سماهر سيف اليزل
أكدت إسراء عدنان عواد، المقيمة بالعاصمة الأردنية عمان، أن «شهر رمضان له خصوصيته ومنزلته الرفيعة في المملكة الأردنية الهاشمية حيث تتجسد مظاهر الاحتفال بالضيف الكريم في الشوارع والمحلات والمراكز التجارية، وفي البيوت وحتى بالمساجد وغيرها، والهدف هو إضفاء أجواء البهجة والسرور في نفوس الجميع، وإشاعة قيم المحبة وروح التكافل والتضامن والمبادرة بين كافة أفراد المجتمع، خلال هذا الشهر الفضيل الذي يتسم بروحانيته وعباداته وطقوسه الخاصة».
وأضافت: «تشكل الزينة الخاصة برمضان من بين المظاهر الاحتفالية التي تميز هذا الشهر المبارك في الأردن، حيث تقبل الأسر، تعبيراً منها عن فرحتها وسعادتها بمقدم شهر الصيام، على اقتناء «الفوانيس» للأطفال، والقناديل المختلفة الألوان والأشكال، إضافة إلى ما يعرف بـهلال رمضان الذي هو عبارة عن شريط كهربائي على شكل هلال تتوسطه نجمة تزين بها الشوارع ومداخل وشرفات المنازل، التي تتحول طيلة ليالي رمضان إلى ما يشبه لوحة بانورامية جميلة متعددة الألوان وزاهية الأطياف».
وأشارت عواد إلى أن «وسط البلد» يظل الأكثر تمسكاً بالعادات والتقاليد الرمضانية والأجواء الروحية، حيث يتجلى ذلك في عدة أسواق تقليدية مميزة ومشهورة، تدب فيها الحياة وبخاصة أثناء الليل بعد الإفطار لتواجدها بالقرب من أكبر مساجد عمان (المسجد الحسيني)، إضافة إلى سوق «البالة» للملابس المستعملة الذي يشهد بدوره حركة دؤوبة وإقبالاً كبيراً لاسيما خلال العشر الأواخر من رمضان.
وفيما يتعلق بالمائدة الرمضانية قالت: «تغيرت موائد الإفطار الرمضانية ووجبات السحور بفعل تغير أسلوب ونمط الحياة، حيث كانت من قبل تحوي بضع حبات من التمر، والطماطم، و«الرشوف» أو العدس، إضافة إلى حلوى «اللزاقيات» و«المطابق»، وهي أكلات شعبية بسيطة وغير مكلفة».
وأضافت: «واليوم، تزخر المائدة الرمضانية في المملكة بالعديد من الوجبات المتنوعة بأسمائها وأشكالها، حيث تشتمل إضافة إلى التمر والماء اللذين يسبقان صلاة المغرب، على «الشوربة» التي تتكون عادة من الخضر الطازجة و«الشعرية أو الشعيرية»، وكذا أنواع من «السلطة»، وطبق رئيس غالباً ما يحتوي على الأرز مع اللحم أو الدجاج، إضافة إلى بعض «المقبلات» مثل «فتة الحمص» باللحم المفروم والمخللات، ثم «المسخن) وهو خبز بلدي مع البصل المقلي وزيت الزيتون ولحم الدجاج المحمر مع السماق».
وأكدت عواد أن «من أبرز وأشهر الأطباق التي تؤثث المائدة الرمضانية في الأردن، «المنسف» الذي يعتبر سيد المائدة، وهو عبارة عن وجبة شعبية يتم إعدادها بالأرز واللحم «البلدي» واللبن المجفف ورقاق الخبز، إلى جانب «القطايف» الحلوى الرئيسية التي تتواجد بدورها وبشكل يومي على المائدة الرمضانية، وبعض المشروبات مثل «قمر الدين» و«العرق سوس» و«التمر الهندي»».
وتابعت: «يحظى جانب العلاقات الاجتماعية باهتمام بالغ لدى الأسر الأردنية، حيث يحرص أفراد العائلة الواحدة و الأقرباء والأصدقاء، في هذا الشهر الكريم، على الالتقاء على مائدة الإفطار، خاصة في اليوم الأول منه، وذلك في إطار واجب اجتماعي لا تلغيه الظروف الاقتصادية الصعبة لبعض العائلات»
وعن الظروف الحالية التي يعيشها الأردن جراء فيروس كورونا، قالت عواد: «من المعتاد على أهالي الأردن بعد أداء صلاتي العشاء والتراويح، التوجه نحو الخيام التي تنصب في الأحياء، والتي تخصص للجلسات الرمضانية الليلية، وتبادل أطراف الحديث، وتناول الطعام والمشروبات، هذه الجلسات التي قد تستمر في كثير من الأحيان حتى وقت متأخر من الليل وقبل الفجر، ولكن الظروف التي تمر بها البلاد وبلدان العالم اجبرت الأردنيين هذه السنة على التخلي عن هذه العادة، والبقاء وتمضية ليالي رمضان داخل المنازل للحفاظ على صحتهم».
أكدت إسراء عدنان عواد، المقيمة بالعاصمة الأردنية عمان، أن «شهر رمضان له خصوصيته ومنزلته الرفيعة في المملكة الأردنية الهاشمية حيث تتجسد مظاهر الاحتفال بالضيف الكريم في الشوارع والمحلات والمراكز التجارية، وفي البيوت وحتى بالمساجد وغيرها، والهدف هو إضفاء أجواء البهجة والسرور في نفوس الجميع، وإشاعة قيم المحبة وروح التكافل والتضامن والمبادرة بين كافة أفراد المجتمع، خلال هذا الشهر الفضيل الذي يتسم بروحانيته وعباداته وطقوسه الخاصة».
وأضافت: «تشكل الزينة الخاصة برمضان من بين المظاهر الاحتفالية التي تميز هذا الشهر المبارك في الأردن، حيث تقبل الأسر، تعبيراً منها عن فرحتها وسعادتها بمقدم شهر الصيام، على اقتناء «الفوانيس» للأطفال، والقناديل المختلفة الألوان والأشكال، إضافة إلى ما يعرف بـهلال رمضان الذي هو عبارة عن شريط كهربائي على شكل هلال تتوسطه نجمة تزين بها الشوارع ومداخل وشرفات المنازل، التي تتحول طيلة ليالي رمضان إلى ما يشبه لوحة بانورامية جميلة متعددة الألوان وزاهية الأطياف».
وأشارت عواد إلى أن «وسط البلد» يظل الأكثر تمسكاً بالعادات والتقاليد الرمضانية والأجواء الروحية، حيث يتجلى ذلك في عدة أسواق تقليدية مميزة ومشهورة، تدب فيها الحياة وبخاصة أثناء الليل بعد الإفطار لتواجدها بالقرب من أكبر مساجد عمان (المسجد الحسيني)، إضافة إلى سوق «البالة» للملابس المستعملة الذي يشهد بدوره حركة دؤوبة وإقبالاً كبيراً لاسيما خلال العشر الأواخر من رمضان.
وفيما يتعلق بالمائدة الرمضانية قالت: «تغيرت موائد الإفطار الرمضانية ووجبات السحور بفعل تغير أسلوب ونمط الحياة، حيث كانت من قبل تحوي بضع حبات من التمر، والطماطم، و«الرشوف» أو العدس، إضافة إلى حلوى «اللزاقيات» و«المطابق»، وهي أكلات شعبية بسيطة وغير مكلفة».
وأضافت: «واليوم، تزخر المائدة الرمضانية في المملكة بالعديد من الوجبات المتنوعة بأسمائها وأشكالها، حيث تشتمل إضافة إلى التمر والماء اللذين يسبقان صلاة المغرب، على «الشوربة» التي تتكون عادة من الخضر الطازجة و«الشعرية أو الشعيرية»، وكذا أنواع من «السلطة»، وطبق رئيس غالباً ما يحتوي على الأرز مع اللحم أو الدجاج، إضافة إلى بعض «المقبلات» مثل «فتة الحمص» باللحم المفروم والمخللات، ثم «المسخن) وهو خبز بلدي مع البصل المقلي وزيت الزيتون ولحم الدجاج المحمر مع السماق».
وأكدت عواد أن «من أبرز وأشهر الأطباق التي تؤثث المائدة الرمضانية في الأردن، «المنسف» الذي يعتبر سيد المائدة، وهو عبارة عن وجبة شعبية يتم إعدادها بالأرز واللحم «البلدي» واللبن المجفف ورقاق الخبز، إلى جانب «القطايف» الحلوى الرئيسية التي تتواجد بدورها وبشكل يومي على المائدة الرمضانية، وبعض المشروبات مثل «قمر الدين» و«العرق سوس» و«التمر الهندي»».
وتابعت: «يحظى جانب العلاقات الاجتماعية باهتمام بالغ لدى الأسر الأردنية، حيث يحرص أفراد العائلة الواحدة و الأقرباء والأصدقاء، في هذا الشهر الكريم، على الالتقاء على مائدة الإفطار، خاصة في اليوم الأول منه، وذلك في إطار واجب اجتماعي لا تلغيه الظروف الاقتصادية الصعبة لبعض العائلات»
وعن الظروف الحالية التي يعيشها الأردن جراء فيروس كورونا، قالت عواد: «من المعتاد على أهالي الأردن بعد أداء صلاتي العشاء والتراويح، التوجه نحو الخيام التي تنصب في الأحياء، والتي تخصص للجلسات الرمضانية الليلية، وتبادل أطراف الحديث، وتناول الطعام والمشروبات، هذه الجلسات التي قد تستمر في كثير من الأحيان حتى وقت متأخر من الليل وقبل الفجر، ولكن الظروف التي تمر بها البلاد وبلدان العالم اجبرت الأردنيين هذه السنة على التخلي عن هذه العادة، والبقاء وتمضية ليالي رمضان داخل المنازل للحفاظ على صحتهم».