مخطئ جداً من يظن أن هذا الكون الذي خلقه الله بتدابيره وبقضائه وقدره يسير دون أهداف ورسائل سماوية وأن الكثير من الأحداث فيه لا تحمل عبراً وحكماً من الواجب الفطنة لها والتأمل فيها.
المحروم والخاسر الحقيقي من يمضي بحياته غافلاً عن أن ما يحدث في هذا العالم يدخل في مفهوم تدابير الله وأن هناك جند لله في السماوات والأرض في طرفة عين يستطيع تحريكهم وتسخيرهم كثواب ورحمة ومكرمة منه سبحانه أو عقاب وتدمير وهلاك والمتأمل في القرآن الكريم يؤمن بهذه القناعة وهو يرى كيف سخر الله من جنده لهلاك أمم ونصرة أنبياء ورسل وأقوام ظلموا وقد رأينا في قصص القرآن كيف كانت النار جنداً من جنود الله لتكون برداً وسلاماً على سيدنا إبراهيم ولم تحرقه عندما ألقاه قومه فيها بعد أن حطم أصنامهم، وكيف كانت رؤيا رآها الملك في منامه سبباً في نصرة سيدنا يوسف وظهور براءته وعلو شأنه، وكيف كانت عصا سيدنا موسى جنداً عندما ضرب بها الحجر فانفجرت منها اثنتا عشرة عيناً والعيون والماء كانت جنداً أيضاً من جنود الله وكيف كان جند الله ينتصرون لسيدنا موسى وأخيه هارون أمام جبروت فرعون وقومه.
وباء فيروس كورونا مخطئ من يظن ويقول أنه مجرد حدث عالمي يدرج فقط ضمن الأوبئة العالمية دون التفقه والتمعن في الرسائل السماوية التي يحملها للبشرية جمعاء وأنه لا يحمل لنا دروساً كبشر.
من دروس فيروس كورونا أن رحلة الحياة سريعة جداً في أي لحظة، من الممكن أن توضع نقطة النهاية ومخططات سنين طويلة تتغير في دقائق، وأنه بطرفة عين، تتغير الأحوال والأمور، بل يقوم حظ ناس ودول، ويطيح حظ ومكانة آخرين، ولنا في الدول الخليجية والأجنبية نموذج حي في الفرق الشاسع، بين ما قامت به أنظمتهم التي سنين طويلة تغنى بها أولئك المتخلين عن عروبتهم ودينهم وغادروا أوطانهم إليها، وبين أنظمتنا التي أثبتت كم هي حريصة على مواطنيها الذين يعتبرون أساس الهرم في المجتمع، وأننا دول مهما ادعى وزعم الخطاب الإعلامي الدولي المضلل بوصفها بـ «المتخلفة والرجعية»، فقد أثبتت أزمة فيروس كورونا التخلف الأخلاقي لدى شعوب دول صفق لها كثيراً الخارجون من عباءة العرب، في حين أننا نحن المثقفون بأخلاقنا وبعلمنا وبإجراءاتنا.
فيروس كورونا يؤكد لنا مفهوم أن الصحة من النعم التي عند خسرانها لا يمكن لأموال العالم هذا كله تعويضها ومنحها لك وأن هناك معادلات تتغير عند الأزمات فالقوي يصبح ضعيفاً والعكس وعند الكوارث تعرف عدوك من صديقك، ومن إنسانيته تسبق مصالحه معه، ومن لا يفكر إلا بنفسه، وكيف يحميها، ولنا في الدول التي قامت بسرقة المعدات الطبية والمساعدات الصحية لدول انهارت فيها المنظومة الصحية أبرز مثال.
المحروم والخاسر الحقيقي من يمضي بحياته غافلاً عن أن ما يحدث في هذا العالم يدخل في مفهوم تدابير الله وأن هناك جند لله في السماوات والأرض في طرفة عين يستطيع تحريكهم وتسخيرهم كثواب ورحمة ومكرمة منه سبحانه أو عقاب وتدمير وهلاك والمتأمل في القرآن الكريم يؤمن بهذه القناعة وهو يرى كيف سخر الله من جنده لهلاك أمم ونصرة أنبياء ورسل وأقوام ظلموا وقد رأينا في قصص القرآن كيف كانت النار جنداً من جنود الله لتكون برداً وسلاماً على سيدنا إبراهيم ولم تحرقه عندما ألقاه قومه فيها بعد أن حطم أصنامهم، وكيف كانت رؤيا رآها الملك في منامه سبباً في نصرة سيدنا يوسف وظهور براءته وعلو شأنه، وكيف كانت عصا سيدنا موسى جنداً عندما ضرب بها الحجر فانفجرت منها اثنتا عشرة عيناً والعيون والماء كانت جنداً أيضاً من جنود الله وكيف كان جند الله ينتصرون لسيدنا موسى وأخيه هارون أمام جبروت فرعون وقومه.
وباء فيروس كورونا مخطئ من يظن ويقول أنه مجرد حدث عالمي يدرج فقط ضمن الأوبئة العالمية دون التفقه والتمعن في الرسائل السماوية التي يحملها للبشرية جمعاء وأنه لا يحمل لنا دروساً كبشر.
من دروس فيروس كورونا أن رحلة الحياة سريعة جداً في أي لحظة، من الممكن أن توضع نقطة النهاية ومخططات سنين طويلة تتغير في دقائق، وأنه بطرفة عين، تتغير الأحوال والأمور، بل يقوم حظ ناس ودول، ويطيح حظ ومكانة آخرين، ولنا في الدول الخليجية والأجنبية نموذج حي في الفرق الشاسع، بين ما قامت به أنظمتهم التي سنين طويلة تغنى بها أولئك المتخلين عن عروبتهم ودينهم وغادروا أوطانهم إليها، وبين أنظمتنا التي أثبتت كم هي حريصة على مواطنيها الذين يعتبرون أساس الهرم في المجتمع، وأننا دول مهما ادعى وزعم الخطاب الإعلامي الدولي المضلل بوصفها بـ «المتخلفة والرجعية»، فقد أثبتت أزمة فيروس كورونا التخلف الأخلاقي لدى شعوب دول صفق لها كثيراً الخارجون من عباءة العرب، في حين أننا نحن المثقفون بأخلاقنا وبعلمنا وبإجراءاتنا.
فيروس كورونا يؤكد لنا مفهوم أن الصحة من النعم التي عند خسرانها لا يمكن لأموال العالم هذا كله تعويضها ومنحها لك وأن هناك معادلات تتغير عند الأزمات فالقوي يصبح ضعيفاً والعكس وعند الكوارث تعرف عدوك من صديقك، ومن إنسانيته تسبق مصالحه معه، ومن لا يفكر إلا بنفسه، وكيف يحميها، ولنا في الدول التي قامت بسرقة المعدات الطبية والمساعدات الصحية لدول انهارت فيها المنظومة الصحية أبرز مثال.