قالت وزيرة الصحة، فائقة الصالح، إنه تنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء تم رفع الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل والعلاج إلى 4257 سريراً يبلغ الإشغال منها 3218 سريرًا فقط، ورفع الطاقة الاستيعابية لمراكز الحجر الصحي الاحترازي إلى 5489 سريراً يبلغ الإشغال منها 533 سريراً فقط، مؤكدة بأن الوزارة تعمل وفق خطة متكاملة للفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) وذلك للتعامل بكفاءة ومرونة عاليتين مع كافة المستجدات وفق كل مرحلة من مراحل انتشار الفيروس بما فيها تعزيز زيادة الطاقة الاستيعابية عند الحاجة.
وأشارت الصالح إلى أن الحالات التي لم تلتزم بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وتساهلت بخطورة فيروس كورونا تسببت في نقل العدوى إلى زملاءها بالعمل وأسرها وامتدادها لمخالطي مخالطيها، داعية الجميع لتحمل المسؤولية المجتمعية والشخصية لكل فرد من أفراد المجتمع ليكون حائط صد مدافع يرفد جهود الصفوف الأمامية بالتزامه بالتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية وأخذها على محمل الجد والخروج للضرورات فقط حسب التعليمات الصادرة من الجهات المعنية.
وقالت وزيرة الصحة إن الجهود الوطنية التي يقوم بها فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء تضع نصب عينها مصلحة وصحة وسلامة المواطنين والمقيمين كأولوية قصوى في مواجهة هذا الفيروس، وأن الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا وكافة الجهات ذات العلاقة يعملون على مدار الساعة لتنفيذ الخطط الموضوعة لتعزيز الصحة العامة ومكافحة الفيروس، وأن كافة ما يتم العمل عليه من مسارات يتم إخضاعها للمراجعة الدورية وهناك مرونة في تغيير الخطط وفق المستجدات التي تتطلبها كل مرحلة من مراحل التعامل مع فيروس كورونا.
ونوهت الوزيرة بضرورة استشعار كافة المواطنين والمقيمين أهمية القرارات والإجراءات الاحترازية المتخذة وانعكاساتها الإيجابية عليهم وضرورة الالتزام بها من قبل الجميع لتخفيف العبء عن الفرق العاملة في الصفوف الأمامية من كافة الجهات بما فيها الطواقم الطبية كي لا تتفاقم الحالات القائمة ويزيد انتشار الفيروس بين أوساط المجتمع.وأشارت الصالح إلى أن الحالات التي لم تلتزم بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وتساهلت بخطورة فيروس كورونا تسببت في نقل العدوى إلى زملاءها بالعمل وأسرها وامتدادها لمخالطي مخالطيها، داعية الجميع لتحمل المسؤولية المجتمعية والشخصية لكل فرد من أفراد المجتمع ليكون حائط صد مدافع يرفد جهود الصفوف الأمامية بالتزامه بالتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية وأخذها على محمل الجد والخروج للضرورات فقط حسب التعليمات الصادرة من الجهات المعنية.