دبي - (العربية نت): في ظهور نادر، حذر الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي من تأزم الوضع في البلاد، تحت وطأة الاقتصاد والأوضاع المعيشية.
ورأى الرئيس الإصلاحي المحظور من الحديث مع الإعلام والسفر إلى الخارج، في مقطع مصور، أن "الشعب المستاء من الوضع المعيشي قد يلجأ إلى الانتفاضة والعنف فيما لو استمر الوضع في البلاد على ما هو عليه".
وعزا خاتمي الوضع الاقتصادي السيء في إيران إلى "اتساع الفجوة الاقتصادية وانخفاض الإيرادات الحكومية وارتفاع التكاليف"، مضيفاً "إن إحدى مآسينا في العقود الأخيرة هي انكماش الطبقة الوسطى، حيث لا تزال تضعف يوماً بعد يوم".
وحذر من "انتشار حالة عدم الرضا في المجتمع الإيراني، ما قد يسبب انفجاراً"، قائلاً: "لا يمكننا إنكار المشاكل، حتى إذا أنكرناها، فهذه المشاكل موجودة وشعبنا غير راضٍ عن الوضع الحالي، وسيؤدي عدم الرضا إلى عدم الثقة وبالتالي إلى اليأس، وعلى ضوء خيبة الأمل قد نلاحظ لا سمح الله الحركات الحادة تدريجياً".
ورأى الرئيس الإصلاحي المحظور من الحديث مع الإعلام والسفر إلى الخارج، في مقطع مصور، أن "الشعب المستاء من الوضع المعيشي قد يلجأ إلى الانتفاضة والعنف فيما لو استمر الوضع في البلاد على ما هو عليه".
وعزا خاتمي الوضع الاقتصادي السيء في إيران إلى "اتساع الفجوة الاقتصادية وانخفاض الإيرادات الحكومية وارتفاع التكاليف"، مضيفاً "إن إحدى مآسينا في العقود الأخيرة هي انكماش الطبقة الوسطى، حيث لا تزال تضعف يوماً بعد يوم".
وحذر من "انتشار حالة عدم الرضا في المجتمع الإيراني، ما قد يسبب انفجاراً"، قائلاً: "لا يمكننا إنكار المشاكل، حتى إذا أنكرناها، فهذه المشاكل موجودة وشعبنا غير راضٍ عن الوضع الحالي، وسيؤدي عدم الرضا إلى عدم الثقة وبالتالي إلى اليأس، وعلى ضوء خيبة الأمل قد نلاحظ لا سمح الله الحركات الحادة تدريجياً".