إبراهيم الرقيمي

لوحظ في الآونة الأخيرة خروج العديد من الشباب لممارسة رياضة قيادات الدراجات على الطرقات العامة والشوارع والأحياء السكنية بشكل مبالغ ومضاعف.

وحسب آراء بعض الشباب أوضحوا أن قيادة الدراجة رياضة مفيدة وممتعة في نفس الوقت، بينما رأى آخرون أنها مجرد «هبّة» انتشرت وساعد على انتشارها جائحة كورونا (كوفيد 19) وشهر رمضان المبارك.

يقول أحد الشباب ممن باتوا يمارسون رياضة الدراجات يعقوب عبدالله إن رياضة الدراجة يمارسها منذ فترة طويلة، ولكن بشكل متقطع وغير دائم مشيراً إلى أن الوقت الحالي بات من أفضل الأوقات لممارسة تلك الرياضة.

وحول السبب في ذلك بين يعقوب أنه لم يكن يملك الوقت لممارسة الرياضة، بينما الآن وبسبب فيروس كورونا (كوفيد 19) وبأهمية الرياضة في شهر رمضان ساعده على ممارسة تلك الرياضة بشكل يومي.

وعن خطورة الرياضة بين أن هناك العديد من الإجراءات التي يتوجب على الفرد أن يراعيها قبل الخروج لممارسة الرياضة، وتجنب الطرقات التي تزدحم فيها السيارات.

من جانبه يعارض نسيم عادل هذه الرياضة في هذا الوقت تحديداً، لافتاً إلى أن الرياضات المتوفرة كثيرة، ومن الأفضل ممارستها في المنزل والبقاء فيه لمنع التسبب في نشر فيروس كورونا (كوفيد 19).

وذكر أن ما يحدث الآن هو مجرد «هبّة» لن تستمر كثيراً، ولكن مخاطرها بدأت تتضح من خلال الحوادث التي نسمعها بسبب سوء استخدام الدراجات الهوائية على الطرقات.