مريم بوجيري
يتساءل مريض السرطان عن إمكانية الصيام وهل سيؤثر على صحته وجلسات علاجه، فالصيام فريضة فرضها الله على عباده لما فيها من الخير الكثير للإنسان، ولكنه أعطى رخصة للمريض بأن يفطر تبعاً لتعليمات الطبيب ولفتوى دينية متى ما رأت أن الصيام قد يضر بالمريض.
وقالت رئيس الأطباء المقيمين في علاج الأورام بمجمع السلمانية الطبي د. ساجدة سبت، إن «الصيام بوجه عام غير ممنوع على مرضى الأورام، وبعض الدراسات الحالية أثبتت أن الصيام بأنواعه المختلفة يقوم ببعض التغيرات الإيجابية على التمثيل الغذائي للجسم، مما يؤثر بشكل إيجابي على مسار الورم ويزيد من فاعلية بعض الأدوية في الدم».
وأضافت: «يتعين على مريض السرطان استشارة الطبيب قبل الشروع في الصيام، وعليه يتم تحديد برنامج آمن للصيام دون التأثير السلبي على الحالة الصحية، وعلى المريض الحرص على السحور لما فيه من بركة وصحة للجسم».
أما بشأن الفئة التي يسمح لها بالصيام فقالت: «هم المرضى الذين يتناولون العلاج الكيماوي على فترات متباعدة أي حوالي كل 15 أو 21 وتكون مدة الجرعة من ساعة إلى 3 ساعات يسمح لهم بالصيام لكن بشروط أولها تقييم حالة المريض من قبل الطبيب المختص، وأن يكون بصحة جيدة تسمح له بالصيام، يجب على المريض الإفطار يوم تلقي الجرع وبعدها بيوم أو يومين بسبب ما يحدث من مضاعفات كالقيء والغثيان والحاجة لتناول سوائل بشكل كبير، إلى جانب المرضى الذين يتناولون علاجاً موجهاً أو هرمونياً مثل مرضى سرطان الثدي، ويكون عبارة عن أقراص تؤخذ بالفم ينظم الطبيب المختص موعد الجرعات على مواعيد الإفطار والسحور، شرط أن لا يشتكي المريض من أي أعراض جانبية، بالإضافة إلى المرضى الذين أنهوا العلاج، ويكونون تحت المتابعة الدورية من قبل الطبيب، بشرط أن تكون الحالة العامة تسمح بالصيام وذلك بعد إجراء التحاليل والأشعة اللازمة».
أما بشأن الفئة التي لا يسمح لها بالصيام، فأجابت سبت قائلة: «إنه في حالة العلاج الإشعاعي الذي هو عبارة عن جلسات أشعة يومية، يختلف اختلافاً كبيراً على حسب تشخيص منطقة العلاج، فهناك مرضى يصيبهم جفاف شديد بالفم والغدد اللعابية نتيجة العلاج نفسه فلا طاقة لهم على الصوم، وهناك مرضى أورام الحوض الذين يستدعي علاج الأشعة ملء المثانة بكمية من السوائل قبل تلقي العلاج لحماية باقي أعضاء الأحشاء الداخلية التي لا يستهدفها العلاج من تلقي الأشعة وغيرها من الإجراءات العلاجية، إلى جانب المرضى الذين يتناولون الجرعات على مدى أيام متتالية تتطلب حجز المريض في المستشفى، لتعرضه إلى هبوط في الدم والمناعة ونسبة الهيموجلوبين والصفائح الدموية كمرضى أورام الدم، والمرضى الذين تتأثر لديهم وظائف الكلى أو الكبد من جلسات الجرعات الكيماوية والمرضى الذين لديهم أمراض مزمنة مصاحبة للأورام كأمراض السكر والضغط والقلب فلا بد لهم من استشارة الطبيب قبل الصيام».
وأوضحت: «لصيام آمن أنصح بتناول الأطعمة التي تشعرك بالشبع، استشر الطبيب في مواعيد الدواء ولا تغيرها من تلقاء نفسك، ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة مثل صعود الدرج أو المشي وتحريك العضلات، أمر غاية في الأهمية لصحتك وتنشيط الدورة الدموية في جسمك خلال ساعات الصيام، الاهتمام بالتغذية المتوازنة للمريض المسموح له بالصيام، حتى يستطيع الصمود في فترة الصوم، وحتى لا يصاب بالأنيميا مما يؤثر على فاعلية العلاج وموعد الجرعات، وتناول كميات متوازنة من البروتينات المتمثلة في اللحوم الحمراء والبيضاء، إلى جانب الإكثار من شرب الماء والسوائل يومياً في الإفطار والسحور حتى لا يحدث انخفاض في نسبة السوائل بالجسم مما يؤثر على وظائف الكلى وبالتالي تؤثر على استمرارية جلسات العلاج، فالسوائل تعمل على تخفيف الأعراض الجانبية التي يسببها العلاج الكيميائي مثل القيء والإسهال أو الإمساك».
يتساءل مريض السرطان عن إمكانية الصيام وهل سيؤثر على صحته وجلسات علاجه، فالصيام فريضة فرضها الله على عباده لما فيها من الخير الكثير للإنسان، ولكنه أعطى رخصة للمريض بأن يفطر تبعاً لتعليمات الطبيب ولفتوى دينية متى ما رأت أن الصيام قد يضر بالمريض.
وقالت رئيس الأطباء المقيمين في علاج الأورام بمجمع السلمانية الطبي د. ساجدة سبت، إن «الصيام بوجه عام غير ممنوع على مرضى الأورام، وبعض الدراسات الحالية أثبتت أن الصيام بأنواعه المختلفة يقوم ببعض التغيرات الإيجابية على التمثيل الغذائي للجسم، مما يؤثر بشكل إيجابي على مسار الورم ويزيد من فاعلية بعض الأدوية في الدم».
وأضافت: «يتعين على مريض السرطان استشارة الطبيب قبل الشروع في الصيام، وعليه يتم تحديد برنامج آمن للصيام دون التأثير السلبي على الحالة الصحية، وعلى المريض الحرص على السحور لما فيه من بركة وصحة للجسم».
أما بشأن الفئة التي يسمح لها بالصيام فقالت: «هم المرضى الذين يتناولون العلاج الكيماوي على فترات متباعدة أي حوالي كل 15 أو 21 وتكون مدة الجرعة من ساعة إلى 3 ساعات يسمح لهم بالصيام لكن بشروط أولها تقييم حالة المريض من قبل الطبيب المختص، وأن يكون بصحة جيدة تسمح له بالصيام، يجب على المريض الإفطار يوم تلقي الجرع وبعدها بيوم أو يومين بسبب ما يحدث من مضاعفات كالقيء والغثيان والحاجة لتناول سوائل بشكل كبير، إلى جانب المرضى الذين يتناولون علاجاً موجهاً أو هرمونياً مثل مرضى سرطان الثدي، ويكون عبارة عن أقراص تؤخذ بالفم ينظم الطبيب المختص موعد الجرعات على مواعيد الإفطار والسحور، شرط أن لا يشتكي المريض من أي أعراض جانبية، بالإضافة إلى المرضى الذين أنهوا العلاج، ويكونون تحت المتابعة الدورية من قبل الطبيب، بشرط أن تكون الحالة العامة تسمح بالصيام وذلك بعد إجراء التحاليل والأشعة اللازمة».
أما بشأن الفئة التي لا يسمح لها بالصيام، فأجابت سبت قائلة: «إنه في حالة العلاج الإشعاعي الذي هو عبارة عن جلسات أشعة يومية، يختلف اختلافاً كبيراً على حسب تشخيص منطقة العلاج، فهناك مرضى يصيبهم جفاف شديد بالفم والغدد اللعابية نتيجة العلاج نفسه فلا طاقة لهم على الصوم، وهناك مرضى أورام الحوض الذين يستدعي علاج الأشعة ملء المثانة بكمية من السوائل قبل تلقي العلاج لحماية باقي أعضاء الأحشاء الداخلية التي لا يستهدفها العلاج من تلقي الأشعة وغيرها من الإجراءات العلاجية، إلى جانب المرضى الذين يتناولون الجرعات على مدى أيام متتالية تتطلب حجز المريض في المستشفى، لتعرضه إلى هبوط في الدم والمناعة ونسبة الهيموجلوبين والصفائح الدموية كمرضى أورام الدم، والمرضى الذين تتأثر لديهم وظائف الكلى أو الكبد من جلسات الجرعات الكيماوية والمرضى الذين لديهم أمراض مزمنة مصاحبة للأورام كأمراض السكر والضغط والقلب فلا بد لهم من استشارة الطبيب قبل الصيام».
وأوضحت: «لصيام آمن أنصح بتناول الأطعمة التي تشعرك بالشبع، استشر الطبيب في مواعيد الدواء ولا تغيرها من تلقاء نفسك، ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة مثل صعود الدرج أو المشي وتحريك العضلات، أمر غاية في الأهمية لصحتك وتنشيط الدورة الدموية في جسمك خلال ساعات الصيام، الاهتمام بالتغذية المتوازنة للمريض المسموح له بالصيام، حتى يستطيع الصمود في فترة الصوم، وحتى لا يصاب بالأنيميا مما يؤثر على فاعلية العلاج وموعد الجرعات، وتناول كميات متوازنة من البروتينات المتمثلة في اللحوم الحمراء والبيضاء، إلى جانب الإكثار من شرب الماء والسوائل يومياً في الإفطار والسحور حتى لا يحدث انخفاض في نسبة السوائل بالجسم مما يؤثر على وظائف الكلى وبالتالي تؤثر على استمرارية جلسات العلاج، فالسوائل تعمل على تخفيف الأعراض الجانبية التي يسببها العلاج الكيميائي مثل القيء والإسهال أو الإمساك».