لا أدري ما الذي حل بالشعوب الخليجية وحتى العربية، لا أعلم ما هو المرض وماهية العلة التي أصابتهم وجعلتهم يتحسسون من كل شيء حولهم، فكل ما يدور حولهم يعتبره مؤامرة، وكل تحرك سياسي هو خطة، حتى الأعمال الدرامية بات ينظر لها وكأنها مرسومة بدقة وتعرض في وقت خطط له بليل!
لا والله لم نكن بذلك التشاؤم، على الأقل لم يكن الجيل الذي سبقنا بذلك الكم من التشاؤم والسلبية وسوداوية التفكير، برنامج هنا يراه البعض مخططاً له بغرض استهدافنا، ومسلسل درامي هناك ينظر له البعض بأنه مسيس ويخدم أهدافاً استعمارية ويضرب العروبة والقومية في مقتل، بالله عليكم ما هذا الهراء، وماهي الأسباب التي أوصلتكم لهذه السلبية وسوداوية التفكير؟
نعم أتحدث عن مسلسل أم هارون وغيره من المسلسلات التي تتطرق للديانة اليهودية وقيام إسرائيل، فما الضير من تلك الدراما والقصص والروايات؟! منذ متى ونحن شعوب لا تنفتح على الآخر، بل أكثر من ذلك؟! أليست تلك الأديان وتلك الشخصيات عاشت وعاشت شخصياتها بين ظهرانينا وسكنوا في حوارينا وأحيائنا وسردت القصص الشعبية والتراثية عنهم وعن سماحتنا كشعوب خليجية في تقبل الآخر والتعايش السلمي؟!
إلا أنها تلك الأصوات النشاز التي تطل برأسها لتحاول تعكير الصفو وتعمل على زرع الفتن عبر انتقاد هذا المسلسل وذاك العمل وتلك القصص، وللأسف تلقى تلك الأصوات النشاز من يستمع لها ويدور في فلكها ويتبنى وجهة نظرها عبر التسييس المقيت والانجرار خلف نظرية المؤامرة سالفة الذكر.
عودوا إلى رشدكم وبدلاً من انتقاد قصص وروايات، ثقفوا أبناءكم عبر ذكر البطولات العربية والإسلامية، سلحوا أبناءكم بالثقافة العامة والأدب، واعلموا أن الدراما هي قصص وروايات أدبية يؤخذ منها الصالح ويترك الطالح، وإن أردتم القتال فقاتلوا الفضائيات التي تنشر الغلو والتطرف، وإن أردتم المصلحة العامة فهاجموا الأفلام التي تنشر العري والجنس وتجعل من المحرمات مشاهد عادية لا تستدعي رقابة أسرية.
لا والله لم نكن بذلك التشاؤم، على الأقل لم يكن الجيل الذي سبقنا بذلك الكم من التشاؤم والسلبية وسوداوية التفكير، برنامج هنا يراه البعض مخططاً له بغرض استهدافنا، ومسلسل درامي هناك ينظر له البعض بأنه مسيس ويخدم أهدافاً استعمارية ويضرب العروبة والقومية في مقتل، بالله عليكم ما هذا الهراء، وماهي الأسباب التي أوصلتكم لهذه السلبية وسوداوية التفكير؟
نعم أتحدث عن مسلسل أم هارون وغيره من المسلسلات التي تتطرق للديانة اليهودية وقيام إسرائيل، فما الضير من تلك الدراما والقصص والروايات؟! منذ متى ونحن شعوب لا تنفتح على الآخر، بل أكثر من ذلك؟! أليست تلك الأديان وتلك الشخصيات عاشت وعاشت شخصياتها بين ظهرانينا وسكنوا في حوارينا وأحيائنا وسردت القصص الشعبية والتراثية عنهم وعن سماحتنا كشعوب خليجية في تقبل الآخر والتعايش السلمي؟!
إلا أنها تلك الأصوات النشاز التي تطل برأسها لتحاول تعكير الصفو وتعمل على زرع الفتن عبر انتقاد هذا المسلسل وذاك العمل وتلك القصص، وللأسف تلقى تلك الأصوات النشاز من يستمع لها ويدور في فلكها ويتبنى وجهة نظرها عبر التسييس المقيت والانجرار خلف نظرية المؤامرة سالفة الذكر.
عودوا إلى رشدكم وبدلاً من انتقاد قصص وروايات، ثقفوا أبناءكم عبر ذكر البطولات العربية والإسلامية، سلحوا أبناءكم بالثقافة العامة والأدب، واعلموا أن الدراما هي قصص وروايات أدبية يؤخذ منها الصالح ويترك الطالح، وإن أردتم القتال فقاتلوا الفضائيات التي تنشر الغلو والتطرف، وإن أردتم المصلحة العامة فهاجموا الأفلام التي تنشر العري والجنس وتجعل من المحرمات مشاهد عادية لا تستدعي رقابة أسرية.