مهدت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) المجال، الجمعة، لنقاش عالمي بشأن المباديء الأساسية التي ستحكم سبل إقامة وعمل الإنسان على سطح القمر، وذلك بنشر القواعد الأساسية لمعاهدة دولية لاستكشاف الكوكب تحت اسم اتفاقات أرتميس.
وتسعى أرتميس إلى تأسيس مناطق أمان ستحيط بالقواعد المستقبلية على سطح القمر لمنع ما تسميه ناسا "بالتدخل الضار" من الدول المنافسة أو الشركات التي تعمل في مناطق قريبة.
وتسمح الاتفاقية أيضا للشركات بامتلاك الموارد التي تقوم بالتنقيب عنها على القمر وهو عنصر أساسي يسمح للمتعاقدين مع الإدارة بتحويل جليد الماء على القمر إلى وقود للصواريخ أو استخراج المعادن لبناء المهابط.
والاتفاقات جزء أساسي من جهود إدارة الطيران لجذب الحلفاء إلى خطتها الهادفة لترسيخ وجود طويل المدى على سطح القمر، وفقا لبرنامج أرتميس الذي تتبناه.
وقال مدير الإدارة، جيم بريندنستين، لرويترز: "ما نقوم به هو أننا نطبق معاهدة الفضاء الخارجي باتفاقات أرتميس"، مشيرا إلى اتفاق دولي أبرم في عام 1967 يؤكد على ضرورة استغلال الفضاء للأغراض السلمية فقط دون الحربية.
وتسعى أرتميس إلى تأسيس مناطق أمان ستحيط بالقواعد المستقبلية على سطح القمر لمنع ما تسميه ناسا "بالتدخل الضار" من الدول المنافسة أو الشركات التي تعمل في مناطق قريبة.
وتسمح الاتفاقية أيضا للشركات بامتلاك الموارد التي تقوم بالتنقيب عنها على القمر وهو عنصر أساسي يسمح للمتعاقدين مع الإدارة بتحويل جليد الماء على القمر إلى وقود للصواريخ أو استخراج المعادن لبناء المهابط.
والاتفاقات جزء أساسي من جهود إدارة الطيران لجذب الحلفاء إلى خطتها الهادفة لترسيخ وجود طويل المدى على سطح القمر، وفقا لبرنامج أرتميس الذي تتبناه.
وقال مدير الإدارة، جيم بريندنستين، لرويترز: "ما نقوم به هو أننا نطبق معاهدة الفضاء الخارجي باتفاقات أرتميس"، مشيرا إلى اتفاق دولي أبرم في عام 1967 يؤكد على ضرورة استغلال الفضاء للأغراض السلمية فقط دون الحربية.