سؤال يتردد لدى الكثيرين حول مرحلة ما بعد انتهاء جائحة فيروس كورونا، كيف سيكون المشهد السياسي في العالم؟ وهل هناك تغيرات ستطرأ على ملفات الشرق الأوسط؟
هذه التساؤلات مشروعة في ظل أزمة عالمية تعاني منها الدول وهي تستنزف الموارد بشكل كبير بل أن الاحتياطيات بدأت تنفد في بعض الدول، ومستويات البطالة ترتفع، إضافة إلى أن هذه الأزمة أوقفت العديد من المباحثات في منطقة الشرق الأوسط بالأحرى منطقة «هلال الأزمات».
وبالرجوع للسؤال الأول عن المشهد السياسي، كيف سيكون شكله؟ الإجابة عليه من الصعب جداً في ظل تضارب المعلومات عن تأثيرات جائحة فيروس كورونا للدول اللاعبة في المنطقة فأوروبا كجزء من المجتمع الدولي وذات النفوذ في ملفات الشرق الأوسط فهي في أضعف حالاتها في ظل توقف مصانعها والحياة الاقتصادية فيها، مما يتطلب الوقت لتتعافى داخلياً لكي تلتفت إلى الخارج.
أما الولايات المتحدة الأمريكية فهي تعاني نفس ما تعانيه أوروبا، ولكن واشنطن على موعد مع الاستحقاق الانتخابي لاختيار رئيسها في نوفمبر 2020، وبالتالي فإن البيت الأبيض والحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب من الواضح والمؤشرات المعلنة فإن تركيزها في وسائل الإعلام على الأزمة كباقي دول العالم، ونتيجة لذلك فإن أمريكا لن تتحرك في الملفات الدولية أو أنها تدخل في مفاوضات، وستكون بعد الانتخابات الأمريكية وهذا أمر متوقع، غير أن الاستراتيجية الأمريكية قد تتغير تفاصيلها بعد جائحة فيروس كورونا وفق ما سيختاره الشعب الأمريكي أما رئيسها الجمهوري الحالي أو أنه سيختار رئيساً ديمقراطياً.
أما الشرق الأوسط وما يدور فيه من ملفات كالملف السوري والعراقي واللبناني واليمني والجماعات المتطرفة فهي ملفات ستستمر وتستأنف نشاطها بعد جائحة فيروس كورونا، لاسيما مع وجود ذراع التطرف والمسبب الرئيس لتلك الفوضى وهو إيران، كونها ملفات عالقة ومن المتوقع بوجهة نظري بأن نفس اللاعبين السياسيين في تلك الملفات سيكونون أكثر شراسة لأن الملفات مربوطة بعدد من الاعتبارات وعلى رأسها المكاسب الاقتصادية في ظل ما يعانيه اللاعبون اليوم من أزمة خانقة بسبب تلك الجائحة والتي تسبب لهم خسائر كبيرة وهذا الأمر يجيب على التساؤل الثاني.
ما يهمنا في كل ذلك، أن دول الخليج العربي عليها فعلاً السعي لسد الفراغ الذي تركه اللاعبون بسبب انشغالهم بجائحة فيروس كورونا، وخاصة في الملف العراقي واللبناني والسوري والعمل سوياً في حل تلك النزاعات والصراعات قبل الانتخابات الأمريكية في نوفمبر 2020 حتى لا تتغير السياسات في المنطقة ويكون وقتها من الصعب العمل في حل تلك الملفات.
هذه التساؤلات مشروعة في ظل أزمة عالمية تعاني منها الدول وهي تستنزف الموارد بشكل كبير بل أن الاحتياطيات بدأت تنفد في بعض الدول، ومستويات البطالة ترتفع، إضافة إلى أن هذه الأزمة أوقفت العديد من المباحثات في منطقة الشرق الأوسط بالأحرى منطقة «هلال الأزمات».
وبالرجوع للسؤال الأول عن المشهد السياسي، كيف سيكون شكله؟ الإجابة عليه من الصعب جداً في ظل تضارب المعلومات عن تأثيرات جائحة فيروس كورونا للدول اللاعبة في المنطقة فأوروبا كجزء من المجتمع الدولي وذات النفوذ في ملفات الشرق الأوسط فهي في أضعف حالاتها في ظل توقف مصانعها والحياة الاقتصادية فيها، مما يتطلب الوقت لتتعافى داخلياً لكي تلتفت إلى الخارج.
أما الولايات المتحدة الأمريكية فهي تعاني نفس ما تعانيه أوروبا، ولكن واشنطن على موعد مع الاستحقاق الانتخابي لاختيار رئيسها في نوفمبر 2020، وبالتالي فإن البيت الأبيض والحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب من الواضح والمؤشرات المعلنة فإن تركيزها في وسائل الإعلام على الأزمة كباقي دول العالم، ونتيجة لذلك فإن أمريكا لن تتحرك في الملفات الدولية أو أنها تدخل في مفاوضات، وستكون بعد الانتخابات الأمريكية وهذا أمر متوقع، غير أن الاستراتيجية الأمريكية قد تتغير تفاصيلها بعد جائحة فيروس كورونا وفق ما سيختاره الشعب الأمريكي أما رئيسها الجمهوري الحالي أو أنه سيختار رئيساً ديمقراطياً.
أما الشرق الأوسط وما يدور فيه من ملفات كالملف السوري والعراقي واللبناني واليمني والجماعات المتطرفة فهي ملفات ستستمر وتستأنف نشاطها بعد جائحة فيروس كورونا، لاسيما مع وجود ذراع التطرف والمسبب الرئيس لتلك الفوضى وهو إيران، كونها ملفات عالقة ومن المتوقع بوجهة نظري بأن نفس اللاعبين السياسيين في تلك الملفات سيكونون أكثر شراسة لأن الملفات مربوطة بعدد من الاعتبارات وعلى رأسها المكاسب الاقتصادية في ظل ما يعانيه اللاعبون اليوم من أزمة خانقة بسبب تلك الجائحة والتي تسبب لهم خسائر كبيرة وهذا الأمر يجيب على التساؤل الثاني.
ما يهمنا في كل ذلك، أن دول الخليج العربي عليها فعلاً السعي لسد الفراغ الذي تركه اللاعبون بسبب انشغالهم بجائحة فيروس كورونا، وخاصة في الملف العراقي واللبناني والسوري والعمل سوياً في حل تلك النزاعات والصراعات قبل الانتخابات الأمريكية في نوفمبر 2020 حتى لا تتغير السياسات في المنطقة ويكون وقتها من الصعب العمل في حل تلك الملفات.