سماهر سيف اليزل
خلال شهر رمضان المبارك تعاني بعض من السيدات من زيادة في آلام الجسم أو بالتعب والإرهاق بشكل عام، ويعود ذلك لعدد من الأسباب، منها تغير نمط الحياة في رمضان، وزيادة ساعات العمل في المطبخ، وزيادة الأعمال المنزلية.. هذا ما أكدته أخصائية العلاج الطبيعي د. جنات بوزيد.
وقالت بوزيد: "في رمضان تتغير العادات الغذائية ونوعية الطعام كذلك، بالإضافة لقلة شرب الماء، والسهر وعدم أخذ قسط كاف من النوم، وتوقف عدد من السيدات عن ممارسة الرياضة، وتوقف جلسات العلاج الطبيعي، وتفضيل أن تكون سفرة رمضان "أرضية" وهو أمر قد يكون صعبا وغير اعتيادي بالنسبة لهن، ويزيد من احتمالية الإصابة بعدد من الآلام المتفرقة في الجسم، فنرى العديد من السيدات يشتكين من ألم أو ازدياد في الألم الواقع في منطقة الرقبة، وأعلى الظهر، وأسفل الظهر وحتى القدمين وغيرها من مناطق الجسم المختلفة".
وعن الألم وأنواعه قالت بوزيد: "الألم هو جزء من نظام حماية الجسم و هو شي مهم و ضروري. والألم نوعان: ألم قصير الأمد: عادة يكون له مصدر محدد ومدة زمنية معنية بسبب وجود مصدر للألم :مثل حدوث إصابة معينة كالتواء الكاحل أو الألم الناتج عن العمليات الجراحية وغيرها"، والألم المزمن: هو ألم مستمر، يدوم لأكثر من ثلاثة أشهر، ويكون مزعجا للشخص الذي يعاني منه من دون أن يكون هناك مصدر أو سبب محدد (بعض الأمراض التي تسبب ألما مزمنا: آلام الرقبة، وألم أسفل الظهر، والفيبروميلجيا وغيرها)".
وعن الحلول الوقائية التي يمكن القيام بها لتفادي حدوث الألم أو لتقليل الشعور به خلال شهر رمضان قالت بوزيد: "من أول الحلول شرب كميات وافرة من الماء ما بين فترة الفطور إلى السحور لتجنب الجفاف في الجسم، وتخفيف الشعور بالصداع، والمحافظة على مرونة العضلات وترطيب المفاصل والغضاريف، والنظام الغذائي يجب ان يكون متزنا وصحيا، مع المحاولة على المحافظة على الوزن ضمن النطاق الطبيعي، كما يجب تقسيم الأعمال المنزلية وعدم عملها كلها في يوم واحد أو تقسيمها خلال النهار، وعدم الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة متواصلة، بل يجب تغيير وضعية الجسم كل 20-30 دقيقة متواصلة".
وأضافت: "أثناء الوقوف لجلي الصحون، بالإمكان استخدام كرسي صغير، يوضع أسفل القدم، نضع عليه قدما واحدة ونبدل ما بين القدمين كل عشر دقائق، ولتخفيف الضغط في منطقة أسفل الظهر وأثناء الجلوس على الأرض، بالإمكان استخدام مخدة ويفضّل أن تكون سميكة وذات إسفنج جيد وقوي لتساعد على امتصاص وزن الجسم وتخفف من الضغط على الفقرات ومفاصل الحوض".
وختمت بوزيد: "من الممكن تطبيق بعض تمارين الاستطالة وتمارين التقوية في المنزل لمختلف عضلات الجسم. وفي حال التوقف عن أخذ جلسات العلاج الطبيعي، يفضل استشارة الأخصائي بما يخص حالتك واتباع النصائح والإرشادات المنزلية اللازمة. وفي حال الشعور بالألم، لا تتجاهله، ويفضّل المتابعة مع الطبيب وأخصائي العلاج الطبيعي".
خلال شهر رمضان المبارك تعاني بعض من السيدات من زيادة في آلام الجسم أو بالتعب والإرهاق بشكل عام، ويعود ذلك لعدد من الأسباب، منها تغير نمط الحياة في رمضان، وزيادة ساعات العمل في المطبخ، وزيادة الأعمال المنزلية.. هذا ما أكدته أخصائية العلاج الطبيعي د. جنات بوزيد.
وقالت بوزيد: "في رمضان تتغير العادات الغذائية ونوعية الطعام كذلك، بالإضافة لقلة شرب الماء، والسهر وعدم أخذ قسط كاف من النوم، وتوقف عدد من السيدات عن ممارسة الرياضة، وتوقف جلسات العلاج الطبيعي، وتفضيل أن تكون سفرة رمضان "أرضية" وهو أمر قد يكون صعبا وغير اعتيادي بالنسبة لهن، ويزيد من احتمالية الإصابة بعدد من الآلام المتفرقة في الجسم، فنرى العديد من السيدات يشتكين من ألم أو ازدياد في الألم الواقع في منطقة الرقبة، وأعلى الظهر، وأسفل الظهر وحتى القدمين وغيرها من مناطق الجسم المختلفة".
وعن الألم وأنواعه قالت بوزيد: "الألم هو جزء من نظام حماية الجسم و هو شي مهم و ضروري. والألم نوعان: ألم قصير الأمد: عادة يكون له مصدر محدد ومدة زمنية معنية بسبب وجود مصدر للألم :مثل حدوث إصابة معينة كالتواء الكاحل أو الألم الناتج عن العمليات الجراحية وغيرها"، والألم المزمن: هو ألم مستمر، يدوم لأكثر من ثلاثة أشهر، ويكون مزعجا للشخص الذي يعاني منه من دون أن يكون هناك مصدر أو سبب محدد (بعض الأمراض التي تسبب ألما مزمنا: آلام الرقبة، وألم أسفل الظهر، والفيبروميلجيا وغيرها)".
وعن الحلول الوقائية التي يمكن القيام بها لتفادي حدوث الألم أو لتقليل الشعور به خلال شهر رمضان قالت بوزيد: "من أول الحلول شرب كميات وافرة من الماء ما بين فترة الفطور إلى السحور لتجنب الجفاف في الجسم، وتخفيف الشعور بالصداع، والمحافظة على مرونة العضلات وترطيب المفاصل والغضاريف، والنظام الغذائي يجب ان يكون متزنا وصحيا، مع المحاولة على المحافظة على الوزن ضمن النطاق الطبيعي، كما يجب تقسيم الأعمال المنزلية وعدم عملها كلها في يوم واحد أو تقسيمها خلال النهار، وعدم الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة متواصلة، بل يجب تغيير وضعية الجسم كل 20-30 دقيقة متواصلة".
وأضافت: "أثناء الوقوف لجلي الصحون، بالإمكان استخدام كرسي صغير، يوضع أسفل القدم، نضع عليه قدما واحدة ونبدل ما بين القدمين كل عشر دقائق، ولتخفيف الضغط في منطقة أسفل الظهر وأثناء الجلوس على الأرض، بالإمكان استخدام مخدة ويفضّل أن تكون سميكة وذات إسفنج جيد وقوي لتساعد على امتصاص وزن الجسم وتخفف من الضغط على الفقرات ومفاصل الحوض".
وختمت بوزيد: "من الممكن تطبيق بعض تمارين الاستطالة وتمارين التقوية في المنزل لمختلف عضلات الجسم. وفي حال التوقف عن أخذ جلسات العلاج الطبيعي، يفضل استشارة الأخصائي بما يخص حالتك واتباع النصائح والإرشادات المنزلية اللازمة. وفي حال الشعور بالألم، لا تتجاهله، ويفضّل المتابعة مع الطبيب وأخصائي العلاج الطبيعي".