واشنطن - (الحرة، وكالات): بعد 5 أشهر من مقتل زعيم ميليشيا كتائب "حزب الله" في العراق والمدعومة من إيران أبو مهدي المهندس، بدأ نفوذها يتآكل بهدوء، حيث تمكنت الحكومة العراقية من تقليل تأثير الجماعات المسلحة ذات الولاء المشكوك به للعراق.
ووفق تحليل لمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية ترصد فيه خسائر إيران في العراق بتراجع نفوذها، فإنه رغم الفراغ المؤسسي بعدما أجبرت الحكومة على الاستقالة بعد احتجاجات شعبية، وانسحاب قوات التحالف من العديد من القواعد في البلاد، إلا أن الخطوات الجارية لدمج بعض فصائل الحشد الشعبي تكشف تراجع لنفوذ طهران.
وحدات الحشد الشعبي تشكلت رسمياً في 2014 بعد فتوى أصدرها أكبر مرجع شيعي عراقي السيستاني للمتطوعين بهدف محاربة تنظيم داعش، والتي شارك بها العديد من الفصائل والألوية التي دعمها الحرس الثوري الإيراني.
وفي 23 أبريل الماضي أعلن رسمياً بأن أربعة فصائل تتبع للحشد الشعبي ستنفصل وتصبح تابعة لمكتب رئيس الوزراء، وهي تضم نحو 100 ألف مقاتل سيصبحون خارج إطار ونفوذ الحشد ونفوذ إيران.
وبعض هؤلاء الذين انفصلوا عن الحشد كان لهم عمل سابق في القوات المسلحة العراقية، مثل قائد لواء علي الأكبر علي حمداني، الذي كان يعمل ضابطاً سابقاً في سلاح الجو.
كتائب "حزب الله" ليست إلا واحدة من بين عدة ميليشيات مسلحة مرتبطة بإيران، وتعتبر العراق موطئاً لها لتنفيذ أجندة طهران، حيث أصبحت خلال السنوات الأخيرة عبئاً على الحكومة العراقية، ناهيك عن سيطرتها على مناطق واسعة من الأراضي والتي يمنع الدخول لها حتى من قبل المسؤولين الرسميين.
ورغم محاولات الحكومة خلال السنوات الماضية بدمج كتائب "حزب الله" ضمن من يتقاضون رواتب من الدولة، إلا أن هذه الميليشيا أبقت على ولائها لإيران.
أبو مهدي المهندس الذي كان نائباً لقائد الحشد الشعبي، كان المحرك لهذه الميليشيا وهو من يجري الترتيبات لتزوديهم بالأسلحة والدعم من طهران، ما جعل من كتائب "حزب الله" ولفترة طويلة الخطر الأكبر على طموح الحكومة العراقية بأن تصبح الدولة مستقرة، وولائها لمصلحة العراق وليس لأطراف أخرى.
هرمية ميليشيا كتائب "حزب الله" كانت دائما تبقى غامضة، ولا يعرف عنها سوى أنها ترتبط بالحشد، ويتزعمها المهندس، ولكن في الداخل كانت لغزاً حتى على الجهات الرسمية.
الكتائب حتى خلال الأسابيع الماضية هددت في أوقات مختلفة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس المخابرات مصطفى الكاظمي رئيس الحكومة الجديد، حيث يتهمونه بأنه كان على صلة بمقتل قاسم سليماني والمهندس من خلال تقديم معلومات استخبارية للولايات المتحدة.
وحتى الآن لا يزال عناصر كتائب "حزب الله" يحتلون بلدة كانت تعرف باسم جرف الصقر بزعم حماية مدينة كربلاء ضد أي هجمات محتملة من تنظيم داعش.
ومؤخراً وردت تقارير بأن الحكومة كانت قد أعطت هذه الميليشيا دونا عن غيرها قطعة أرض داخل المنطقة الخضراء.
ويشير التحليل بأن الخطر الحالي ميليشيا كتائب حزب الله بأنها تصبح ذات سلطة ونفوذ غير قابل للسيطرة عليه من الحكومة العراقية، خاصة بعد غياب المهندس عن قيادتها، وهي تتشارك بهذه الخطورة مع ميليشيات أخرى مثل عصائب أهل الحق ومنظمة بدر.
ويختتم التحليل بأن المطلوب برنامج حكومي من رئيس الوزراء الجديد يضع فيه جميع القوى المسلحة في البلاد تحت سيطرة الدولة على أن يكون ولاؤها للعراق.
ووفق تحليل لمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية ترصد فيه خسائر إيران في العراق بتراجع نفوذها، فإنه رغم الفراغ المؤسسي بعدما أجبرت الحكومة على الاستقالة بعد احتجاجات شعبية، وانسحاب قوات التحالف من العديد من القواعد في البلاد، إلا أن الخطوات الجارية لدمج بعض فصائل الحشد الشعبي تكشف تراجع لنفوذ طهران.
وحدات الحشد الشعبي تشكلت رسمياً في 2014 بعد فتوى أصدرها أكبر مرجع شيعي عراقي السيستاني للمتطوعين بهدف محاربة تنظيم داعش، والتي شارك بها العديد من الفصائل والألوية التي دعمها الحرس الثوري الإيراني.
وفي 23 أبريل الماضي أعلن رسمياً بأن أربعة فصائل تتبع للحشد الشعبي ستنفصل وتصبح تابعة لمكتب رئيس الوزراء، وهي تضم نحو 100 ألف مقاتل سيصبحون خارج إطار ونفوذ الحشد ونفوذ إيران.
وبعض هؤلاء الذين انفصلوا عن الحشد كان لهم عمل سابق في القوات المسلحة العراقية، مثل قائد لواء علي الأكبر علي حمداني، الذي كان يعمل ضابطاً سابقاً في سلاح الجو.
كتائب "حزب الله" ليست إلا واحدة من بين عدة ميليشيات مسلحة مرتبطة بإيران، وتعتبر العراق موطئاً لها لتنفيذ أجندة طهران، حيث أصبحت خلال السنوات الأخيرة عبئاً على الحكومة العراقية، ناهيك عن سيطرتها على مناطق واسعة من الأراضي والتي يمنع الدخول لها حتى من قبل المسؤولين الرسميين.
ورغم محاولات الحكومة خلال السنوات الماضية بدمج كتائب "حزب الله" ضمن من يتقاضون رواتب من الدولة، إلا أن هذه الميليشيا أبقت على ولائها لإيران.
أبو مهدي المهندس الذي كان نائباً لقائد الحشد الشعبي، كان المحرك لهذه الميليشيا وهو من يجري الترتيبات لتزوديهم بالأسلحة والدعم من طهران، ما جعل من كتائب "حزب الله" ولفترة طويلة الخطر الأكبر على طموح الحكومة العراقية بأن تصبح الدولة مستقرة، وولائها لمصلحة العراق وليس لأطراف أخرى.
هرمية ميليشيا كتائب "حزب الله" كانت دائما تبقى غامضة، ولا يعرف عنها سوى أنها ترتبط بالحشد، ويتزعمها المهندس، ولكن في الداخل كانت لغزاً حتى على الجهات الرسمية.
الكتائب حتى خلال الأسابيع الماضية هددت في أوقات مختلفة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس المخابرات مصطفى الكاظمي رئيس الحكومة الجديد، حيث يتهمونه بأنه كان على صلة بمقتل قاسم سليماني والمهندس من خلال تقديم معلومات استخبارية للولايات المتحدة.
وحتى الآن لا يزال عناصر كتائب "حزب الله" يحتلون بلدة كانت تعرف باسم جرف الصقر بزعم حماية مدينة كربلاء ضد أي هجمات محتملة من تنظيم داعش.
ومؤخراً وردت تقارير بأن الحكومة كانت قد أعطت هذه الميليشيا دونا عن غيرها قطعة أرض داخل المنطقة الخضراء.
ويشير التحليل بأن الخطر الحالي ميليشيا كتائب حزب الله بأنها تصبح ذات سلطة ونفوذ غير قابل للسيطرة عليه من الحكومة العراقية، خاصة بعد غياب المهندس عن قيادتها، وهي تتشارك بهذه الخطورة مع ميليشيات أخرى مثل عصائب أهل الحق ومنظمة بدر.
ويختتم التحليل بأن المطلوب برنامج حكومي من رئيس الوزراء الجديد يضع فيه جميع القوى المسلحة في البلاد تحت سيطرة الدولة على أن يكون ولاؤها للعراق.