في ظل أزمة فيروس «كورونا»، والجهود المبذولة لمواجهة هذا الخطر من جميع الجهات بحسب اختصاصها، واجب علينا ألا ننسى أحد أبرز خطوطنا الدفاعية في مواجهة الفيروس، إن لم يكن خط المواجهة الأول، وأعني هنا «وزارة الداخلية».
وزارة الداخلية البحرينية وعبر أجهزتها المتعددة تقوم بجهود كبيرة جداً في مواجهة هذه الجائحة، ولعل كثيراً من هذه الجهود لم تبرز بشكل إعلامي مكثف، لسبب بسيط جداً، إذ تعودنا أن رجل الأمن الذي هو دائماً «في خدمة الشعب»، يقوم بواجبه دون ضوضاء إعلامية لأن البروز الإعلامي ليس هدفه، بقدر ما يكون هدفه الحفاظ على أمن البلد وأهله، والمساعدة في كل جانب ممكن لإنقاذ الآخرين وتأمين ما يحتاجونه.
لذلك فإن التركيز على الدور الذي قامت به وزارة الداخلية منذ اليوم الأول سيكشف للكثيرين حجم «الجهود اليومية» التي تبذل، حجم التضحيات التي تتم، خاصة فيما يتعلق بضمان الأمن والسيطرة على الاستقرار المجتمعي ومنع أي انفلات والإسهام في مساعدة البشر.
فمثلاً، الأعداد الكبيرة من العمالة الأجنبية، الجهة التي تتعامل معهم بشكل يومي وعلى مدار الساعة في جانب التوعية والتنبيه، والإشراف المباشر على تحركاتهم وتجنب اختلاطهم وتكدسهم تتمثل بوزارة الداخلية عبر رجالها الساهرين على مدار الساعة، بل النقطة المهمة هنا تتمثل بالمسؤولية التي تتحملها وزارة الداخلية عبر ضمان إيصال أكثر من 50 ألف وجبة يومياً «نصفها في المنامة فقط» لإطعام 50 ألف عامل، كثير منهم تضرر عمله أو فقده، وعليه فإن احتواء وزارة الداخلية لهم عبر تأمين أكلهم، وضبط تجمعاتهم وحتى نقل مساكنهم، عملية هامة جداً، من شأنها «حماية البحرين وأهلها» من أي إنفلات أمني أو إخلال بالنظام، لأن الجائع والمشرد سيلجأ بالضرورة لارتكاب الجنح حتى يعيش، وعليه فإن الشكر موصول لوزارة الداخلية هنا ورجالها، بضمانها حفظ الأمن، وكذلك بضمانها تحقيق العدالة الإنسانية تجاه هذه الشريحة التي تخدم البحرين في مجالات عديدة.
وزارة الداخلية وشرطة البحرين وكل فرد ينتمي لهذه المنظومة يمثل «خط دفاع أول» عن البلد وأهلها في مواجهة هذه الجائحة، فعملية نقل المصابين بعد اكتشاف الإصابة تضطلع بها الداخلية، وكذلك تعقيم كافة المرافق والأماكن، ونقل القادمين من الخارج من الطائرات حتى أماكن العزل والفحص، حتى مسألة دفن المتوفين، وغيرها من عمليات ضبط للممارسات الخاطئة من تجمعات ومخالطات وعدم التزام بقوانين الأمن، وصولاً لمنع الباعة الجائلين، وكل أمر فيه خطر على المجتمع، وكثير من الناس لا يعلم بكل هذه الجهود.
هناك أزمات قد تغفل فيها جوانب عديدة، منها إبراز جهود جهات مؤثرة وتقوم بأدوار رئيسية، لأنه لا وقت لديها للتركيز على الإعلام بقدر ما هو تركيزها على إنقاذ الناس وحماية الوطن، وهذا بالضبط ما تمضي فيه جهود وزارة الداخلية التي ستجدونها على مدار الساعة، ودون كلل أو ملل.
تحية تقدير لوزارة الداخلية ممثلة برجلها القوي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ورجالاته وأفراد الشرطة على جهودهم، هؤلاء الأفراد بالأخص رجال الشرطة الذين يسهرون على راحة وأمن الوطن والناس، هؤلاء يعملون ساعات متواصلة بلا أجر إضافي، ولا يحظون بفرصة الإفطار مع أهاليهم، بل يعملون على ضمان إفطار المحتاجين للطعام من العمالة، ويضمنون أمن المجتمع، هؤلاء يستحقون الشكر البالغ، يستحقون أن نخصص لهم وقتاً أيضاً لإبداء الامتنان والتقدير لهم، مثلما فعلنا مع الكادر الطبي عبر مبادرة «التصفيق»، فكل رجل أمن هو جندي محارب يواجه هذا الفيروس مضحياً بنفسه لأجلك يا مواطن ويا مقيم.
وزارة الداخلية البحرينية وعبر أجهزتها المتعددة تقوم بجهود كبيرة جداً في مواجهة هذه الجائحة، ولعل كثيراً من هذه الجهود لم تبرز بشكل إعلامي مكثف، لسبب بسيط جداً، إذ تعودنا أن رجل الأمن الذي هو دائماً «في خدمة الشعب»، يقوم بواجبه دون ضوضاء إعلامية لأن البروز الإعلامي ليس هدفه، بقدر ما يكون هدفه الحفاظ على أمن البلد وأهله، والمساعدة في كل جانب ممكن لإنقاذ الآخرين وتأمين ما يحتاجونه.
لذلك فإن التركيز على الدور الذي قامت به وزارة الداخلية منذ اليوم الأول سيكشف للكثيرين حجم «الجهود اليومية» التي تبذل، حجم التضحيات التي تتم، خاصة فيما يتعلق بضمان الأمن والسيطرة على الاستقرار المجتمعي ومنع أي انفلات والإسهام في مساعدة البشر.
فمثلاً، الأعداد الكبيرة من العمالة الأجنبية، الجهة التي تتعامل معهم بشكل يومي وعلى مدار الساعة في جانب التوعية والتنبيه، والإشراف المباشر على تحركاتهم وتجنب اختلاطهم وتكدسهم تتمثل بوزارة الداخلية عبر رجالها الساهرين على مدار الساعة، بل النقطة المهمة هنا تتمثل بالمسؤولية التي تتحملها وزارة الداخلية عبر ضمان إيصال أكثر من 50 ألف وجبة يومياً «نصفها في المنامة فقط» لإطعام 50 ألف عامل، كثير منهم تضرر عمله أو فقده، وعليه فإن احتواء وزارة الداخلية لهم عبر تأمين أكلهم، وضبط تجمعاتهم وحتى نقل مساكنهم، عملية هامة جداً، من شأنها «حماية البحرين وأهلها» من أي إنفلات أمني أو إخلال بالنظام، لأن الجائع والمشرد سيلجأ بالضرورة لارتكاب الجنح حتى يعيش، وعليه فإن الشكر موصول لوزارة الداخلية هنا ورجالها، بضمانها حفظ الأمن، وكذلك بضمانها تحقيق العدالة الإنسانية تجاه هذه الشريحة التي تخدم البحرين في مجالات عديدة.
وزارة الداخلية وشرطة البحرين وكل فرد ينتمي لهذه المنظومة يمثل «خط دفاع أول» عن البلد وأهلها في مواجهة هذه الجائحة، فعملية نقل المصابين بعد اكتشاف الإصابة تضطلع بها الداخلية، وكذلك تعقيم كافة المرافق والأماكن، ونقل القادمين من الخارج من الطائرات حتى أماكن العزل والفحص، حتى مسألة دفن المتوفين، وغيرها من عمليات ضبط للممارسات الخاطئة من تجمعات ومخالطات وعدم التزام بقوانين الأمن، وصولاً لمنع الباعة الجائلين، وكل أمر فيه خطر على المجتمع، وكثير من الناس لا يعلم بكل هذه الجهود.
هناك أزمات قد تغفل فيها جوانب عديدة، منها إبراز جهود جهات مؤثرة وتقوم بأدوار رئيسية، لأنه لا وقت لديها للتركيز على الإعلام بقدر ما هو تركيزها على إنقاذ الناس وحماية الوطن، وهذا بالضبط ما تمضي فيه جهود وزارة الداخلية التي ستجدونها على مدار الساعة، ودون كلل أو ملل.
تحية تقدير لوزارة الداخلية ممثلة برجلها القوي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ورجالاته وأفراد الشرطة على جهودهم، هؤلاء الأفراد بالأخص رجال الشرطة الذين يسهرون على راحة وأمن الوطن والناس، هؤلاء يعملون ساعات متواصلة بلا أجر إضافي، ولا يحظون بفرصة الإفطار مع أهاليهم، بل يعملون على ضمان إفطار المحتاجين للطعام من العمالة، ويضمنون أمن المجتمع، هؤلاء يستحقون الشكر البالغ، يستحقون أن نخصص لهم وقتاً أيضاً لإبداء الامتنان والتقدير لهم، مثلما فعلنا مع الكادر الطبي عبر مبادرة «التصفيق»، فكل رجل أمن هو جندي محارب يواجه هذا الفيروس مضحياً بنفسه لأجلك يا مواطن ويا مقيم.