبة لولا وجود نسبة كبيرة من الوعي في صفوف المواطنين، وهو ما يمكن ملاحظته عبر التزام الغالبية بالضوابط والاحترازات الوقائية.
البحرين تمضي بكوادرها الطبية لتقديم تضحيات لأجل سلامة الناس، والدولة تمضي بإجراءاتها للحفاظ على سير الحياة بشكل طبيعي بأكبر قدر ممكن، في ظل تحديها لديمومة دوران عجلة الاقتصاد. كلها أمور إيجابية تبرز لنا في هذا الوقت الصعب لتؤكد بأن المساعي مستمرة بقوة لأجل حماية الوطن وأهله من مخاطر هذا الفيروس.
هي ملاحظة مهمة هنا، تتمثل بأننا لو مسكنا كل خطوة أو إجراء تم اتخاذه في إطار الإجراءات الاحترازية، سنجد أن الجهود الوطنية المبذولة من قبل الحكومة واللجنة التنسيقية وفريق البحرين وصلت لمرحلة متقدمة في تغطية كافة الجوانب ووضع خطط لكل أمر مهما قلت أهميته، بهدف «تحويط» هذا الفيروس والتغلب عليه.