خطاب جلالة الملك حمد حفظه الله بمناسبة حلول العشر الأواخر من رمضان، لم يكن خطاباً يتشابه مع أية خطابات أخرى.
فنحن تعودنا خلال شهر رمضان الكريم أن تسنح الفرصة لعدد كبير من شعب البحرين بالالتقاء مع والد الجميع ورمزنا الأول جلالة الملك، بمصافحته والحديث معه وتهنئته بالشهر الفضيل، وذلك عبر اللقاءات التي يقيمها جلالته لأهالي المحافظات.
هذه اللقاءات مع ملك البلاد ينتظرها الكثيرون، كل من خلال محافظته، لأنها مثلما وصفها الملك حمد في خطابه الأخير، تجسد عاداتنا الأصيلة من تعميق للأخوة والانتماء للأسرة البحرينية التي نعتز بها أشد اعتزاز.
هذه اللقاءات لو عدتم لفيديوهاتها في رمضان السابق فقط، ولن أقول فيديوهات كل مناسبات الشهر الفضيل طوال عقدين «ذهبيين» من حكم الملك حمد، فقط ارجعوا لعام واحد، سترون كيف يحيي هذا الملك «الطيب» أبناءه شعبه «الطيبيين»، سترون البشاشة والابتسامة «الشهيرة» لأبوسلمان، وكيف يحتفي بكل شخص على طريقته، لكل سلام نكهته الخاصة، وأسلوبه المتفرد، و«كاريزما» ملكنا تتجلى في «حميميته» مع كل فرد، فتخلق لهذا الشخص ذكرى من الصعب أن تزول.
أتذكر شخصياً أنني حظيت ذات رمضان بالسلام على جلالة الملك مرتين وفي ظرف ثلاثة أيام فقط، مرة حينما دعيت ضمن وفد محافظة المحرق، ومرة أخرى حينما دعيت ضمن محافظة الجنوبية، وهنا كان الحظ مبتسماً بشدة، لأنني حظيت بلقاء ملكنا مرتين، وبحديثه الجميل الباسم، وسؤاله: يا فيصل محسوب على المحرق أو الرفاع؟! وقبلها بعام تشرفت بتسليم جلالته رسالة الماجستير الخاصة بي في استقباله لأهالي محافظة المحرق.
لذلك حديث جلالته حفظه الله عن لقاءاته ومجالسه الرمضانية مع المحافظات ومختلف الفعاليات في كلمته، حديث ندرك أبعاده بشكل مباشر، ونستوعب مضامينه، فملكنا الطيب، الراقي بأخلاقه، الرجل الذي يسعد الجميع بحبه، الرجل الذي «يحزنه» أن يتقلص هذا التواصل بينه وبين أبنائه بسبب جائحة كورونا (كوفيد19)، لكنه رغم ذلك، رجل ديدنه الدائم زراعة الأمل، وشد الأزر، ورسم مستقبل أجمل للناس، حينما قال بأنه سيلتقيكم يا شعب البحرين في القريب العاجل، حينما تعود شؤون الحياة لأفضل أحوالها، وأننا سنلتقي على الخير والمحبة والصحة والسعادة.
ملكنا عبر بشكل صريح عن حزنه لأن هذه الأجواء حتمت ابتعاد الجميع عن بعضهم لأجل سلامتهم، اختفت مجالس اللقاء الطيبة، وتقلصت اجتماعات الناس، وتباعدنا اجتماعياً رغماً عنا، لكن النفوس قريبة، ونفوسكم قريبة من ملكم كما قال. لكن في المقابل الملك حمد كما عبر عن نفسه «سعيد» لسلامتكم، و«فرح» لنجاح الجهود الكبيرة لحمايتكم، و«فخور» بكل إنسان على جبهة الخطوط الأمامية يحمي البلاد وأهلها، ولهؤلاء الأبطال التقدير والتكريم من ملكهم الشهم الذي تعودنا منه تقدير المخلصين والفخر بأبنائه المنجزين.
ملكنا حمد بن عيسى، حفظك الله وسدد خطاك، شعبك يحبك، أنت قريب دائماً في القلوب، ستزول هذه المرحلة، وسنعود للقائك ومصافحتك والفرح بقربك.
فنحن تعودنا خلال شهر رمضان الكريم أن تسنح الفرصة لعدد كبير من شعب البحرين بالالتقاء مع والد الجميع ورمزنا الأول جلالة الملك، بمصافحته والحديث معه وتهنئته بالشهر الفضيل، وذلك عبر اللقاءات التي يقيمها جلالته لأهالي المحافظات.
هذه اللقاءات مع ملك البلاد ينتظرها الكثيرون، كل من خلال محافظته، لأنها مثلما وصفها الملك حمد في خطابه الأخير، تجسد عاداتنا الأصيلة من تعميق للأخوة والانتماء للأسرة البحرينية التي نعتز بها أشد اعتزاز.
هذه اللقاءات لو عدتم لفيديوهاتها في رمضان السابق فقط، ولن أقول فيديوهات كل مناسبات الشهر الفضيل طوال عقدين «ذهبيين» من حكم الملك حمد، فقط ارجعوا لعام واحد، سترون كيف يحيي هذا الملك «الطيب» أبناءه شعبه «الطيبيين»، سترون البشاشة والابتسامة «الشهيرة» لأبوسلمان، وكيف يحتفي بكل شخص على طريقته، لكل سلام نكهته الخاصة، وأسلوبه المتفرد، و«كاريزما» ملكنا تتجلى في «حميميته» مع كل فرد، فتخلق لهذا الشخص ذكرى من الصعب أن تزول.
أتذكر شخصياً أنني حظيت ذات رمضان بالسلام على جلالة الملك مرتين وفي ظرف ثلاثة أيام فقط، مرة حينما دعيت ضمن وفد محافظة المحرق، ومرة أخرى حينما دعيت ضمن محافظة الجنوبية، وهنا كان الحظ مبتسماً بشدة، لأنني حظيت بلقاء ملكنا مرتين، وبحديثه الجميل الباسم، وسؤاله: يا فيصل محسوب على المحرق أو الرفاع؟! وقبلها بعام تشرفت بتسليم جلالته رسالة الماجستير الخاصة بي في استقباله لأهالي محافظة المحرق.
لذلك حديث جلالته حفظه الله عن لقاءاته ومجالسه الرمضانية مع المحافظات ومختلف الفعاليات في كلمته، حديث ندرك أبعاده بشكل مباشر، ونستوعب مضامينه، فملكنا الطيب، الراقي بأخلاقه، الرجل الذي يسعد الجميع بحبه، الرجل الذي «يحزنه» أن يتقلص هذا التواصل بينه وبين أبنائه بسبب جائحة كورونا (كوفيد19)، لكنه رغم ذلك، رجل ديدنه الدائم زراعة الأمل، وشد الأزر، ورسم مستقبل أجمل للناس، حينما قال بأنه سيلتقيكم يا شعب البحرين في القريب العاجل، حينما تعود شؤون الحياة لأفضل أحوالها، وأننا سنلتقي على الخير والمحبة والصحة والسعادة.
ملكنا عبر بشكل صريح عن حزنه لأن هذه الأجواء حتمت ابتعاد الجميع عن بعضهم لأجل سلامتهم، اختفت مجالس اللقاء الطيبة، وتقلصت اجتماعات الناس، وتباعدنا اجتماعياً رغماً عنا، لكن النفوس قريبة، ونفوسكم قريبة من ملكم كما قال. لكن في المقابل الملك حمد كما عبر عن نفسه «سعيد» لسلامتكم، و«فرح» لنجاح الجهود الكبيرة لحمايتكم، و«فخور» بكل إنسان على جبهة الخطوط الأمامية يحمي البلاد وأهلها، ولهؤلاء الأبطال التقدير والتكريم من ملكهم الشهم الذي تعودنا منه تقدير المخلصين والفخر بأبنائه المنجزين.
ملكنا حمد بن عيسى، حفظك الله وسدد خطاك، شعبك يحبك، أنت قريب دائماً في القلوب، ستزول هذه المرحلة، وسنعود للقائك ومصافحتك والفرح بقربك.