قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمس السبت، إنه أمر بالتحقيق في مقتل مدنيين اثنين من السنة في مقر أمني بمحافظة الأنبار.وقال مسؤولان محليان، وهما زعيم عشائري وضابط بالجيش، إن رجلين من عشيرة كبيرة قتلا في مركز قيادة عمليات الأنبار أمس السبت، بعد احتجازهما في نقطة تفتيش تديرها قوات الأمن مع مقاتلين متطوعين من السنة والشيعة.وأوضح صباح كرحوت، رئيس مجلس محافظة الأنبار، لوكالة "رويترز"، أن هذين الشخصين بريئان، مشيراً إلى أن رجال الحشد الشعبي أوقفوهما بينما كانا على متن سيارتهما واقتادوهما إلى قيادة عمليات الأنبار، وجرى هناك إعدامهما ذبحا، حسب تعبير كرحوت.ومن جهته، تحدث العبادي عن التحقيق، في صفحته على "فيسبوك"، ووصف عملية القتل بأنها "جريمة بشعة.. يراد منها ذرع الفتنة بين المواطنين وإشغالهم والقوات الأمنية عن مقاتلة عصابة داعش الإجرامية".وكان العبادي قد دعا الأسبوع الماضي للتحقيق في اتهامات بقيام ميليشيا شيعية بعمليات قتل ممنهجة شملت 72 شخصا على الأقل في قرية بروانة بشرق البلاد.