سماهر سيف اليزل
قال مواطنون ومواطنات إن إحياء «الليالي الرمضانية» عادة أصيلة يحرص عليها أفراد المجتمع البحريني، وهي جلسات عائلية متناغمة يضفي فيها السمر البهجة، مشيرين إلى أنه وفي زمن فيروس كورونا، تكون الأسرة في أشد الحاجة إلى إحياء هذه الليالي بطرق مختلفة، وهو أمر كان مفتقداً في السنوات الماضية بسبب رغبة كل فرد بقضاء الوقت إما في المجالس الرمضانية أو برفقة الأصدقاء خارج المنزل، ولكنة عاد بقوة هذه السنة بسبب الإجراءات المتبعة.
من جهتها، قالت موزة الدوسري: «أحرص على جمع أسرتي كل ليلة بعد أداء التراويح جماعة لتبادل الأحاديث والحكايات، ونستذكر أنا ووالدهم أيامنا القديمة، ونحكي عن رمضان «لول»، وهو أمر ضروري في ظل هذه الظروف للترويح عن النفس وتوطيد العلاقات، وتشير إلى أنها تعد أطباقاً مخصصة لهذه الأماسي من الحلو والخفيف من الموالح».
فيما قالت علا أبوعبيدة: «دخلنا شهر رمضان الفضيل، والأسرة كلها ملتزمة بالجلوس في المنزل ضمن الإجراءات الاحترازية، وفي خضم ذلك أحرص على أن أحيي لياليه بأن تتجمع الأسرة كلها عبر جلسات ربما تمتد حتى السحور»، لافتة إلى أن مثل هذه الجلسات تجدد العلاقات العائلية، وتبعث في الأجواء روح التفاؤل، خاصة أن العادة قد جرت على أن تتبادل الأسرة الأحاديث التي من خلالها تتم استعادة الذكريات، فضلاً عن تقديم أطباق خفيفة تشيع في الأجواء الفرح والسعادة، مؤكدة أنها تحرص على أن يتم إحياء كل ليلة بشكل مختلف، حتى يشعر الجميع بالبهجة والسعادة، من خلال أفكار مختلفة تخطر أثناء الجلسة.
أما عادل مبارك فقال: «إن إحياء ليالي رمضان مع الأسرة أمر مهم، خاصة أن لها طعماً آخر هذا العام، وفي هذه الأجواء التي يلتزم الجميع فيها بالبقاء في المنزل، مبيناً أنه يجتمع مع أبنائه وزوجته، بعد الانتهاء من صلاة التراويح حيث يتبادلون الأحاديث، وأنه يسعى إلى أن يستمع الجميع للمتحدث، وهو ما يجعل للجلسة طعماً آخر مضيفاً أن لإحياء ليالي رمضان أهمية كبيرة لدورة في الترويح عن الجميع، وإسهامة في إضفاء الألفة والبهجة على أجواء المنزل.
يونس علي من جهته قال: «لا يحلو رمضان إلا بليالي السمر التي تجمع كل أفراد الأسرة على الفرح الغامر، خصوصاً أن الجميع يلتزم بالبقاء في المنزل»، موضحاً أنه في السنوات الماضية لم يكن إحياء الليالي الرمضانية منتظماً بينما في هذه الأيام تجلس الأسرة بكاملها لتتبادل أطباق الحلويات، وتستفيض في الحديث عن ذكرياتها، وأملها في أن تعود الحياة لمجرياتها الطبيعية، مستثمرة في ذلك الأجواء الروحانية والتقرب إلى الله بالعبادة والدعاء، مشيراً إلى أن أهم ما يميز رمضان هذا العام، أن الأسرة كلها في حالة تقارب وترابط، وهو ما يوحّد الاتجاهات والأفكار والأهداف، مؤكداً أنه من الضروري أن يحرص الجميع على إحياء الليالي الرمضانية، لما تبثه من الطمأنينة حيث يكون الاجتماع العائلي في هذه الأوقات فرصة لاستعادة الترابط الأسري وترسيخ المودة والألفة بين أفرادها.
قال مواطنون ومواطنات إن إحياء «الليالي الرمضانية» عادة أصيلة يحرص عليها أفراد المجتمع البحريني، وهي جلسات عائلية متناغمة يضفي فيها السمر البهجة، مشيرين إلى أنه وفي زمن فيروس كورونا، تكون الأسرة في أشد الحاجة إلى إحياء هذه الليالي بطرق مختلفة، وهو أمر كان مفتقداً في السنوات الماضية بسبب رغبة كل فرد بقضاء الوقت إما في المجالس الرمضانية أو برفقة الأصدقاء خارج المنزل، ولكنة عاد بقوة هذه السنة بسبب الإجراءات المتبعة.
من جهتها، قالت موزة الدوسري: «أحرص على جمع أسرتي كل ليلة بعد أداء التراويح جماعة لتبادل الأحاديث والحكايات، ونستذكر أنا ووالدهم أيامنا القديمة، ونحكي عن رمضان «لول»، وهو أمر ضروري في ظل هذه الظروف للترويح عن النفس وتوطيد العلاقات، وتشير إلى أنها تعد أطباقاً مخصصة لهذه الأماسي من الحلو والخفيف من الموالح».
فيما قالت علا أبوعبيدة: «دخلنا شهر رمضان الفضيل، والأسرة كلها ملتزمة بالجلوس في المنزل ضمن الإجراءات الاحترازية، وفي خضم ذلك أحرص على أن أحيي لياليه بأن تتجمع الأسرة كلها عبر جلسات ربما تمتد حتى السحور»، لافتة إلى أن مثل هذه الجلسات تجدد العلاقات العائلية، وتبعث في الأجواء روح التفاؤل، خاصة أن العادة قد جرت على أن تتبادل الأسرة الأحاديث التي من خلالها تتم استعادة الذكريات، فضلاً عن تقديم أطباق خفيفة تشيع في الأجواء الفرح والسعادة، مؤكدة أنها تحرص على أن يتم إحياء كل ليلة بشكل مختلف، حتى يشعر الجميع بالبهجة والسعادة، من خلال أفكار مختلفة تخطر أثناء الجلسة.
أما عادل مبارك فقال: «إن إحياء ليالي رمضان مع الأسرة أمر مهم، خاصة أن لها طعماً آخر هذا العام، وفي هذه الأجواء التي يلتزم الجميع فيها بالبقاء في المنزل، مبيناً أنه يجتمع مع أبنائه وزوجته، بعد الانتهاء من صلاة التراويح حيث يتبادلون الأحاديث، وأنه يسعى إلى أن يستمع الجميع للمتحدث، وهو ما يجعل للجلسة طعماً آخر مضيفاً أن لإحياء ليالي رمضان أهمية كبيرة لدورة في الترويح عن الجميع، وإسهامة في إضفاء الألفة والبهجة على أجواء المنزل.
يونس علي من جهته قال: «لا يحلو رمضان إلا بليالي السمر التي تجمع كل أفراد الأسرة على الفرح الغامر، خصوصاً أن الجميع يلتزم بالبقاء في المنزل»، موضحاً أنه في السنوات الماضية لم يكن إحياء الليالي الرمضانية منتظماً بينما في هذه الأيام تجلس الأسرة بكاملها لتتبادل أطباق الحلويات، وتستفيض في الحديث عن ذكرياتها، وأملها في أن تعود الحياة لمجرياتها الطبيعية، مستثمرة في ذلك الأجواء الروحانية والتقرب إلى الله بالعبادة والدعاء، مشيراً إلى أن أهم ما يميز رمضان هذا العام، أن الأسرة كلها في حالة تقارب وترابط، وهو ما يوحّد الاتجاهات والأفكار والأهداف، مؤكداً أنه من الضروري أن يحرص الجميع على إحياء الليالي الرمضانية، لما تبثه من الطمأنينة حيث يكون الاجتماع العائلي في هذه الأوقات فرصة لاستعادة الترابط الأسري وترسيخ المودة والألفة بين أفرادها.