أيمن شكل
يفتقد رئيس جمعية المحامين المحامي حسن بديوي اللمة وجمعة الأهل والجماعة في الصلاة بالمسجد في شهر رمضان من هذا العام بسبب فيروس كورونا، ويقول إن تلك الواجبات والعادات نعمة كبيرة اتضحت بعد افتقادنا لها وعرفنا قيمتها، وسوف أحرص على مواظبة التعبد بعد فتح المساجد ورجوع التواصل الاجتماعي إلى حالته الطبيعية .
ويعاني المحامي بديوي مثله كمثل العديد من المحامين من آثار كورونا على عمله، فقد بات لا يتواجد في مكتبه إلا للأمور الطارئة التي تتطلب الحضور ويضطر إلى متابعة عمل المكتب وجمعية المحامين عن بعد بواسطة الوسائل الإلكترونية الحديثة، كما تغيرت الأوضاع بالنسبة لليوم الرمضاني المعتاد، حيث كان يحرص على جمع بعض من الأهل الزملاء والمستشارين لتناول الإفطار معه بمنزله، لكنه يؤكد أن الأوضاع الحالية غير مناسبة لاستعادة أنشطة رمضانية سابقة امتثالًا لتعليمات وتوجيهات اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا.
لكن بديوي يرى في أزمة كورونا أمر إيجابي من ناحية أخرى، حيث زادته إيمانًا وتحديًا وتقربًا إلى الله، وبدأ يهتم أكثر بصلاة الفرائض والسنن والنوافل، والبحث والمشاركة لتوصيل الصدقات للناس المتعففة التي تأذت بسبب كورونا وجمع المصاحف لتقديمها للشعوب المحتاجة، وقال إنه يطمح أيضًا لختم القرآن 3 مرات في هذا الشهر الكريم.
وحول الأعمال المنزلية قال رئيس جمعية المحامين بفخر: أنا أجيد الطبخ بمهارة وذو مزاج عالٍ، وقعدة البيت فتحت المجال أمامي للطبخ، ومن أشهر أطباقي "محمر بالدبس مع الصافي المقلي وسمك الحامر سلطان إبراهيم بربوني والنيسر المشوي" و"مكبوس مدلع مع سمك الهامور ، وعمل" الصالونة المطفية من السمك أو الروبيان أو الخثاق" وطبق " البرياني الهندي المفلفل، لكني لا أجيد إعداد الحلويات باستثناء الخنفروش ومهلبية الأرز، وأترك الاختيار لزوجتي مع تبادل الأدوار في الطبخ إذا لزم الأمر.
ويضع المحامي بديوي نفسه على الوضع "الساكن" في المنزل معظم الوقت، خاصة مع تضاعف التواجد المنزلي بسبب كوفيد 19، مشيرًا إلى أنه يبتعد عن مشاهدة المسلسلات الرمضانية ويكتفي بمتابعة الأخبار المحلية والعالمية، ويفتقد لمة الأهل في رمضان والعزائم والغبقات والندوات والزيارات التي توقفت، حيث يقتصر الأمر على زيارة أسبوعية من أحد أبنائه وزوجة ابنه كل مرة، ولكن يبقى التواصل الهاتفي لتبادل الأخبار الإيجابية المشجعة على الصمود وسط تلك التدابير الاحترازية.
يفتقد رئيس جمعية المحامين المحامي حسن بديوي اللمة وجمعة الأهل والجماعة في الصلاة بالمسجد في شهر رمضان من هذا العام بسبب فيروس كورونا، ويقول إن تلك الواجبات والعادات نعمة كبيرة اتضحت بعد افتقادنا لها وعرفنا قيمتها، وسوف أحرص على مواظبة التعبد بعد فتح المساجد ورجوع التواصل الاجتماعي إلى حالته الطبيعية .
ويعاني المحامي بديوي مثله كمثل العديد من المحامين من آثار كورونا على عمله، فقد بات لا يتواجد في مكتبه إلا للأمور الطارئة التي تتطلب الحضور ويضطر إلى متابعة عمل المكتب وجمعية المحامين عن بعد بواسطة الوسائل الإلكترونية الحديثة، كما تغيرت الأوضاع بالنسبة لليوم الرمضاني المعتاد، حيث كان يحرص على جمع بعض من الأهل الزملاء والمستشارين لتناول الإفطار معه بمنزله، لكنه يؤكد أن الأوضاع الحالية غير مناسبة لاستعادة أنشطة رمضانية سابقة امتثالًا لتعليمات وتوجيهات اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا.
لكن بديوي يرى في أزمة كورونا أمر إيجابي من ناحية أخرى، حيث زادته إيمانًا وتحديًا وتقربًا إلى الله، وبدأ يهتم أكثر بصلاة الفرائض والسنن والنوافل، والبحث والمشاركة لتوصيل الصدقات للناس المتعففة التي تأذت بسبب كورونا وجمع المصاحف لتقديمها للشعوب المحتاجة، وقال إنه يطمح أيضًا لختم القرآن 3 مرات في هذا الشهر الكريم.
وحول الأعمال المنزلية قال رئيس جمعية المحامين بفخر: أنا أجيد الطبخ بمهارة وذو مزاج عالٍ، وقعدة البيت فتحت المجال أمامي للطبخ، ومن أشهر أطباقي "محمر بالدبس مع الصافي المقلي وسمك الحامر سلطان إبراهيم بربوني والنيسر المشوي" و"مكبوس مدلع مع سمك الهامور ، وعمل" الصالونة المطفية من السمك أو الروبيان أو الخثاق" وطبق " البرياني الهندي المفلفل، لكني لا أجيد إعداد الحلويات باستثناء الخنفروش ومهلبية الأرز، وأترك الاختيار لزوجتي مع تبادل الأدوار في الطبخ إذا لزم الأمر.
ويضع المحامي بديوي نفسه على الوضع "الساكن" في المنزل معظم الوقت، خاصة مع تضاعف التواجد المنزلي بسبب كوفيد 19، مشيرًا إلى أنه يبتعد عن مشاهدة المسلسلات الرمضانية ويكتفي بمتابعة الأخبار المحلية والعالمية، ويفتقد لمة الأهل في رمضان والعزائم والغبقات والندوات والزيارات التي توقفت، حيث يقتصر الأمر على زيارة أسبوعية من أحد أبنائه وزوجة ابنه كل مرة، ولكن يبقى التواصل الهاتفي لتبادل الأخبار الإيجابية المشجعة على الصمود وسط تلك التدابير الاحترازية.